رافضا تصريح باداود.. والد زبيدة : دم ابنتي في رقبة الطبيب ومتمسك بمحاسبة المتسببين
إخبارية الحفير - متابعات: تمسك والد زبيدة ضحية الخطأ الطبي، بإغلاق المستشفى الخاص الذي أجرى عملية الزائدة الدودية لابنته، محملا إياه المسؤولية الكاملة عن وفاتها، رافضا تبرئته وفق ما أكده مدير صحة جدة ».
وطالب باداود بمحاسبة المستشفى وإغلاقه نظير أخطائه الطبية المتكررة، وليست محاسبة الطبيب فقط، لأنه يعمل في المستشفى، مشيرا إلى أن المستشفى نفى الخطأ تحسبا لإغلاقه، لأنه لو أغلق مرة أخرى فلن يعود أبدا وسيفقد ثقته لدى الناس، ولن يزوره أحد.
وقال ياسر السليماني إن الطبيب اعترف بتحمله الخطأ ومسؤوليته عن وفاة ابنته، مستنكرا البيان الصادر من المستشفى الخاص بإنكار الخطأ الطبي، على الرغم من اعتراف الطبيب، مضيفا: «دم زبيدة في رقبته وأنه يتحمل كامل الخطأ»، مبينا أنه كان قريبا من ابنته أثناء إجراء العملية ولاحظ ما يدور في غرفة العمليات أثناء إنعاش ابنته ومحاولة تفادي الخطأ الطبي وإنعاشها بعد توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، موضحا أنه يتذكر كل التفاصيل في غرفة العمليات، ومستعد لسردها في التحقيقات بالرغم من أنه ليس طبيبا ليعرف التفاصيل الطبية، إلا أنه وثق الكثير من التفاصيل بالفيديو.
واستغرب والد زبيدة ما اعتبره عدم إقرار المستشفى في بيانه الذي أعلنه مؤخرا، بالخطأ الطبي، وقال: «كيف لا يقرون أنه خطأ طبي وابنتي تنزف بسبب المنظار الذي أدخل في المكان الخطأ ما تسبب في جرح غائر داخل بطنها تسبب في نزيف حاد أدى لتوقف قلبها ووفاتها دماغيا، أين كانوا وقت النزيف ولماذا لم يتداركوا الأمر إلا بعد نزفها لمدة طويلة؟!».
مشيرا إلى أن الفقيدة لم تكن تعاني من أي مشاكل صحية قبل دخولها المستشفى، وشعرت بألم حاد أدى لسرعة نقلها للمستشفى وتقرر لها إجراء عملية جراحية.
وأكد السليماني أن إدارة المتابعة الطبية بصحة جدة وعدوه بإظهار الحقائق.
وكانت قد شكلت لجنة مكونة من 3 استشاريين للتحقيق مع مستشفى عرفان وهم: (استشاري تخدير، واستشاري جراحة واستشاري جودة). وكان المستشفى الخاص أصدر بيانا نفى خلاله وقوع الخطأ الطبي جملة وتفصيلا، مشددا على أن المضاعفات الطبية واردة في مثل هذه الحالات وبأن ما اتخذ من إجراءات كان على أعلى مستوى من الحرفية وبأيدي مختصين.
وبين المستشفى أنه لوحظ بعد التخدير ونفخ البطن، حدوث هبوط مفاجئ بالدورة الدموية ونسبة الأوكسجين في الدم مما استدعى التدخل جراحيا للبطن للتأكد من عدم وجود نزيف وإفراغ الغاز من البطن وتشخيص الأسباب المؤدية للهبوط حيث وجد تكون جلطة غازية وتم اتخاذ اللازم وفقا للأعراف الطبية العالمية لمقاومتها وإجراء إنعاش قلبي من قبل المختصين مع دعم ذلك بالمنشطات المناسبة واستجابت لذلك.
وأضاف البيان أن الدورة الدموية عادت إلى طبيعتها وتم استكمال العملية بعد إعادة الاستكشاف للبطن وتلافي أي نزيف أو أي ملاحظات أخرى، وبعد استئصال الزائدة الدودية والتأكد من سلامة باقي الأعضاء لوحظ وجود ثقب بالوريد الحوطي الأيمن والذي سبب الجلطة الغازية وهبوط الدورة الدموية والذي يعد من المضاعفات المعروفة عالمياً لمثل هذا الإجراء، وتم خياطة الثقب وقفل البطن حسب الأصول الطبية المعلنة ونقل المريضة إلى وحدة العناية المركزة لاستكمال متابعتها وفقاً للأصول وبواسطة المختصين خاصة بعد تعرضها لهبوط في الدورة الدموية لفترة طويلة والذي له تأثير مباشر على دماغها والذي تأكد بعد ذلك خلال 24 ساعة بعد العملية إصابته إصابة بليغة حتى تم إعلان وفاتها رحمها الله.
