تعميم مكائن البيع الذاتي للمواد الغذائية في المدارس قريباً
إخبارية الحفير - متابعات: تتجه وزارة التربية والتعليم إلى إدخال مكائن البيع الذاتي الذكية للمواد الغذائية في مدارس التعليم العام قريبا، وذلك بعد نجاح تجربتها على ست مدارس في مدينة الرياض ثلاث للبنين ومثلها للبنات، يدرس بها أكثر من خمسة آلاف طالب وطالبة، في العام الدراسي الماضي.
وأوضح مدير إدارة التسويق والاتصالات بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام عصام يوسف صبر، أن المشروع ليس الأول ولن يكون الأخير فقد تمت الاستفادة من تجارب عالمية في الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات في كل من أمريكا وأوروبا وتم تطبيق الفكرة مبدئيا وشهدت نجاحا كبيرا، مضيفا أنها التجربة الأولى على مستوى مدارس الخليج العربي. وبين أن الوزارة قامت بدراسة كاملة للتجربة وأظهر استطلاع للرأي أن 95 % من الطلاب وأولياء أمورهم يؤيدون استمرار الفكرة وتطبيقها على جميع المدارس، موضحا أن المكائن تقدم ساندوتشات طازجة متنوعة وبنظافة وجودة عالية جدا كما تقدم المشروبات الصحية كالحليب والعصائر.
وأضاف أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام سيفاجئ الجميع في حدود ثلاث سنوات بنقلة نوعية في الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات، وهناك العديد من التجارب أقرت وسيتم تطبيقها في القريب العاجل، حيث يحرص سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله على الاستفادة من التجارب العالمية المفيدة، وهو دائم الاجتماع بنا لمناقشة تطبيق التجارب العالمية ومنها مكائن البيع الذكية. وأشار إلى أن هناك عددا من الشركات تتنافس في مجال تموين المدارس بالمواد الغذائية وستختار الوزارة الشركة التي تطبق الشروط المطلوبة وأهمها نوعية الغذاء وجودته. وفي ما يخص الوضع الحالي للمقاصف، أوضح أن الوزارة وتحديدا سمو وزير التربية مهتم شخصيا بموضوعها وحريص كل الحرص على نقلها نقلة تتواءم مع الدعم المقدم من قبل خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، وسيتم قريبا إقرار تجربة هذه المكائن الذكية التي تتميز بمواصفات خاصة، منها إمكانية الشراء باستخدام بطاقات ممغنطة قابلة لإعادة الشحن، كما يمكن استخدام النقود في الشراء، وهي تناسب جميع الأعمار وتتميز بهيكل صلب مقاوم لدرجات الحرارة العالية والرطوبة والأتربة وزجاجها غير قابل للكسر.
وأوضح مدير إدارة التسويق والاتصالات بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام عصام يوسف صبر، أن المشروع ليس الأول ولن يكون الأخير فقد تمت الاستفادة من تجارب عالمية في الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات في كل من أمريكا وأوروبا وتم تطبيق الفكرة مبدئيا وشهدت نجاحا كبيرا، مضيفا أنها التجربة الأولى على مستوى مدارس الخليج العربي. وبين أن الوزارة قامت بدراسة كاملة للتجربة وأظهر استطلاع للرأي أن 95 % من الطلاب وأولياء أمورهم يؤيدون استمرار الفكرة وتطبيقها على جميع المدارس، موضحا أن المكائن تقدم ساندوتشات طازجة متنوعة وبنظافة وجودة عالية جدا كما تقدم المشروبات الصحية كالحليب والعصائر.
وأضاف أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام سيفاجئ الجميع في حدود ثلاث سنوات بنقلة نوعية في الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات، وهناك العديد من التجارب أقرت وسيتم تطبيقها في القريب العاجل، حيث يحرص سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله على الاستفادة من التجارب العالمية المفيدة، وهو دائم الاجتماع بنا لمناقشة تطبيق التجارب العالمية ومنها مكائن البيع الذكية. وأشار إلى أن هناك عددا من الشركات تتنافس في مجال تموين المدارس بالمواد الغذائية وستختار الوزارة الشركة التي تطبق الشروط المطلوبة وأهمها نوعية الغذاء وجودته. وفي ما يخص الوضع الحالي للمقاصف، أوضح أن الوزارة وتحديدا سمو وزير التربية مهتم شخصيا بموضوعها وحريص كل الحرص على نقلها نقلة تتواءم مع الدعم المقدم من قبل خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، وسيتم قريبا إقرار تجربة هذه المكائن الذكية التي تتميز بمواصفات خاصة، منها إمكانية الشراء باستخدام بطاقات ممغنطة قابلة لإعادة الشحن، كما يمكن استخدام النقود في الشراء، وهي تناسب جميع الأعمار وتتميز بهيكل صلب مقاوم لدرجات الحرارة العالية والرطوبة والأتربة وزجاجها غير قابل للكسر.