لجنة لتقصي حقيقة مدرسة بنات امتنعت طالباتها عن دخولها
إخبارية الحفير - متابعات: وجه الدكتور محمد الشمراني مدير عام تعليم محافظة الطائف بتشكيل لجنة من قسم الأجور وإدارة التشغيل، والصيانة، لتقصي حقيقة تهالك مبنى مدرسي تابع لثانوية الواسط للبنات شمال غرب المُحافظة.
أكد ذلك عبد الله الزهراني مدير العلاقات العامة والإعلام في تعليم محافظة الطائف.
وجاء ذلك عقب نشر تقريراً في عددها السبت الماضي، الثاني من نوفمبر، عن تهالك مبنى مدرسي ثانوي مُستأجر للبنات، في حي الواسط شمال غرب المحافظة، ما حدا بـ 500 طالبة للامتناع عن دخول فصولهن الدراسية، خلال منتصف اليوم الدراسي، الخميس الماضي، وذلك خوفاً على حياتهن بسبب أوضاع مدرستهن المستأجرة، حيث وصفنها بـ ''المتهالكة".
ورصدت مصادر بمدرسة الواسط الثانوية للبنات، تلف دورات المياه، وعدم صلاحيتها للاستخدام، بالإضافة إلى رصدها مقاعد دراسية تالفة داخل الفصول الدراسية.
وعلمت من مصدر مُطلع داخل المدرسة، أن لجنة مكونة من عدد من المشرفات التربويات، من مكتب التربية والتعليم للبنات بالحوية، زرن المدرسة أمس، واطلعن على المبنى، وغرف المعلمات، والفصول الدراسية، كما عقدن اجتماعاً مع معلمات المدرسة، وهيئتها الإدارية، واجتمعن أيضاً مع عدد من طالبات المدرسة، ولفت المصدر إلى أن المشرفات سيعاودن الزيارة اليوم لاستكمال البحث، وإعداد تقرير مُفصل عن المبنى المُستأجر، وربما يفتحن ملف التحقيق مع الأطراف ذات العلاقة، حيال وضع المدرسة.
و قد رصدت، في ثانوية الواسط للبنات بالطائف - وفقاً لتقريرها المنشور السبت الماضي - إهمالاً في إصلاح الأدوات المولدة للكهرباء داخل حجرات الدرس، التي تثبت حقيقة ضعف الكفاءة الهندسية عند اختيار المباني غير الحكومية بأن تكون مدارس بنين أو بنات، كما علمت من مصادرها وجود أعداد كبيرة من الطالبات في الفصل الواحد مقارنة بالقدرة الاستيعابية للمدرسة، ودون أن يحدث أي تغيير رغم المطالبات المستمرة من الطالبات وأولياء أمورهن.
وذكر حينها مصدر من داخل المدرسة : "أن المدرسة لم تعد بيئة مدرسية صالحة لتلقي التعليم"، مشيراً إلى أن نحو 500 طالبة يقبعن في مبنى مدرسي مُستأجر، سيئ من الجوانب كافة، فالفصول ضيقة المساحة مُكتظة بشكل غير طبيعي، بالطالبات، تصل أعدادهن إلى 45 طالبة في الفصل الواحد، من أصل 11 فصلاً دراسياً، مُظلماً خلال اليوم الدراسي، منوهاً إلى وجود مخاطر كبيرة على حياة الطالبات، كالأسلاك الكهربائية المكشوفة، ورداءة أجهزة التكييف، إضافة إلى وجود مضخة إطفاء كهربائية داخل فناء المدرسة، أجزاؤها حادة، وخارجة إلى ممر الخروج والدخول، ما أدى إلى إعاقة خروج الطالبات من المدرسة، ودخولهن إليها.
أكد ذلك عبد الله الزهراني مدير العلاقات العامة والإعلام في تعليم محافظة الطائف.
وجاء ذلك عقب نشر تقريراً في عددها السبت الماضي، الثاني من نوفمبر، عن تهالك مبنى مدرسي ثانوي مُستأجر للبنات، في حي الواسط شمال غرب المحافظة، ما حدا بـ 500 طالبة للامتناع عن دخول فصولهن الدراسية، خلال منتصف اليوم الدراسي، الخميس الماضي، وذلك خوفاً على حياتهن بسبب أوضاع مدرستهن المستأجرة، حيث وصفنها بـ ''المتهالكة".
ورصدت مصادر بمدرسة الواسط الثانوية للبنات، تلف دورات المياه، وعدم صلاحيتها للاستخدام، بالإضافة إلى رصدها مقاعد دراسية تالفة داخل الفصول الدراسية.
وعلمت من مصدر مُطلع داخل المدرسة، أن لجنة مكونة من عدد من المشرفات التربويات، من مكتب التربية والتعليم للبنات بالحوية، زرن المدرسة أمس، واطلعن على المبنى، وغرف المعلمات، والفصول الدراسية، كما عقدن اجتماعاً مع معلمات المدرسة، وهيئتها الإدارية، واجتمعن أيضاً مع عدد من طالبات المدرسة، ولفت المصدر إلى أن المشرفات سيعاودن الزيارة اليوم لاستكمال البحث، وإعداد تقرير مُفصل عن المبنى المُستأجر، وربما يفتحن ملف التحقيق مع الأطراف ذات العلاقة، حيال وضع المدرسة.
و قد رصدت، في ثانوية الواسط للبنات بالطائف - وفقاً لتقريرها المنشور السبت الماضي - إهمالاً في إصلاح الأدوات المولدة للكهرباء داخل حجرات الدرس، التي تثبت حقيقة ضعف الكفاءة الهندسية عند اختيار المباني غير الحكومية بأن تكون مدارس بنين أو بنات، كما علمت من مصادرها وجود أعداد كبيرة من الطالبات في الفصل الواحد مقارنة بالقدرة الاستيعابية للمدرسة، ودون أن يحدث أي تغيير رغم المطالبات المستمرة من الطالبات وأولياء أمورهن.
وذكر حينها مصدر من داخل المدرسة : "أن المدرسة لم تعد بيئة مدرسية صالحة لتلقي التعليم"، مشيراً إلى أن نحو 500 طالبة يقبعن في مبنى مدرسي مُستأجر، سيئ من الجوانب كافة، فالفصول ضيقة المساحة مُكتظة بشكل غير طبيعي، بالطالبات، تصل أعدادهن إلى 45 طالبة في الفصل الواحد، من أصل 11 فصلاً دراسياً، مُظلماً خلال اليوم الدراسي، منوهاً إلى وجود مخاطر كبيرة على حياة الطالبات، كالأسلاك الكهربائية المكشوفة، ورداءة أجهزة التكييف، إضافة إلى وجود مضخة إطفاء كهربائية داخل فناء المدرسة، أجزاؤها حادة، وخارجة إلى ممر الخروج والدخول، ما أدى إلى إعاقة خروج الطالبات من المدرسة، ودخولهن إليها.