قوات الجيش المصري تواصل عمليات تفجير الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة، شمال سيناء
إخبارية الحفير - متابعات: تمكنت قوات الجيش خلال عملياتها العسكرية، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، من تدمير أحد أكبر الأنفاق على الشريط الحدودى مع قطاع غزة، وأحد مراكز العمليات التابعة لـ«الجماعات التكفيرية الإرهابية» في سيناء، ملحق به مستشفى ميداني مجهز لعلاج التكفيريين المصابين في عمليات الجيش، فيما استشهد أمين شرطة برصاص مسلحين، وأصيب مجندان بالجيش فى انفجار عبوة ناسفة.
وقال مصدر عسكري إن قوات حرس الحدود ضبطت 13 كيلو ذهب، و3 ملايين دولار، و2.5 مليون شيكل إسرائيلى، ومليون ومائة ألف يورو، ومبالغ مالية بعملات أخرى، وسبيكة من الذهب الخام، في أحد أنفاق التهريب على الحدود مع قطاع غزة، مشيرًا إلى أن حصيلة المضبوطات تعادل 9 ملايين وخمسمائة ألف دولار أمريكي.
وأضاف المصدر أن النفق يقع فى منطقة «البراهمة» شمال رفح، وأن النيابة العسكرية تجرى تحقيقات موسعة لمعرفة الجهات المالكة هذه الأموال، مشيرًا إلى أن هذه الضبطية هى أكبر قيمة يتم ضبطها فى الأنفاق منذ بداية هذه التجارة غير المشروعة مع قطاع غزة، وأشار إلى أنه لم يتحدد حتى الآن ما إذا كانت متجهة إلى قطاع غزة أو خارجة منه باتجاه مصر لاستخدامها فى أغراض شراء أسلحة ودعم التكفيريين.
وتمكنت قوات الجيش خلال عملياتها العسكرية فى منطقة المقاطعة جنوب الشيخ زويد من اكتشاف وتدمير أحد مراكز العمليات التابعة للجماعات التكفيرية الإرهابية فى سيناء، وملحق به مستشفى ميدانى مجهز لعلاج التكفيريين المصابين فى عمليات الجيش.
وقال مصدر عسكرى إن هذا المركز عبارة عن 3 غرف واسعة مجهزة ببعض التقنيات القتالية تحت الأرض، وتم ضبط 22 قذيفة «آر. بى. جى»، و14 بومبة هاون، وبه بعض الأدوات الطبية التى كانت تستخدم لعلاج مصابى العمليات العسكرية من الإرهابيين، ومجهزة بمعدات طبية وثلاجة بها أكياس دم وأدوات جراحة، مشيراً إلى أنه تم نسف المركز بمواد شديدة التفجير بعد التأكد من خلوه من الأفراد.
وأشار إلى أنه تم ضبط أجهزة لاسلكى فى المكان ودوائر تفجير عبوات ناسفة عن بعد، بالإضافة إلى عدد من الأماكن للنوم. وتابع المصدر إن قوات الجيش والشرطة بدأت فى تصعيد عملياتها العسكرية منذ «الأربعاء »، لافتاً إلى أنه تتم مداهمة بعض البؤر أكثر من مرة فى الأسبوع فى حالة ورود معلومات عن عودة بعض العناصر الإرهابية إليها.
فى السياق نفسه، استشهد أمين شرطة بمدينة العريش، إثر إطلاق مسلحين مجهولين وابلاً من الرصاص عليه أثناء عودته إلى منزله بحى الزهور بالمدينة، وقال مصدر أمنى إن الشهيد يدعى «سيد كامل كريم - 48 عاماً»، من قوة قسم شرطة كهرباء العريش.
وقال شهود عيان إن أمين الشرطة تعرض لإطلاق نار كثيف أثناء نزوله من أتوبيس كان يقله إلى الحى، واستشهد على الفور بعد إصابته بعدد كبير من الطلقات، وفرضت قوات الأمن طوقاً على مكان الحادث وأجرت عملية تمشيط واسعة بالمنطقة لضبط الجناة، فيما أصيب مجندان من الجيش بشظايا إثر انفجار عبوة ناسفة فى سيارة إطفاء تابعة للجيش فى مدخل مدينة رفح، وقال مصدر أمنى إن مجهولين زرعوا العبوة فى طريق السيارة، وفجروها عن بعد.
من ناحية أخرى، تمكنت قوات مديرية أمن شمال سيناء من ضبط 5 عناصر تابعين لجماعة الإخوان المحظورة يقومون بتنظيم تظاهرات أمام المنشآت العسكرية وترديد عبارات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة والتحريض على زعزعة أمن واستقرار البلاد، كما تم ضبط «محمود.ب 25 عاما، فلسطينى» بحوزته 2 كيلو بانجو، و132 فرداً من المحكوم عليهم فى قضايا جنائية، و20 فرداً مشتبهاً فيهم لفحصهم والتحرى عنهم، وتمكنت إدارة البحث الجنائى من ضبط فلسطينيين اثنين هما: «فهد.أ»، «جميل. أ»، بعد قيامهما بسرقة سيدة عجوز بالإكراه وإصابتها بإصابات بالغة.
