شاهين: نطالب بـ«قرار جريء» لوقف أجهزة التنفس عن المتوفين دماغياً
إخبارية الحفير - متابعات: طالب المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين بـ«قرار جريء» تصدره لجنة العناية المركزة في وزارة الصحة بالتنسيق مع هيئة كبار العلماء، للنظر في وقف أجهزة التنفس الاصطناعية عن المرضى المتوفين دماغياً، والاستفادة من أسرّتهم لمرضى آخرين محتاجين إلى العناية.
وقال شاهين: «وجودهم مكلف جداً»، ويقدر بأكثر من 90 مليون ريال في العام الواحد، و«في المقابل يُحرم المرضى الآخرون من الأسرّة، وبالتالي يموتون».
وقدر حالات الوفاة الدماغية في المملكة بـ1200 حالة سنوياً، يتم تسجيل 700 حالة منها فقط. وذكر أن 12 إلى 14 في المئة من الوفيات في أقسام العناية المركزة بالمملكة «متوفون دماغياً». كاشفاً عن نيتهم رفع نظام «شامل» لزراعة الأعضاء على مستوى المملكة، ليكون مرجعاً لزراعة الأعضاء في جميع مستشفيات المملكة». وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء أن إعطاء المركز الصفة الاعتبارية بالتوجيه الملكي الأخير، «تمنحه مرونة أكثر في الحصول على الموافقات من المتبرعين». مؤكداً وجود «مشكلات كثيرة وعقبات تواجه المركز، وإذا لم تكن هناك مرونة في العمل، لن تكون هناك موافقات واستيعاب حاجات المرضى في مستشفيات المملكة للزراعة».
وحول تجارة الأعضاء، توقع توقف هذا النوع من التجارة التي تشهدها بعض الدول في غضون خمسة أعوام، مؤكداً أن «المملكة مطالبة بالاعتماد على نفسها في توفير الأعضاء للمرضى في مستشفياتها، بعد أن كان كثير من المرضى في المملكة يسافرون إلى الخارج، والآن زراعة الأعضاء في الخارج ليست سهلة»، مشيراً إلى أن العالم بدأ «يحارب تجارة الأعضاء، والدول التي كانت تقوم ببيع الأعضاء توقفت. وليس أمامنا سوى الزراعة».
وقال شاهين: «وجودهم مكلف جداً»، ويقدر بأكثر من 90 مليون ريال في العام الواحد، و«في المقابل يُحرم المرضى الآخرون من الأسرّة، وبالتالي يموتون».
وقدر حالات الوفاة الدماغية في المملكة بـ1200 حالة سنوياً، يتم تسجيل 700 حالة منها فقط. وذكر أن 12 إلى 14 في المئة من الوفيات في أقسام العناية المركزة بالمملكة «متوفون دماغياً». كاشفاً عن نيتهم رفع نظام «شامل» لزراعة الأعضاء على مستوى المملكة، ليكون مرجعاً لزراعة الأعضاء في جميع مستشفيات المملكة». وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء أن إعطاء المركز الصفة الاعتبارية بالتوجيه الملكي الأخير، «تمنحه مرونة أكثر في الحصول على الموافقات من المتبرعين». مؤكداً وجود «مشكلات كثيرة وعقبات تواجه المركز، وإذا لم تكن هناك مرونة في العمل، لن تكون هناك موافقات واستيعاب حاجات المرضى في مستشفيات المملكة للزراعة».
وحول تجارة الأعضاء، توقع توقف هذا النوع من التجارة التي تشهدها بعض الدول في غضون خمسة أعوام، مؤكداً أن «المملكة مطالبة بالاعتماد على نفسها في توفير الأعضاء للمرضى في مستشفياتها، بعد أن كان كثير من المرضى في المملكة يسافرون إلى الخارج، والآن زراعة الأعضاء في الخارج ليست سهلة»، مشيراً إلى أن العالم بدأ «يحارب تجارة الأعضاء، والدول التي كانت تقوم ببيع الأعضاء توقفت. وليس أمامنا سوى الزراعة».