تقنية تتيح إنشاء سطح تفاعلي قابل للمس في الهواء
إخبارية الحفير - متابعات: كشف معهد بحوث التكنولوجيا الصناعية في تايوان (ITRI) عن تقنية i-Air Touch، وهي التقنية التي تستطيع إنشاء سطح تفاعلي افتراضي قابل للمس في الهواء.
وتعتمد تقنية i-Air Touch على ارتداء المستخدم لنظارات خاصة ليتحول الفراغ أمامه إلى شاشة تفاعلية قابلة للمس دون الحاجة لأن يمسك في يده أي أجهزة مادية سواء حواسب لوحية أو هواتف ذكية.
وتستخدم النظارات الخاصة، التي يرتديها المستخدم للاستفادة بتقنية i-Air Touch، كاميرا مزودة بتقنية جديدة أطلق عليها اسم DDDR، والذي يعد اختصاراً لجملة defined distance with defined range وتعني بعد محدد ضمن نطاق محدد.
وتتيح التقنية استخدام النظارات لرؤية السطح التفاعلي دون أن تؤثر على الرؤية العادية للمنطقة المحيطة بالمستخدم، وتستطيع التقنية تمييز حركات الأصابع على بعد يتراوح بين 11 و12.5 بوصة من النظارة التي يرتديها المستخدم، كما تكون مسؤولة عن إلغاء السطح التفاعلي عندما يبعد المستخدم أصابعه من نطاق الكاميرا.
وأوضح المعهد التايواني أن المستخدم يستطيع التعامل مع السطح التفاعلي باستخدام التقنية، التي سيطلق عليها اختصارا اسم iAT، كأي شاشة تعمل باللمس، حيث يستطيع مشاهدة المحتوى وإدخال البيانات بصورة دقيقة.
ومن جانبه قال "جولدن تياو"، نائب المدير العام للمعهد التايواني، عن التقنية "إنها تتيح إمكانيات جديدة لكل من أجهزة الحوسبة القابلة للارتداء والحوسبة المتنقلة عن طريق إتاحة الفرصة للمستخدم لتحويل الهواء إلى جهاز إدخال مادي دون الحاجة إلى إمساك أي جهاز في اليد".
وأضاف "تياو" أن تلك التقنية توفر ميزة الخصوصية لمستخدمها مقارنة بميزة الأوامر الصوتية التي تعمل بها بعض الأجهزة القابلة للارتداء حالياً، ويقصد النظارات الذكية، حيث إن السطح التفاعلي لا يراه إلا مرتدي النظارة، والذي يستطيع التحكم في أن يرى السطح عبر عين واحدة أو كلا العينين.
ويذكر أن معهد التكنولوجيا الصناعية التايواني يعتزم توفير ترخيص لاستخدام تلك التقنية للشركات المصنعة للإلكترونيات بداية من العام الجاري، كما سيوفر الفرصة لاستخدام التقنية في التطبيقات الطبية والصناعية.
وتعتمد تقنية i-Air Touch على ارتداء المستخدم لنظارات خاصة ليتحول الفراغ أمامه إلى شاشة تفاعلية قابلة للمس دون الحاجة لأن يمسك في يده أي أجهزة مادية سواء حواسب لوحية أو هواتف ذكية.
وتستخدم النظارات الخاصة، التي يرتديها المستخدم للاستفادة بتقنية i-Air Touch، كاميرا مزودة بتقنية جديدة أطلق عليها اسم DDDR، والذي يعد اختصاراً لجملة defined distance with defined range وتعني بعد محدد ضمن نطاق محدد.
وتتيح التقنية استخدام النظارات لرؤية السطح التفاعلي دون أن تؤثر على الرؤية العادية للمنطقة المحيطة بالمستخدم، وتستطيع التقنية تمييز حركات الأصابع على بعد يتراوح بين 11 و12.5 بوصة من النظارة التي يرتديها المستخدم، كما تكون مسؤولة عن إلغاء السطح التفاعلي عندما يبعد المستخدم أصابعه من نطاق الكاميرا.
وأوضح المعهد التايواني أن المستخدم يستطيع التعامل مع السطح التفاعلي باستخدام التقنية، التي سيطلق عليها اختصارا اسم iAT، كأي شاشة تعمل باللمس، حيث يستطيع مشاهدة المحتوى وإدخال البيانات بصورة دقيقة.
ومن جانبه قال "جولدن تياو"، نائب المدير العام للمعهد التايواني، عن التقنية "إنها تتيح إمكانيات جديدة لكل من أجهزة الحوسبة القابلة للارتداء والحوسبة المتنقلة عن طريق إتاحة الفرصة للمستخدم لتحويل الهواء إلى جهاز إدخال مادي دون الحاجة إلى إمساك أي جهاز في اليد".
وأضاف "تياو" أن تلك التقنية توفر ميزة الخصوصية لمستخدمها مقارنة بميزة الأوامر الصوتية التي تعمل بها بعض الأجهزة القابلة للارتداء حالياً، ويقصد النظارات الذكية، حيث إن السطح التفاعلي لا يراه إلا مرتدي النظارة، والذي يستطيع التحكم في أن يرى السطح عبر عين واحدة أو كلا العينين.
ويذكر أن معهد التكنولوجيا الصناعية التايواني يعتزم توفير ترخيص لاستخدام تلك التقنية للشركات المصنعة للإلكترونيات بداية من العام الجاري، كما سيوفر الفرصة لاستخدام التقنية في التطبيقات الطبية والصناعية.