كفيفة دعت الله رؤية الحرم فاستعادت بصرها في عرفات
إخبارية الحفير - متابعات: بعد 18 شهرا من الظلام، استعادت الحاجة التونسية «نفيسة القرمازي» التي تجاوز عمرها السبعين عاما، بصرها في المشاعر المقدسة، بعدما من عليها الله جلت قدرته بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر.
وتعرضت الحاجة لجلطة في المخ أفقدتها بصرها، لتظل حبيسة الظلام طيلة هذه الفترة، في وقت اعتبر الأطباء استعادتها لبصرها من المستحيل خاصة في ظل كبر سنها، إلا أن الحاجة نفيسة لم تستسلم وتيأس من رحمة الله، لتقرر الحج لهذا العام، وتستغل وقوفها على صعيد عرفات الطاهر، لتلهج بالدعاء لله عزوجل بأن يرد لها بصرها مبتهلة إلى ربها بقلب خاشع، لتجد الله سبحانه وتعالى ينعم عليها باستعادة البصر، حتى فوجئ من حولها بأنها تسير بمفردها دون معاونة أحد.
وقالت الحاجة التونسية نفيسة (أم لثلاث بنات وابنين): قدمت للحج لأول مرة، وكنت على يقين تام بفضل وكرم ربي بأن يحقق أمنيتي في إعادة بصري منذ وصولي لأرض المملكة، مضيفة «حضرت إلى المملكة قادمة من بلادي ولم أبصر شيئا طيلة رحلتي، وكان هاجسي الوحيد وأمنيتي بأن أرى المشاعر المقدسة وبيت الله الحرام، وبعد وقوفي بصعيد عرفات».
وقالت «لجأت إلى الله سبحانه وتعالى، وألححت عليه في الدعاء، وتيقنت أن الله لن يرد دعائي، وكنت أكثر من قول يا رب أنا جئتك بصيرة، فإن شاء الله ترجع لي عيناي، ليكرمني الله تعالى بإعادة بصري، فالحمد لله والشكر له على نعمته التي وهبني إياها في أطهر البقاع، وأفضل الأوقات فقد أبصرت من حولي بصعيد عرفات ورأيت الحجيج، وقد أصبح المخيم الذي أقيم فيه يعج بالتهليل والتكبير بعد أن رأوني ساجدة لله على هذه النعمة، ثم بدأت أسير على قدمي بمفردي».
وتعرضت الحاجة لجلطة في المخ أفقدتها بصرها، لتظل حبيسة الظلام طيلة هذه الفترة، في وقت اعتبر الأطباء استعادتها لبصرها من المستحيل خاصة في ظل كبر سنها، إلا أن الحاجة نفيسة لم تستسلم وتيأس من رحمة الله، لتقرر الحج لهذا العام، وتستغل وقوفها على صعيد عرفات الطاهر، لتلهج بالدعاء لله عزوجل بأن يرد لها بصرها مبتهلة إلى ربها بقلب خاشع، لتجد الله سبحانه وتعالى ينعم عليها باستعادة البصر، حتى فوجئ من حولها بأنها تسير بمفردها دون معاونة أحد.
وقالت الحاجة التونسية نفيسة (أم لثلاث بنات وابنين): قدمت للحج لأول مرة، وكنت على يقين تام بفضل وكرم ربي بأن يحقق أمنيتي في إعادة بصري منذ وصولي لأرض المملكة، مضيفة «حضرت إلى المملكة قادمة من بلادي ولم أبصر شيئا طيلة رحلتي، وكان هاجسي الوحيد وأمنيتي بأن أرى المشاعر المقدسة وبيت الله الحرام، وبعد وقوفي بصعيد عرفات».
وقالت «لجأت إلى الله سبحانه وتعالى، وألححت عليه في الدعاء، وتيقنت أن الله لن يرد دعائي، وكنت أكثر من قول يا رب أنا جئتك بصيرة، فإن شاء الله ترجع لي عيناي، ليكرمني الله تعالى بإعادة بصري، فالحمد لله والشكر له على نعمته التي وهبني إياها في أطهر البقاع، وأفضل الأوقات فقد أبصرت من حولي بصعيد عرفات ورأيت الحجيج، وقد أصبح المخيم الذي أقيم فيه يعج بالتهليل والتكبير بعد أن رأوني ساجدة لله على هذه النعمة، ثم بدأت أسير على قدمي بمفردي».