أربعة سجناء سعوديين في العراق يواصلون الإضراب عن الطعام
إخبارية الحفير - متابعات: يواصل أربعة سجناء سعوديين في العراق إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة ولحين تحقيق مطالبهم بوقف تعريضهم لضغوط نفسية.
ويدخل السجين السعودي في العراق ناصر مشهور الرويلي، وهو أقدم سعودي في السجون العراقية، يومه العاشر في الإضراب عن الطعام احتجاجاً على الانتهاكات التي تعرَّض لها هو وبقية السجناء السعوديين من قِبَل أمن السجن منذ انتهاء لقاء كرة قدم بين منتخبي البلدين انتهى بفوز المملكة.
ووصف بشير ناصر الرويلي حالة والده بالسيئة، وقال إنها في تدهور نظراً لكبر سنه ولما يعانيه من أمراض مزمنة، داعياً الجهات المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى سرعة إنقاذه.
في الوقت نفسه، استمر السجناء السعوديون عبدالله عزام وبدر عوفان وشادي الصاعدي في إضرابهم احتجاجاً على سوء المعاملة وعدم إتاحة الفرصة للاتصال بأهلهم، وطلب الثلاثي نقلهم إلى سجون أخرى مثل سجن سوسة أو سجن جمجمان.
من جانبه، كشف مصدر عراقي مسؤول أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر التقت عبدالله عزام السجين في المنطقة الخضراء بسجن الكاظمية (الحماية القصوى الشعبة الخامسة) بعد أن دخل يومه العشرين في الإضراب عن الطعام.
وبحسب المصدر، حاولت اللجنة إقناعه بفك إضرابه إلا أن طلبهم قوبل بالرفض ما لم يتحقق مطلبه وهو إخراجه من المحجر الانفرادي، مع السماح له بالاتصال بأسرته وعدم معاملته معاملة طائفية، إضافةً إلى نقله إلى سجن سوسة.
وحصل عزام على وعد من أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمقابلة وزير العدل العراقي وعرض مطالبه عليه.
أما السجين بدر عوفان الشمري، فتم إخراجه من المحجر ونقله إلى قاعات السجن مع بقية السجناء بعد أن كان موقوفاً في نفس المحجر مع عبدالله عزام لما يقارب سبعة أشهر.
وكانت عائلتا عبدالله عزام وبدر الشمري تلقتا اتصالين هاتفيين من ابنيهما بعد انقطاعٍ عن الاتصالات دام أكثر من شهرين.
وبحسب مسفر عزام، لم تتجاوز المكالمة ثلاث دقائق، أكد فيها شقيقه عبدالله مطالبته بنقله إلى سجن سوسة شمال العراق لتتمكن أسرته من زيارته هناك، وليتمكن من تلقي العلاج.
ونقل مسفر عن شقيقه القول إن هناك عرقلة لإنفاذ القرار الصادر من المحكمة العراقية بعرضه على لجنة طبية لتوثيق آثار التعذيب الذي تعرَّض له خلال عملية انتزاع الاعترافات منه، وأن هذه العرقلة تكررت ثلاث مرات، والهدف منها أن تزول آثار التعذيب، لأنه في حالة صدور تقرير من اللجنة الطبية يثبتها فسيتغير مجرى القضية.
.. وعفوٌ عن السجين السعودي خالد الرياحي
كشف مصدرٌ عراقي مطلع على ملف السعوديين في السجون العراقية عن حصول السجين السعودي، خالد إبراهيم سليمان الرياحي، على عفوٍ خاص بموجب قرار من مجلس الوزراء العراقي تمهيداً لإطلاق سراحه وإعادته إلى المملكة. وكان الرياحي من ضمن السجناء الموجودين في سجن سوسة وتم ترحيلهم إلى سجن الرصافات قبل 4 أشهر بعد توقيع اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة والعراق ومُنِحُوا جوازات مرور استعداداً لترحيلهم إلى المملكة بموجب الاتفاقية، الأمر الذي لم يتم.
وأكد المحامي العراقي الموكل بالترافع عن السجناء السعوديين في العراق، حامد أحمد، صدور عفوٍ بحق الرياحي المولود عام 1981 والمقبوض عليه منذ 14 نوفمبر 2004.
وبحسب محاميه، كان الرياحي محكوماً عليه بالسجن المؤبد بحكمٍ صادر عن المحكمة الجنائية المركزية في الكرخ بموجب المادة 194، لكنه حصل على العفو بموجب التماس قدمه مكتب المحاماة الموكل بالترافع عن السجناء السعوديين قبل 3 أشهر.
