جد راكان: أخشى أن أموت قبل تصحيح وضع حفيدي
إخبارية الحفير - متابعات: عادت قضية الطفل المعنف راكان لتطل برأسها من جديد، بعد أن هدأت منذ نحو عام، وهذه المرة اشعلها جده لوالدته، الذي كفله بعد خروجه من وحدة الحماية الاجتماعية في جدة التي عاش بها فترة الزمن، نتيجة تعرضه للضرب والحرق من والده ووالدته.
ويقول جد راكان العم أحمد مبروك: كفلت حفيدي وتوليت رعايته في جازان، بعد خروجه من دار الحماية في جدة، على الرغم من الظروف الصعبة التي أعيشها، وما فاقم المشكلة هو تجاهل الجهات المختصة للقضية وعدم الالتزام بوعودها تجاه الطفل.
وقال مبروك «حينما كانت قضية راكان مطروحة في الرأي العام، وجدت الاهتمام من جميع الجهات المختصة، وكانت جهودهم ملموسة، ويشكرون عيلها، ولكن ما إن توقفت الصحافة عن الكتابة حتى توقف حال راكان معها، فلا يزال الطفل مجهول الهوية و لا تزال أوراقه الثبوتية في أدراج الروتين الإداري وتارة في جدة و تارة في الرياض وتارة في جازان و أنا رجل كهل لا اقوى
على الحركة و مراجعة الأقسام بشكل دوري»، مشيرا إلى أن عدم حصول راكان على الهوية الوطنية حرمه من تلقى العلاج في المستشفيات.
وأكد أن مدير المدرسة التي يتعلم فيها راكان قبله مؤقتا، وأمهله حتى نهاية الفصل الدراسي، وفي حال لم يحضر الهوية سيطرد من المدرسة، مستغربا من الشؤون الاجتماعية «إذ لم تكلف نفسها حتى بالاتصال و الاطمئنان على الطفل، ومعرفة ما إذا كنت أجيد تربيته أم لا».
وأضاف «وعلى الرغم من خروج والده من السجن إلا أنه لم يكلف نفسه السؤال عن طفله، كما أن والدة راكان رفضت قبوله في آخر مكالمة، واستغربت منها هذه التصرف حتى لو كانت ابنتي»، مشيرا إلى أنه يجد صعوبة في تربية 20 فردا إضافة إلى راكان، مشيرا إلى أنه تلقى وعودا من الشؤون الاجتماعية و الضمان الاجتماعي و لكن لم يحدث أي تقدم.
وأكد أنه يربي راكان «ابتغاء للأجر وليس لأنه حفيدي»، ملمحا إلى أنه لاحظ على الطفل تصرفات عدوانية مفرطة مع من هم في سنه، وربما بسبب ما تعرض له من أهله.
وبين مبروك أنه يحتاج لإنهاء الاجرءات الخاصة بالأوراق الثبوتية للطفل، وعرضه على أطباء نفسيين، لافتا إلى أنه لا يستطيع أن ينقله إلى جدة لأنه مجهول وبلا أوراق ثبوتية.
وتابع «أخشى أن اموت، ويظل حفيدي راكان بلا هوية، ويتدهور وضعه»، متمنيا تدارك وضع الصغير قبل فوات الأوان.
في المقابل، أكد مدير وحدة الحماية الاجتماعية في جدة صالح سرحان الغامدي أنهم قدموا التسهيلات والمساعدات كافة للطفل راكان، مشيرا إلى أنه في حاجة إلى شهادة ميلاد، وجرت مخاطبة الجهات المعنية في هذا الخصوص.
وقال الغامدي «ينبغي على والد الطفل وجده مراجعة الاحوال المدنية وإحضار الشهود والانتهاء من الاجراءات الرسمية الخاصة بهم».
وكانت وحدة الحماية الاجتماعية بجدة أغلقت ملف الطفل «راكان» الذي تعرض لعنف تمثل في حرقه بالنار والماء المغلي والضرب المبرح، وعقب الانتهاء من علاجه وإخضاعه لعمليات تجميل، وعاش مؤقتا في كنف وحدة الحماية الاجتماعية بجدة، حتى تم نقله ليعيش في كنف جده لأمه بجازان.
