مواطن يعيد فتاة عشرينية وجدها في سيارته لأسرتها بعد أن فقدت بطريق رماح
إخبارية الحفير - متابعات: أعاد مواطن البسمة لأسرة فتاة عشرينية، من ذوي الظروف الخاصة اختفت من بين أفراد أسرتها أثناء تواجدهم في إحدى الاستراحات بطريق رماح خلال أيام عيد الأضحى المبارك في غفلة منهم بعد أقل من ساعة من ضياعها.
وقال المواطن سعود بن حسين العنزي أحد منسوبي وزارة الدفاع عن تفاصيل عثوره على الفتاة العشرينية واعادتها لأسرتها كنت في إحدى محطات الوقود بطريق رماح وشدني منظر فتاة متحجبة في العشرينات من عمرها تقريبا وهي تتجول بين السيارات وظننتها من المتسولين وبعد دخولي ( للتموين) شاهدت الفتاة تتجه لسيارتي وتجلس في المقعد الخلفي وعندما اقتربت منها شاهدت منظرها البائس وهي تتلعثم في الكلام وتردد عبارات لا تعرفها وأسماء تنطقها بصعوبة أخذت أسئلها عن موقع أسرتها وقالت لي في الدمام (وصلني معك) وكانت المنطقة القريبة من محطة الوقود جميعها استراحات وعندها شعرت أن الفتاة قد تاهت مكان أسرتها أحضرت لها بعض الغذاء والماء ثم قمت بإبلاغ دوريات أمن الطرق التي حضرت لموقع محطة الوقود التي أقف عندها في وقت قصير من البلاغ وأخذوا في سؤال الفتاة عن وضعها وعن أسرتها وكانت لا تستجيب مع رجال الأمن حيث نجد صعوبة في حديثها وأثناء تعميم بلاغ فرقة دوريات أمن الطرق وصلنا بلاغ بعد نصف ساعة أن هناك أسرة تبحث عن ابنتها المفقودة فتم توجيههم لموقعنا، وعند حضور والدها ووالدتها وأشقائها للموقع لتسلمها كان المنظر لا يوصف وفرحتهم كبيرة بالعثور عليها وسلمت دوريات أمن الطرق الفتاة إلى أسرتها، في الوقت الذي أفادت أسرتها أن الفتاة من ذوي الظروف الخاصة وتجد صعوبة في التحدث ولا تستطيع العودة للمنزل إذا خرجت منه وبسؤالهم عن طلبها الذهاب للدمام أفادوا أنها متعلقة (ببنات عمها) اللاتي كنا قبل يومين لديها في المنزل قادمات من الدمام. وأشارت الأسرة أن (ابنتهم) كانت برفقتهم في احدى الاستراحات وقد خرجت في غفلة منهم. كما قدمت الأسرة شكرها للمواطن العنزي ولرجال الأمن على جهودهم في العثور عليها في وقت قياسي سائلين الله للمواطن العنزي الأجر والثواب بإذن الله تعالى فيما أكد المواطن سعود العنزي أن ما قام به من عمل هو ديدن المواطن السعودي في هذه البلاد تحت ظل قيادة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية حيث ان المواطن يعتبر هو رجل الأمن الأول في حماية أخوانه المواطنين والمقيمين وتقديم المساعدة لهم وإرشادهم والحفاظ على أرواح الناس والإبلاغ عن كل من يشتبه فيه سائلا الله تعالى له الأجر والمثوبة.
وقال المواطن سعود بن حسين العنزي أحد منسوبي وزارة الدفاع عن تفاصيل عثوره على الفتاة العشرينية واعادتها لأسرتها كنت في إحدى محطات الوقود بطريق رماح وشدني منظر فتاة متحجبة في العشرينات من عمرها تقريبا وهي تتجول بين السيارات وظننتها من المتسولين وبعد دخولي ( للتموين) شاهدت الفتاة تتجه لسيارتي وتجلس في المقعد الخلفي وعندما اقتربت منها شاهدت منظرها البائس وهي تتلعثم في الكلام وتردد عبارات لا تعرفها وأسماء تنطقها بصعوبة أخذت أسئلها عن موقع أسرتها وقالت لي في الدمام (وصلني معك) وكانت المنطقة القريبة من محطة الوقود جميعها استراحات وعندها شعرت أن الفتاة قد تاهت مكان أسرتها أحضرت لها بعض الغذاء والماء ثم قمت بإبلاغ دوريات أمن الطرق التي حضرت لموقع محطة الوقود التي أقف عندها في وقت قصير من البلاغ وأخذوا في سؤال الفتاة عن وضعها وعن أسرتها وكانت لا تستجيب مع رجال الأمن حيث نجد صعوبة في حديثها وأثناء تعميم بلاغ فرقة دوريات أمن الطرق وصلنا بلاغ بعد نصف ساعة أن هناك أسرة تبحث عن ابنتها المفقودة فتم توجيههم لموقعنا، وعند حضور والدها ووالدتها وأشقائها للموقع لتسلمها كان المنظر لا يوصف وفرحتهم كبيرة بالعثور عليها وسلمت دوريات أمن الطرق الفتاة إلى أسرتها، في الوقت الذي أفادت أسرتها أن الفتاة من ذوي الظروف الخاصة وتجد صعوبة في التحدث ولا تستطيع العودة للمنزل إذا خرجت منه وبسؤالهم عن طلبها الذهاب للدمام أفادوا أنها متعلقة (ببنات عمها) اللاتي كنا قبل يومين لديها في المنزل قادمات من الدمام. وأشارت الأسرة أن (ابنتهم) كانت برفقتهم في احدى الاستراحات وقد خرجت في غفلة منهم. كما قدمت الأسرة شكرها للمواطن العنزي ولرجال الأمن على جهودهم في العثور عليها في وقت قياسي سائلين الله للمواطن العنزي الأجر والثواب بإذن الله تعالى فيما أكد المواطن سعود العنزي أن ما قام به من عمل هو ديدن المواطن السعودي في هذه البلاد تحت ظل قيادة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية حيث ان المواطن يعتبر هو رجل الأمن الأول في حماية أخوانه المواطنين والمقيمين وتقديم المساعدة لهم وإرشادهم والحفاظ على أرواح الناس والإبلاغ عن كل من يشتبه فيه سائلا الله تعالى له الأجر والمثوبة.