«نزاهة»: مشروع إسكان «طريف» متعثر... والمشرف على تنفيذه مخالف لنظام «العمل»
إخبارية الحفير - متابعات: كشف مصدر مسؤول في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، أن نسبة الإنجاز في مشروع الإسكان بمحافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية لم تتجاوز40 في المئة، في حين كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه بتاريخ 8-11-1432هـ، وهو ما يعني تعثر المشروع وحرمان المواطنين الاستفادة منه.
وأوضحت هيئة مكافحة الفساد أنه بعد زيارة للمشروع تبيّن لها أنه تم التعاقد على إنشائه مع إحدى الشركات الوطنية بقيمة قدرها 137.9 مليون ريال، لإنشاء 342 وحدة سكنية مع الخدمات المرافقة، ومدة التنفيذ 24 شهراً بدأت من تاريخ تسليم الموقع للمقاول في 9-11-1430هـ.
وأشارت «نزاهة» إلى أنها لاحظت أن نطاق عقد التنفيذ لم يتضمن أعمال البنية التحتية للمباني السكنية، وأنه تم التعاقد عليها مع مقاول آخر لتنفيذها بمبلغ 6,6 ملايين ريال، في وقت متأخر ولمدة 24 شهراً بدأت في 9-4-1434هـ، ما سيؤخر الاستفادة من المشروع مدة إضافية أُخرى لحين انتهاء أعمال البنية التحتية المشار إليها.
وأضافت الهيئة أن مهندسي الهيئة عاينوا الأعمال المنفذة، وتبيّن لهم عدد من المخالفات وأوجه التقصير في تنفيذ بعض العناصر الإنشائية، ولوحظ وجود تعشيش في الهيكل الإنشائي لبعض الوحدات السكنية، وظهور التشققات والشروخ في الأسقف والجدران لبعض المباني، ما يعني أن الأعمال لا يتم تنفيذها وفقاً للشروط والمواصفات الفنية، ويؤكد تقصير كل من المقاول والاستشاري.
وذكرت «نزاهة» أن الاستشاري المشرف على التنفيذ انتهى عقده وتم التعاقد مع استشاري آخر لاستكمال الإشراف على التنفيذ، وأن كادر الإشراف الفني للمكتب الاستشاري الجديد تم اعتماده من وزارة الإسكان، على رغم أن أفراده ليسوا على كفالة المكتب، وهو ما يُخالف نظام العمل وتترتب عليه العقوبات التي يفرضها النظام وما صدر في شأنه من قرارات.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أنها في صدد العمل على ترسية عقود لحزمة من مشاريع الصيانة والترميم والتشغيل لمجموعة من المساجد والجوامع على عدد من الشركات والمؤسسة الوطنية بقيمة 27 مليون ريال.
وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبدالله الهويمل، أن قيمة هذه المشاريع تشمل صيانة ونظافة تشغيل مساجد المجموعة أ في المنطقة المركزية في مكة المكرمة، وهدم وإنشاء مسجد سعد سعيد بقرية السالمية في الحفاير، وهدم وإنشاء مسجد النور بقيا بالحارث طريق الجنوب في محافظة الطائف في منطقة مكة المكرمة.
وأشار الهويمل إلى أنه في منطقة الرياض تمت ترسية عدد من المشاريع منها ترميم جامع عثمان بن عفان بحي الواحة، وصيانة ونظافة وتشغيل المجموعة الثالثة لـ59 مسجداً وجامعاً، وصيانة ونظافة تشغيل المجموعة الرابعة لـ60 مسجداً وجامعاً، وصيانة ونظافة وتشغيل 881 لمساجد أخرى.
وبين وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإدارية والفنية، أن المشاريع تشمل كذلك صيانة ونظافة وتشغيل المجموعة 14 لـ47 مسجداً وجامعاً، ومبنى إدارة الأوقاف والمساجد، ومبنى مركز الدعوة في محافظة الأفلاج، وهدم وإعادة بناء مسجد العثمانية بالفيحانية في الحرّيق.
وأفاد بأن المشاريع تتضمن ترميم مسجد زهير بن عمر، وترميم جامع الحمادي، وترميم جامع عبدالملك بن مروان في مدينة الدمام، وإنشاء مصلى العيد بالحسي في محافظة النعيرية في المنطقة الشرقية، وترميم المجموعة الـ11 لخمسة جوامع ومساجد ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد في منطقة جازان، وإصلاح الأعمال الكهربائية لعدد من الجوامع في مدينة أبها في منطقة عسير.