على صعيد متصل، قال مصدر أمنى إنه سيتم فتح معبر رفح، الجمعة، على غير العادة أمام عبور الفلسطينيين من الحالات الحرجة والطلاب والحالات الإنسانية.
وقال مصدر عسكري إن قوات حرس الحدود ضبطت 13 كيلو ذهب، و3 ملايين دولار، و2.5 مليون شيكل إسرائيلى، ومليون ومائة ألف يورو، ومبالغ مالية بعملات أخرى، وسبيكة من الذهب الخام، في أحد أنفاق التهريب على الحدود مع قطاع غزة، مشيرًا إلى أن حصيلة المضبوطات تعادل 9 ملايين وخمسمائة ألف دولار أمريكي.
وأضاف المصدر أن النفق يقع فى منطقة «البراهمة» شمال رفح، وأن النيابة العسكرية تجرى تحقيقات موسعة لمعرفة الجهات المالكة هذه الأموال، مشيرًا إلى أن هذه الضبطية هى أكبر قيمة يتم ضبطها فى الأنفاق منذ بداية هذه التجارة غير المشروعة مع قطاع غزة، وأشار إلى أنه لم يتحدد حتى الآن ما إذا كانت متجهة إلى قطاع غزة أو خارجة منه باتجاه مصر لاستخدامها فى أغراض شراء أسلحة ودعم التكفيريين.
وتمكنت قوات الجيش خلال عملياتها العسكرية فى منطقة المقاطعة جنوب الشيخ زويد من اكتشاف وتدمير أحد مراكز العمليات التابعة للجماعات التكفيرية الإرهابية فى سيناء، وملحق به مستشفى ميدانى مجهز لعلاج التكفيريين المصابين فى عمليات الجيش.
وقال مصدر عسكرى إن هذا المركز عبارة عن 3 غرف واسعة مجهزة ببعض التقنيات القتالية تحت الأرض، وتم ضبط 22 قذيفة «آر. بى. جى»، و14 بومبة هاون، وبه بعض الأدوات الطبية التى كانت تستخدم لعلاج مصابى العمليات العسكرية من الإرهابيين، ومجهزة بمعدات طبية وثلاجة بها أكياس دم وأدوات جراحة، مشيراً إلى أنه تم نسف المركز بمواد شديدة التفجير بعد التأكد من خلوه من الأفراد.
وأشار إلى أنه تم ضبط أجهزة لاسلكى فى المكان ودوائر تفجير عبوات ناسفة عن بعد، بالإضافة إلى عدد من الأماكن للنوم. وتابع المصدر إن قوات الجيش والشرطة بدأت فى تصعيد عملياتها العسكرية منذ «الأربعاء »، لافتاً إلى أنه تتم مداهمة بعض البؤر أكثر من مرة فى الأسبوع فى حالة ورود معلومات عن عودة بعض العناصر الإرهابية إليها.
فى السياق نفسه، استشهد أمين شرطة بمدينة العريش، إثر إطلاق مسلحين مجهولين وابلاً من الرصاص عليه أثناء عودته إلى منزله بحى الزهور بالمدينة، وقال مصدر أمنى إن الشهيد يدعى «سيد كامل كريم - 48 عاماً»، من قوة قسم شرطة كهرباء العريش.
وقال شهود عيان إن أمين الشرطة تعرض لإطلاق نار كثيف أثناء نزوله من أتوبيس كان يقله إلى الحى، واستشهد على الفور بعد إصابته بعدد كبير من الطلقات، وفرضت قوات الأمن طوقاً على مكان الحادث وأجرت عملية تمشيط واسعة بالمنطقة لضبط الجناة، فيما أصيب مجندان من الجيش بشظايا إثر انفجار عبوة ناسفة فى سيارة إطفاء تابعة للجيش فى مدخل مدينة رفح، وقال مصدر أمنى إن مجهولين زرعوا العبوة فى طريق السيارة، وفجروها عن بعد.
من ناحية أخرى، تمكنت قوات مديرية أمن شمال سيناء من ضبط 5 عناصر تابعين لجماعة الإخوان المحظورة يقومون بتنظيم تظاهرات أمام المنشآت العسكرية وترديد عبارات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة والتحريض على زعزعة أمن واستقرار البلاد، كما تم ضبط «محمود.ب 25 عاما، فلسطينى» بحوزته 2 كيلو بانجو، و132 فرداً من المحكوم عليهم فى قضايا جنائية، و20 فرداً مشتبهاً فيهم لفحصهم والتحرى عنهم، وتمكنت إدارة البحث الجنائى من ضبط فلسطينيين اثنين هما: «فهد.أ»، «جميل. أ»، بعد قيامهما بسرقة سيدة عجوز بالإكراه وإصابتها بإصابات بالغة.
على صعيد متصل، قال مصدر أمنى إنه سيتم فتح معبر رفح، الجمعة، على غير العادة أمام عبور الفلسطينيين من الحالات الحرجة والطلاب والحالات الإنسانية.