توجيه مسؤولية القتل شبه العمد لـ 5 من أعضاء «الأمر بالمعروف» في «مطاردة اليوم الوطني»
إخبارية الحفير - متابعات: كشفت مصادر عن توجيه المسؤولية من قبل اللجنة المشكلة من هيئة التحقيق والادعاء العام وإمارة الرياض لخمسة أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتسبب في القتل شبه العمد في قضية وفاة شقيقين، بعد اتهامات طالت أعضاء هيئة بالتسبب في وفاتهما نتيجة المطاردة، وإطلاق سراح المتهم السادس بكفالة لانتفاء تهمة القتل عنه وتحمله المسؤولية بجريمة المطاردة.
وكشفت المصادر نفسها أن القضية ستحال غداً «الأربعاء» إلى المحكمة، فيما سيتولى الدفاع والترافع عن أسرة الضحايا مجموعة الوهيبي للمحاماة ممثلة في المحامي سعد الوهيبي، والمستشار القانوني محمد الوهيبي، وسيتولى المحامي محمد الزامل، ومجموعة مكونة من سبعة محاميين آخرين الدفاع عن أعضاء الهيئة المتهمين.
المصادر التقت بشهود الإثبات، الذين أدلوا بشهاداتهم حول الحادثة، حيث أكد غالبيتهم ملاحقة مركبة الهيئة الشقيقين المتوفيين، وصدم سيارتهما من الخلف، ففي البداية ذكر الشاهد الأول أنه شاهد مركبة الهيئة تصطدم بمركبة الضحيتين من الخلف، وتطاردها حتى وقعت من الجسر. وقال الشاهد الثاني إنه شاهد مركبة الهيئة تصطدم بمركبة الشابين من الخلف، الأمر الذي أدى إلى انقلابها من أعلى «الكوبري»، مؤكداً أن مَنْ كان على متن مركبة الهيئة غادروا في لمح البصر بعد مشاهدتهم مركبة الضحيتين وهي تسقط من الأعلى.
أما الشاهد الثالث فقد أوضح أن مركبة الهيئة اصطدمت بمركبة الشابين، حتى تعلقت مركبة الضحيتين في «دعامات» مركبة الهيئة التي تعمدت دعمهما، مبيناً أن الاصطدام أجبر الضحيتين على الخروج من طريق الأمير نايف، إلا أن سيارة الهيئة عادت مجدداً واصطدمت لمرتين متتاليتين بسيارتهما من الخلف، ومن ثم جاءت السيارة الأخرى للهيئة على طريق الملك فهد، وبعد أن تجاوز الضحيتان الإشارة الحمراء، اصطدم بهما من الخلف بعد اصطدام سيارة الضحايا» بـ «سيارة الأجرة»، مشيراً إلى أن السيارة الثالثة للهيئة لم تأت في الطريق نفسه، مؤكداً أن الاصطدام الأول، كان من الجانب الخلفي الأيمن لسيارة الضحيتين، بينما الثاني والثالث والرابع من الخلف، مؤكداً أنه شاهد انقلاب سيارة الضحيتين.
وفي ذات السياق، أكد الشاهد الرابع أنه شاهد مركبة الهيئة وهي تطارد وتصطدم بمركبة الضحيتين، فيما قال الشاهد الخامس إنه كان عند الإشارة مع رفيقه ولاحظ سيارة الضحيتين قادمة من الخلف بسرعة وعليها آثار صدمات، مستبعداً أن تكون سيارة الأجرة هي التي تسببت في انقلاب سيارة الضحيتين، وأضاف أن مَنْ على متن سيارة الهيئة بعد أن شاهدوا سيارة الضحيتين قد سقطت من أعلى الكوبري، غادرت الموقع بشكل سريع، مؤكداً أن أحد الشهود لحق بمركبة الهيئة وأحضر رقم لوحة المركبة، بعد أن شاهدها واقفة بالقرب من أسواق العويس، لمسح آثار الصدمات. وذكر الشاهد السادس أنه شاهد سيارة الضحيتين تصطدم بسيارة الأجرة، ما نتج عنه سقوطها من أعلى الجسر. وأضاف الشاهد السابع أنه شاهد هروب أعضاء الهيئة بعد سقوط مركبة الضحيتين.