وبينت اللجنة المشكلة من وحدة الحماية أن الطفل حرم من الالتحاق بالمدرسة وله أربعة إخوة ثلاثة أولاد وبنت، وأن والده ووالدته يضربانه إما بسبب شقاوته كما قال أو لأنه يتبول في ملابسه أحيانا أخرى على حد تعبيره.
ويقول جد راكان العم أحمد مبروك: كفلت حفيدي وتوليت رعايته في جازان، بعد خروجه من دار الحماية في جدة، على الرغم من الظروف الصعبة التي أعيشها، وما فاقم المشكلة هو تجاهل الجهات المختصة للقضية وعدم الالتزام بوعودها تجاه الطفل.
وقال مبروك «حينما كانت قضية راكان مطروحة في الرأي العام، وجدت الاهتمام من جميع الجهات المختصة، وكانت جهودهم ملموسة، ويشكرون عيلها، ولكن ما إن توقفت الصحافة عن الكتابة حتى توقف حال راكان معها، فلا يزال الطفل مجهول الهوية و لا تزال أوراقه الثبوتية في أدراج الروتين الإداري وتارة في جدة و تارة في الرياض وتارة في جازان و أنا رجل كهل لا اقوى
على الحركة و مراجعة الأقسام بشكل دوري»، مشيرا إلى أن عدم حصول راكان على الهوية الوطنية حرمه من تلقى العلاج في المستشفيات.
وأكد أن مدير المدرسة التي يتعلم فيها راكان قبله مؤقتا، وأمهله حتى نهاية الفصل الدراسي، وفي حال لم يحضر الهوية سيطرد من المدرسة، مستغربا من الشؤون الاجتماعية «إذ لم تكلف نفسها حتى بالاتصال و الاطمئنان على الطفل، ومعرفة ما إذا كنت أجيد تربيته أم لا».
وأضاف «وعلى الرغم من خروج والده من السجن إلا أنه لم يكلف نفسه السؤال عن طفله، كما أن والدة راكان رفضت قبوله في آخر مكالمة، واستغربت منها هذه التصرف حتى لو كانت ابنتي»، مشيرا إلى أنه يجد صعوبة في تربية 20 فردا إضافة إلى راكان، مشيرا إلى أنه تلقى وعودا من الشؤون الاجتماعية و الضمان الاجتماعي و لكن لم يحدث أي تقدم.
وأكد أنه يربي راكان «ابتغاء للأجر وليس لأنه حفيدي»، ملمحا إلى أنه لاحظ على الطفل تصرفات عدوانية مفرطة مع من هم في سنه، وربما بسبب ما تعرض له من أهله.
وبين مبروك أنه يحتاج لإنهاء الاجرءات الخاصة بالأوراق الثبوتية للطفل، وعرضه على أطباء نفسيين، لافتا إلى أنه لا يستطيع أن ينقله إلى جدة لأنه مجهول وبلا أوراق ثبوتية.
وتابع «أخشى أن اموت، ويظل حفيدي راكان بلا هوية، ويتدهور وضعه»، متمنيا تدارك وضع الصغير قبل فوات الأوان.
في المقابل، أكد مدير وحدة الحماية الاجتماعية في جدة صالح سرحان الغامدي أنهم قدموا التسهيلات والمساعدات كافة للطفل راكان، مشيرا إلى أنه في حاجة إلى شهادة ميلاد، وجرت مخاطبة الجهات المعنية في هذا الخصوص.
وقال الغامدي «ينبغي على والد الطفل وجده مراجعة الاحوال المدنية وإحضار الشهود والانتهاء من الاجراءات الرسمية الخاصة بهم».
وكانت وحدة الحماية الاجتماعية بجدة أغلقت ملف الطفل «راكان» الذي تعرض لعنف تمثل في حرقه بالنار والماء المغلي والضرب المبرح، وعقب الانتهاء من علاجه وإخضاعه لعمليات تجميل، وعاش مؤقتا في كنف وحدة الحماية الاجتماعية بجدة، حتى تم نقله ليعيش في كنف جده لأمه بجازان.
وبينت اللجنة المشكلة من وحدة الحماية أن الطفل حرم من الالتحاق بالمدرسة وله أربعة إخوة ثلاثة أولاد وبنت، وأن والده ووالدته يضربانه إما بسبب شقاوته كما قال أو لأنه يتبول في ملابسه أحيانا أخرى على حد تعبيره.