التحقيق مع أسرة الطفلة الإندونيسية للكشف عن أسباب الكدمات الشديدة
إخبارية الحفير - متابعات: تسلمت هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة ملف التحقيق في حادثة الطفلة الإندونيسية وذلك عقب أن تم ضبط خمسة أشخاص من المتورطين من أقارب الطفلة منهم سيدتان، وتم إحالتهم منذ شهرين إلى التحقيق لتحديد أسباب كدمات ظهرت على جسدها، كما أوضح مدير مركز الطب الشرعي والوفيات بمحافظة جدة الدكتور طلال إكرام، والذي أشار إلى أن الطفلة أصيبت بالعديد من الالتهابات في المثانة البولية نتيجة الإهمال وسوء الرعاية الذي تعرضت له إبان وجودها مع أقاربها مما أثر على صحتها وتسبب لها بالتهابات صديدية شديدة.
وأشار الدكتور إكرام إلى أن المعاينة الطبية من قبل خبراء الطب الشرعي للطفلة أظهرت وجود كدمات جسيمة في جسدها قد تكون بسبب عنف تعرضت له.
بدوره أبان الناطق الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق أن التحقيقات المبدئية من قبل الشرطة أوضحت تعرض الطفلة للإهمال وسوء العناية والتعنيف وأنه لم يتضح حتى الساعة أسبابها وستتضح الأمور حال انتهاء التحقيقات المكثفة.
وأكد في بيان رسمي لشرطة جدة حول الحادثة أنه وقبل شهرين من تاريخه تقريبا تلقت شرطة جدة بلاغا من أحد المستشفيات الخاصة بالمحافظة مفاده وصول طفلة للمستشفى تبلغ من العمر ثلاث سنوات من جنسية شرق آسيوية بمعية أشخاص من بني جلدتها (امرأتان وثلاثة رجال) أرادوا علاجها من ارتفاع شديد بدرجة الحرارة أوصلتها إلى شبه غيبوبة.
مضيفا أن صحتها كانت متدهورة وبها نزف دموي من جروح بمناطق حساسة وأيضا كدمات وآثار لضرب وتعنيف، ولاشتباه المستشفى بوضع الطفلة في ظل تأكيد المرافقين لها أنها ليست ابنتهم وأنهم فقط من أقاربها وأنها كانت تقيم لديهم كأمانة من والدها ووالدتها اللذين غادرا البلاد في وقت سابق حيث قام المستشفى بطلب الشرطة والتي بدورها تحفظت على هؤلاء الأشخاص تحريا للتحقيق.
وذكر البوق أن الشرطة التي انتقلت للمستشفى على وجه السرعة طلبت إجراء الكشف عليها من قبل الطب الشرعي، وجاء تقريره مفيدا بأن الطفلة لم تتعرض للاعتداء الجنسي وإنما هي تعاني من آثار عدم النظافة ومن تعنيف جسدي ينبغي التحقق من أسبابه.
وعن تعرض الطفلة للتعنيف ذكر ناطق الشرطة أن القضية أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام «دائرة الاعتداء على النفس» للتحقيق في القضية باستفاضة، وتم إيقاف جميع الأشخاص الذين كانوا قد أحضروها للمستشفى وهم امرأتان وثلاثة رجال.
وبين البوق أن الطفلة في حالة خروجها من المستشفى سيتم إحالتها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لتولي رعايتها حتى انتهاء القضية.
من جهة أخرى، أوضح المدير الطبي بالمستشفى الخاص الذي ترقد فيه الطفلة، الدكتور صلاح مفتاح والمدير الإداري أحمد الزهراني، أنه وفي مساء الجمعة الموافق 13/9/2013م حضر إلى المستشفى 5 أشخاص يحملون طفلة تعاني من نزيف في الدماغ وارتفاع بدرجة الحرارة، وتحفظ عليهم رجال الأمن، وكانت الطفلة تعاني من كدمات وتجمع دم في فروة الرأس وعيونها متورمة إلى جانب تورم في المهبل، وإجرينا لها عملية لإزالة تجمع الدم في منطقة فروة الرأس. وقال الدكتور مفتاح إن الطفلة تعاني من عيب خلقي في ما يعرف بعظمة القص وماتزال حتى الآن في غيبوبة إلا أن حالتها بدأت مؤخرا تستجيب.