وأضاف المحامي العراقي أنه سيتم ترحيل الرياحي بعد إنهاء إجراءات عودته إلى المملكة خلال شهر، وقال إنه ينتظر صدور عفو عن بقية السجناء.
ويدخل السجين السعودي في العراق ناصر مشهور الرويلي، وهو أقدم سعودي في السجون العراقية، يومه العاشر في الإضراب عن الطعام احتجاجاً على الانتهاكات التي تعرَّض لها هو وبقية السجناء السعوديين من قِبَل أمن السجن منذ انتهاء لقاء كرة قدم بين منتخبي البلدين انتهى بفوز المملكة.
ووصف بشير ناصر الرويلي حالة والده بالسيئة، وقال إنها في تدهور نظراً لكبر سنه ولما يعانيه من أمراض مزمنة، داعياً الجهات المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى سرعة إنقاذه.
في الوقت نفسه، استمر السجناء السعوديون عبدالله عزام وبدر عوفان وشادي الصاعدي في إضرابهم احتجاجاً على سوء المعاملة وعدم إتاحة الفرصة للاتصال بأهلهم، وطلب الثلاثي نقلهم إلى سجون أخرى مثل سجن سوسة أو سجن جمجمان.
من جانبه، كشف مصدر عراقي مسؤول أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر التقت عبدالله عزام السجين في المنطقة الخضراء بسجن الكاظمية (الحماية القصوى الشعبة الخامسة) بعد أن دخل يومه العشرين في الإضراب عن الطعام.
وبحسب المصدر، حاولت اللجنة إقناعه بفك إضرابه إلا أن طلبهم قوبل بالرفض ما لم يتحقق مطلبه وهو إخراجه من المحجر الانفرادي، مع السماح له بالاتصال بأسرته وعدم معاملته معاملة طائفية، إضافةً إلى نقله إلى سجن سوسة.
وحصل عزام على وعد من أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمقابلة وزير العدل العراقي وعرض مطالبه عليه.
أما السجين بدر عوفان الشمري، فتم إخراجه من المحجر ونقله إلى قاعات السجن مع بقية السجناء بعد أن كان موقوفاً في نفس المحجر مع عبدالله عزام لما يقارب سبعة أشهر.
وكانت عائلتا عبدالله عزام وبدر الشمري تلقتا اتصالين هاتفيين من ابنيهما بعد انقطاعٍ عن الاتصالات دام أكثر من شهرين.
وبحسب مسفر عزام، لم تتجاوز المكالمة ثلاث دقائق، أكد فيها شقيقه عبدالله مطالبته بنقله إلى سجن سوسة شمال العراق لتتمكن أسرته من زيارته هناك، وليتمكن من تلقي العلاج.
ونقل مسفر عن شقيقه القول إن هناك عرقلة لإنفاذ القرار الصادر من المحكمة العراقية بعرضه على لجنة طبية لتوثيق آثار التعذيب الذي تعرَّض له خلال عملية انتزاع الاعترافات منه، وأن هذه العرقلة تكررت ثلاث مرات، والهدف منها أن تزول آثار التعذيب، لأنه في حالة صدور تقرير من اللجنة الطبية يثبتها فسيتغير مجرى القضية.
.. وعفوٌ عن السجين السعودي خالد الرياحي
كشف مصدرٌ عراقي مطلع على ملف السعوديين في السجون العراقية عن حصول السجين السعودي، خالد إبراهيم سليمان الرياحي، على عفوٍ خاص بموجب قرار من مجلس الوزراء العراقي تمهيداً لإطلاق سراحه وإعادته إلى المملكة. وكان الرياحي من ضمن السجناء الموجودين في سجن سوسة وتم ترحيلهم إلى سجن الرصافات قبل 4 أشهر بعد توقيع اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة والعراق ومُنِحُوا جوازات مرور استعداداً لترحيلهم إلى المملكة بموجب الاتفاقية، الأمر الذي لم يتم.
وأكد المحامي العراقي الموكل بالترافع عن السجناء السعوديين في العراق، حامد أحمد، صدور عفوٍ بحق الرياحي المولود عام 1981 والمقبوض عليه منذ 14 نوفمبر 2004.
وبحسب محاميه، كان الرياحي محكوماً عليه بالسجن المؤبد بحكمٍ صادر عن المحكمة الجنائية المركزية في الكرخ بموجب المادة 194، لكنه حصل على العفو بموجب التماس قدمه مكتب المحاماة الموكل بالترافع عن السجناء السعوديين قبل 3 أشهر.
وأضاف المحامي العراقي أنه سيتم ترحيل الرياحي بعد إنهاء إجراءات عودته إلى المملكة خلال شهر، وقال إنه ينتظر صدور عفو عن بقية السجناء.