التحقيق في خطأ طبي لفتاة أثناء الولادة
إخبارية الحفير - متابعات: شكلت مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة لجنة طبية متخصصة للتحقيق في الخطأ الطبي الذي تعرضت له فتاة عمرها 26 عاما اثر ولادة طبيعية أجرتها في أحد المستوصفات الخاصة.
وفي هذا الإطار تقول الفتاة «ظ ع ب»: شعرت بآلام أثناء عمل زوجي في المشاعر المقدسة خلال عيد الأضحى ما دفعني للتوجه إلى أحد المستوصفات الخاصة أمام المحكمة العامة في جدة لإجراء كشف روتيني للاطمئنان على سلامة الجنين فقط، إلا أن الطبيبة أجبرتني على دخول كشك الولادة، وعندما ذكرت لها بأنني لا أشعر بآلام الولادة أخبرتني باحتمال ولادتي على قارعة الطريق إذا ما رفضت إجراء الولادة في الوقت الحالي وحقنتني بإبرة طلق وقالت لي «عليك الجلوس في المستوصف إلى أن تحدث الولادة».
وأضافت: بعد الولادة بشكل طبيعي شعرت بألم شديد منعني من حمل طفلتي وعندما أخبرت زوجي توجهنا مرة أخرى إلى المستوصف وعلمت بأن الطبيبة أخطأت وقامت بعمل قطع بطول 3.5 سم إلى أن وصل إلى المستقيم، وعند المراجعة قامت الطبيبة بعمل خياطة للقطع إلا أنني ما زلت أشعر بآلام شديدة.
وذكر أبوسارة «زوج الفتاة» أنه راجع وزوجته أحد المستشفيات الخاصة الكبيرة وأخبروه بعلاج الخطأ الطبي من خلال إجراء عملية جراحية يتم إجراؤها على مرحلتين وتقدر تكلفتها بما يقارب 90 ألف ريال.
وأضاف: أطالب المستوصف الخاص بتحمل تكاليف العملية الجراحية كونه المتسبب في الخطأ الطبي.
وفيما رفض المدير الطبي في المستوصف الدكتور حسين نصار التعليق مكتفيا بالقول إن زوج الفتاة رفض أن تجرى العملية في المستوصف، أكدت الطبيبة التي أجرت العملية أن القطع حصل ضمن عملية الولادة الطبيعية واعترفت بأن قطع المستقيم حدث بشكل خاطئ مبدية استعدادها لتحمل كافة تكاليف العملية الجراحية.
وقالت: دفعت من جيبي الخاص حتى الآن 15 ألف ريال لمعالجة الفتاة قبل أن يقرر زوجها نقلها إلى المستشفى.
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية عبدالرحمن الصحفي، أنه سيتم تشكيل لجنة تضم استشاري نساء وولادة للاطلاع على ملف المريضة والعملية التي أجريت لها خلال الولادة الطبيعية والتحقيق مع كل من يتضح ضلوعه في الخطأ الطبي من قبل الفريق المعالج وفي حالة وجود أي تقصير أو إهمال ستتم إحالة القضية إلى الهيئة الطبية الشرعية للبت فيها.
وفي هذا الإطار تقول الفتاة «ظ ع ب»: شعرت بآلام أثناء عمل زوجي في المشاعر المقدسة خلال عيد الأضحى ما دفعني للتوجه إلى أحد المستوصفات الخاصة أمام المحكمة العامة في جدة لإجراء كشف روتيني للاطمئنان على سلامة الجنين فقط، إلا أن الطبيبة أجبرتني على دخول كشك الولادة، وعندما ذكرت لها بأنني لا أشعر بآلام الولادة أخبرتني باحتمال ولادتي على قارعة الطريق إذا ما رفضت إجراء الولادة في الوقت الحالي وحقنتني بإبرة طلق وقالت لي «عليك الجلوس في المستوصف إلى أن تحدث الولادة».
وأضافت: بعد الولادة بشكل طبيعي شعرت بألم شديد منعني من حمل طفلتي وعندما أخبرت زوجي توجهنا مرة أخرى إلى المستوصف وعلمت بأن الطبيبة أخطأت وقامت بعمل قطع بطول 3.5 سم إلى أن وصل إلى المستقيم، وعند المراجعة قامت الطبيبة بعمل خياطة للقطع إلا أنني ما زلت أشعر بآلام شديدة.
وذكر أبوسارة «زوج الفتاة» أنه راجع وزوجته أحد المستشفيات الخاصة الكبيرة وأخبروه بعلاج الخطأ الطبي من خلال إجراء عملية جراحية يتم إجراؤها على مرحلتين وتقدر تكلفتها بما يقارب 90 ألف ريال.
وأضاف: أطالب المستوصف الخاص بتحمل تكاليف العملية الجراحية كونه المتسبب في الخطأ الطبي.
وفيما رفض المدير الطبي في المستوصف الدكتور حسين نصار التعليق مكتفيا بالقول إن زوج الفتاة رفض أن تجرى العملية في المستوصف، أكدت الطبيبة التي أجرت العملية أن القطع حصل ضمن عملية الولادة الطبيعية واعترفت بأن قطع المستقيم حدث بشكل خاطئ مبدية استعدادها لتحمل كافة تكاليف العملية الجراحية.
وقالت: دفعت من جيبي الخاص حتى الآن 15 ألف ريال لمعالجة الفتاة قبل أن يقرر زوجها نقلها إلى المستشفى.
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية عبدالرحمن الصحفي، أنه سيتم تشكيل لجنة تضم استشاري نساء وولادة للاطلاع على ملف المريضة والعملية التي أجريت لها خلال الولادة الطبيعية والتحقيق مع كل من يتضح ضلوعه في الخطأ الطبي من قبل الفريق المعالج وفي حالة وجود أي تقصير أو إهمال ستتم إحالة القضية إلى الهيئة الطبية الشرعية للبت فيها.