وأوضحت هيئة مكافحة الفساد أنه بعد زيارة للمشروع تبيّن لها أنه تم التعاقد على إنشائه مع إحدى الشركات الوطنية بقيمة قدرها 137.9 مليون ريال، لإنشاء 342 وحدة سكنية مع الخدمات المرافقة، ومدة التنفيذ 24 شهراً بدأت من تاريخ تسليم الموقع للمقاول في 9-11-1430هـ.
وأشارت «نزاهة» إلى أنها لاحظت أن نطاق عقد التنفيذ لم يتضمن أعمال البنية التحتية للمباني السكنية، وأنه تم التعاقد عليها مع مقاول آخر لتنفيذها بمبلغ 6,6 ملايين ريال، في وقت متأخر ولمدة 24 شهراً بدأت في 9-4-1434هـ، ما سيؤخر الاستفادة من المشروع مدة إضافية أُخرى لحين انتهاء أعمال البنية التحتية المشار إليها.
وأضافت الهيئة أن مهندسي الهيئة عاينوا الأعمال المنفذة، وتبيّن لهم عدد من المخالفات وأوجه التقصير في تنفيذ بعض العناصر الإنشائية، ولوحظ وجود تعشيش في الهيكل الإنشائي لبعض الوحدات السكنية، وظهور التشققات والشروخ في الأسقف والجدران لبعض المباني، ما يعني أن الأعمال لا يتم تنفيذها وفقاً للشروط والمواصفات الفنية، ويؤكد تقصير كل من المقاول والاستشاري.
وذكرت «نزاهة» أن الاستشاري المشرف على التنفيذ انتهى عقده وتم التعاقد مع استشاري آخر لاستكمال الإشراف على التنفيذ، وأن كادر الإشراف الفني للمكتب الاستشاري الجديد تم اعتماده من وزارة الإسكان، على رغم أن أفراده ليسوا على كفالة المكتب، وهو ما يُخالف نظام العمل وتترتب عليه العقوبات التي يفرضها النظام وما صدر في شأنه من قرارات.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أنها في صدد العمل على ترسية عقود لحزمة من مشاريع الصيانة والترميم والتشغيل لمجموعة من المساجد والجوامع على عدد من الشركات والمؤسسة الوطنية بقيمة 27 مليون ريال.
وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبدالله الهويمل، أن قيمة هذه المشاريع تشمل صيانة ونظافة تشغيل مساجد المجموعة أ في المنطقة المركزية في مكة المكرمة، وهدم وإنشاء مسجد سعد سعيد بقرية السالمية في الحفاير، وهدم وإنشاء مسجد النور بقيا بالحارث طريق الجنوب في محافظة الطائف في منطقة مكة المكرمة.
وأشار الهويمل إلى أنه في منطقة الرياض تمت ترسية عدد من المشاريع منها ترميم جامع عثمان بن عفان بحي الواحة، وصيانة ونظافة وتشغيل المجموعة الثالثة لـ59 مسجداً وجامعاً، وصيانة ونظافة تشغيل المجموعة الرابعة لـ60 مسجداً وجامعاً، وصيانة ونظافة وتشغيل 881 لمساجد أخرى.
وبين وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإدارية والفنية، أن المشاريع تشمل كذلك صيانة ونظافة وتشغيل المجموعة 14 لـ47 مسجداً وجامعاً، ومبنى إدارة الأوقاف والمساجد، ومبنى مركز الدعوة في محافظة الأفلاج، وهدم وإعادة بناء مسجد العثمانية بالفيحانية في الحرّيق.
وأفاد بأن المشاريع تتضمن ترميم مسجد زهير بن عمر، وترميم جامع الحمادي، وترميم جامع عبدالملك بن مروان في مدينة الدمام، وإنشاء مصلى العيد بالحسي في محافظة النعيرية في المنطقة الشرقية، وترميم المجموعة الـ11 لخمسة جوامع ومساجد ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد في منطقة جازان، وإصلاح الأعمال الكهربائية لعدد من الجوامع في مدينة أبها في منطقة عسير.