وأشار الدكتور إكرام إلى أن المعاينة الطبية من قبل خبراء الطب الشرعي للطفلة أظهرت وجود كدمات جسيمة في جسدها قد تكون بسبب عنف تعرضت له.
بدوره أبان الناطق الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق أن التحقيقات المبدئية من قبل الشرطة أوضحت تعرض الطفلة للإهمال وسوء العناية والتعنيف وأنه لم يتضح حتى الساعة أسبابها وستتضح الأمور حال انتهاء التحقيقات المكثفة.
وأكد في بيان رسمي لشرطة جدة حول الحادثة أنه وقبل شهرين من تاريخه تقريبا تلقت شرطة جدة بلاغا من أحد المستشفيات الخاصة بالمحافظة مفاده وصول طفلة للمستشفى تبلغ من العمر ثلاث سنوات من جنسية شرق آسيوية بمعية أشخاص من بني جلدتها (امرأتان وثلاثة رجال) أرادوا علاجها من ارتفاع شديد بدرجة الحرارة أوصلتها إلى شبه غيبوبة.
مضيفا أن صحتها كانت متدهورة وبها نزف دموي من جروح بمناطق حساسة وأيضا كدمات وآثار لضرب وتعنيف، ولاشتباه المستشفى بوضع الطفلة في ظل تأكيد المرافقين لها أنها ليست ابنتهم وأنهم فقط من أقاربها وأنها كانت تقيم لديهم كأمانة من والدها ووالدتها اللذين غادرا البلاد في وقت سابق حيث قام المستشفى بطلب الشرطة والتي بدورها تحفظت على هؤلاء الأشخاص تحريا للتحقيق.
وذكر البوق أن الشرطة التي انتقلت للمستشفى على وجه السرعة طلبت إجراء الكشف عليها من قبل الطب الشرعي، وجاء تقريره مفيدا بأن الطفلة لم تتعرض للاعتداء الجنسي وإنما هي تعاني من آثار عدم النظافة ومن تعنيف جسدي ينبغي التحقق من أسبابه.
وعن تعرض الطفلة للتعنيف ذكر ناطق الشرطة أن القضية أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام «دائرة الاعتداء على النفس» للتحقيق في القضية باستفاضة، وتم إيقاف جميع الأشخاص الذين كانوا قد أحضروها للمستشفى وهم امرأتان وثلاثة رجال.
وبين البوق أن الطفلة في حالة خروجها من المستشفى سيتم إحالتها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لتولي رعايتها حتى انتهاء القضية.
من جهة أخرى، أوضح المدير الطبي بالمستشفى الخاص الذي ترقد فيه الطفلة، الدكتور صلاح مفتاح والمدير الإداري أحمد الزهراني، أنه وفي مساء الجمعة الموافق 13/9/2013م حضر إلى المستشفى 5 أشخاص يحملون طفلة تعاني من نزيف في الدماغ وارتفاع بدرجة الحرارة، وتحفظ عليهم رجال الأمن، وكانت الطفلة تعاني من كدمات وتجمع دم في فروة الرأس وعيونها متورمة إلى جانب تورم في المهبل، وإجرينا لها عملية لإزالة تجمع الدم في منطقة فروة الرأس. وقال الدكتور مفتاح إن الطفلة تعاني من عيب خلقي في ما يعرف بعظمة القص وماتزال حتى الآن في غيبوبة إلا أن حالتها بدأت مؤخرا تستجيب.