وكشفت المصادر نفسها أن القضية ستحال غداً «الأربعاء» إلى المحكمة، فيما سيتولى الدفاع والترافع عن أسرة الضحايا مجموعة الوهيبي للمحاماة ممثلة في المحامي سعد الوهيبي، والمستشار القانوني محمد الوهيبي، وسيتولى المحامي محمد الزامل، ومجموعة مكونة من سبعة محاميين آخرين الدفاع عن أعضاء الهيئة المتهمين.
المصادر التقت بشهود الإثبات، الذين أدلوا بشهاداتهم حول الحادثة، حيث أكد غالبيتهم ملاحقة مركبة الهيئة الشقيقين المتوفيين، وصدم سيارتهما من الخلف، ففي البداية ذكر الشاهد الأول أنه شاهد مركبة الهيئة تصطدم بمركبة الضحيتين من الخلف، وتطاردها حتى وقعت من الجسر. وقال الشاهد الثاني إنه شاهد مركبة الهيئة تصطدم بمركبة الشابين من الخلف، الأمر الذي أدى إلى انقلابها من أعلى «الكوبري»، مؤكداً أن مَنْ كان على متن مركبة الهيئة غادروا في لمح البصر بعد مشاهدتهم مركبة الضحيتين وهي تسقط من الأعلى.
أما الشاهد الثالث فقد أوضح أن مركبة الهيئة اصطدمت بمركبة الشابين، حتى تعلقت مركبة الضحيتين في «دعامات» مركبة الهيئة التي تعمدت دعمهما، مبيناً أن الاصطدام أجبر الضحيتين على الخروج من طريق الأمير نايف، إلا أن سيارة الهيئة عادت مجدداً واصطدمت لمرتين متتاليتين بسيارتهما من الخلف، ومن ثم جاءت السيارة الأخرى للهيئة على طريق الملك فهد، وبعد أن تجاوز الضحيتان الإشارة الحمراء، اصطدم بهما من الخلف بعد اصطدام سيارة الضحايا» بـ «سيارة الأجرة»، مشيراً إلى أن السيارة الثالثة للهيئة لم تأت في الطريق نفسه، مؤكداً أن الاصطدام الأول، كان من الجانب الخلفي الأيمن لسيارة الضحيتين، بينما الثاني والثالث والرابع من الخلف، مؤكداً أنه شاهد انقلاب سيارة الضحيتين.
وفي ذات السياق، أكد الشاهد الرابع أنه شاهد مركبة الهيئة وهي تطارد وتصطدم بمركبة الضحيتين، فيما قال الشاهد الخامس إنه كان عند الإشارة مع رفيقه ولاحظ سيارة الضحيتين قادمة من الخلف بسرعة وعليها آثار صدمات، مستبعداً أن تكون سيارة الأجرة هي التي تسببت في انقلاب سيارة الضحيتين، وأضاف أن مَنْ على متن سيارة الهيئة بعد أن شاهدوا سيارة الضحيتين قد سقطت من أعلى الكوبري، غادرت الموقع بشكل سريع، مؤكداً أن أحد الشهود لحق بمركبة الهيئة وأحضر رقم لوحة المركبة، بعد أن شاهدها واقفة بالقرب من أسواق العويس، لمسح آثار الصدمات. وذكر الشاهد السادس أنه شاهد سيارة الضحيتين تصطدم بسيارة الأجرة، ما نتج عنه سقوطها من أعلى الجسر. وأضاف الشاهد السابع أنه شاهد هروب أعضاء الهيئة بعد سقوط مركبة الضحيتين.