وطالب باداود بمحاسبة المستشفى وإغلاقه نظير أخطائه الطبية المتكررة، وليست محاسبة الطبيب فقط، لأنه يعمل في المستشفى، مشيرا إلى أن المستشفى نفى الخطأ تحسبا لإغلاقه، لأنه لو أغلق مرة أخرى فلن يعود أبدا وسيفقد ثقته لدى الناس، ولن يزوره أحد.
وقال ياسر السليماني إن الطبيب اعترف بتحمله الخطأ ومسؤوليته عن وفاة ابنته، مستنكرا البيان الصادر من المستشفى الخاص بإنكار الخطأ الطبي، على الرغم من اعتراف الطبيب، مضيفا: «دم زبيدة في رقبته وأنه يتحمل كامل الخطأ»، مبينا أنه كان قريبا من ابنته أثناء إجراء العملية ولاحظ ما يدور في غرفة العمليات أثناء إنعاش ابنته ومحاولة تفادي الخطأ الطبي وإنعاشها بعد توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، موضحا أنه يتذكر كل التفاصيل في غرفة العمليات، ومستعد لسردها في التحقيقات بالرغم من أنه ليس طبيبا ليعرف التفاصيل الطبية، إلا أنه وثق الكثير من التفاصيل بالفيديو.
واستغرب والد زبيدة ما اعتبره عدم إقرار المستشفى في بيانه الذي أعلنه مؤخرا، بالخطأ الطبي، وقال: «كيف لا يقرون أنه خطأ طبي وابنتي تنزف بسبب المنظار الذي أدخل في المكان الخطأ ما تسبب في جرح غائر داخل بطنها تسبب في نزيف حاد أدى لتوقف قلبها ووفاتها دماغيا، أين كانوا وقت النزيف ولماذا لم يتداركوا الأمر إلا بعد نزفها لمدة طويلة؟!».
مشيرا إلى أن الفقيدة لم تكن تعاني من أي مشاكل صحية قبل دخولها المستشفى، وشعرت بألم حاد أدى لسرعة نقلها للمستشفى وتقرر لها إجراء عملية جراحية.
وأكد السليماني أن إدارة المتابعة الطبية بصحة جدة وعدوه بإظهار الحقائق.
وكانت قد شكلت لجنة مكونة من 3 استشاريين للتحقيق مع مستشفى عرفان وهم: (استشاري تخدير، واستشاري جراحة واستشاري جودة). وكان المستشفى الخاص أصدر بيانا نفى خلاله وقوع الخطأ الطبي جملة وتفصيلا، مشددا على أن المضاعفات الطبية واردة في مثل هذه الحالات وبأن ما اتخذ من إجراءات كان على أعلى مستوى من الحرفية وبأيدي مختصين.
وبين المستشفى أنه لوحظ بعد التخدير ونفخ البطن، حدوث هبوط مفاجئ بالدورة الدموية ونسبة الأوكسجين في الدم مما استدعى التدخل جراحيا للبطن للتأكد من عدم وجود نزيف وإفراغ الغاز من البطن وتشخيص الأسباب المؤدية للهبوط حيث وجد تكون جلطة غازية وتم اتخاذ اللازم وفقا للأعراف الطبية العالمية لمقاومتها وإجراء إنعاش قلبي من قبل المختصين مع دعم ذلك بالمنشطات المناسبة واستجابت لذلك.
وأضاف البيان أن الدورة الدموية عادت إلى طبيعتها وتم استكمال العملية بعد إعادة الاستكشاف للبطن وتلافي أي نزيف أو أي ملاحظات أخرى، وبعد استئصال الزائدة الدودية والتأكد من سلامة باقي الأعضاء لوحظ وجود ثقب بالوريد الحوطي الأيمن والذي سبب الجلطة الغازية وهبوط الدورة الدموية والذي يعد من المضاعفات المعروفة عالمياً لمثل هذا الإجراء، وتم خياطة الثقب وقفل البطن حسب الأصول الطبية المعلنة ونقل المريضة إلى وحدة العناية المركزة لاستكمال متابعتها وفقاً للأصول وبواسطة المختصين خاصة بعد تعرضها لهبوط في الدورة الدموية لفترة طويلة والذي له تأثير مباشر على دماغها والذي تأكد بعد ذلك خلال 24 ساعة بعد العملية إصابته إصابة بليغة حتى تم إعلان وفاتها رحمها الله.