منزل "الجن".. شائعات متداولة لأكذوبة عمرها "عقود"
إخبارية الحفير - متابعات: قطع عمدة حي الحمراء سعود اللقماني، طريق الشائعات التي امتدت لعدة عقود حول منزل حي الحمراء المعروف "بمنزل الجن"، مؤكدا أن جميع ما يقال عن هذا المنزل مجرد شائعات لا أصل لها من الصحة، مشير إلى أنه أمضى قرابة 15 عاما عمدة للحي، ولم يشتك من المنزل المشار إليه أي شخص من أهالي الحي، لافتا إلى أنه تم إغلاق نوافذ المنزل وبابه ببناء "طوبي" محكم حتى لا يتحول المنزل إلى وكر لارتكاب الجرائم.
وكشف العمدة محمد الجفري ، أن المنزل المشار إليه تعود ملكيته إلى الملازم أول محمد بن حلبان، وكان يسكن فيه قبل نحو 40 عاما، وعندما توفي بن حلبان بقي المنزل مهجورا، وما أغرى بعض الخارجين على القانون بارتكاب بعض المخالفات الجنائية فيه. وقال الجفري: "أرسلت خطاباً لأمير منطقة مكة المكرمة في ذلك الوقت الأمير فواز بن عبدالعزيز - رحمه الله - مفاده أن المنزل ترتكب فيه جرائم، وأن مالك المنزل توفي وبقي المنزل مهجورا"، ووجه بمراقبة المنزل من قبل الشرطة وبالفعل تمكنوا من القبض على عدد من الجناة في حينها. وأضاف الجفري على الفور جاء توجيه من الإمارة بإغلاق المنزل من كل النواحي وإغلاق أبوابه ونوافذه ببناء محكم، مؤكدا أنه لم يسمع أو يرى أي شيء يدل على وجود جن بالمنزل. وقد ظهرت على المنزل مؤخراً لوحة مكتوب عليها "أملاك جامعة أم القرى"، وبسؤاله عنها قال: لا أعلم عنها شيئا، وكل ما أذكره، عن هذا الأمر أنه جاء شخص قبل حوالي 10 سنوات من جامعة أم القرى وسأل عن مالك المنزل، وأخبرته بأن المنزل يعود للمواطن محمد بن حلبان، وأن ورثة المتوفي لم يسألوا عن المنزل منذ وفاة صاحبه، والآن فوجئنا بوجود تلك اللوحة، ويبدو أن ملكيته انتقلت إلى جامعة أم القرى حسب ما تشير إليه اللوحة التي تم وضعها حديثاً.
"الصحيفة أمضت عدة ساعات بين الصباح والمساء على مدار يومين متتاليين حول المنزل لمراقبته ورصد أي شيء غير طبيعي مما كان يتحدث عنه بعض العامة فلم تجد منه أي شيء يذكر، ولم تظهر منه أي مؤشرات صوت أو إضاءة. وبسؤال المارة من أهالي الحي عن المنزل أكدوا أنهم لم يشاهدوا أي شخص يرتاد المنزل، وكانت في المقابل شائعات يتداولها بعض أهالي مكة المكرمة بأن المنزل المشار إليه لم تستطع حتى الأمانة إزالته وأن المعدات كانت تتعطل أو تكسر بمجرد اقترابها من المنزل لهدمه.
من جانبه، أكد رئيس بلدية العمرة الفرعية المهندس حسن خنكار، أنه لم يثبت لديهم تعطل وتحطيم أي معدة اقتربت من المنزل المشار إليه، وأن كل تلك المقولات التي يتداولها بعض العامة لا تتعدى كونها شائعات أطلقها البعض وزاد عليها آخرون، وصدقها القادمون.
إلى ذلك، كشف المشرف العام على مركز الرقية الشرعية والتواصل الاجتماعي بمحافظة جدة الشيخ محمد السريحي، أن الجن حقيقة وبأنهم من مخلوقات الله وهم مأمورون بعبادته، والله أمرهم وكلفهم وترتب على ذلك الجزاء إما الجنة أو النار. وأشار إلى أن وجودهم وتلبسهم بالإنس ذكره كثير من الباحثين بين مؤيد ومنكر، وأضاف السريحي: "ما خلصت له بعد الاطلاع والخبرة في مجال التخصص، هو أن الجن خلق من خلق الله وموجودون في الدنيا، منهم المسلم ومنهم الكافر ووجودهم حولنا كثير، ذكور الجن وإناثهم وكذلك حضورهم عند المولد وعند الطعام وعند الجماع وعند دخول المنزل والحماية من ذلك تكون بالبسملة التي تصرفهم من تلك المواضع"، مؤكدا أن تلبس الجن بالإنس حقيقة من تجارب ومعاينة أكثر من 4 آلاف حالة في المركز وما يقارب 100 حالة تردنا شهريا سواء من الرجال والنساء والأطفال - حمانا الله وإياكم وجميع المسلمين -، لافتا إلى أن الجن يتلبسون بالإنس ولهم في ذلك طرق وغايات يطول الحديث عنها. وعن وجودهم، قال السريحي: "الجن موجودون في كل مكان في مكة المكرمة والمدينة المنورة والأماكن المهجورة والخربة، وهي من أحب الأماكن إليهم بالإضافة إلى الخلاء والبحر والأسواق والأماكن التي يكثر فيها اللهو والانشغال عن ذكر الله. ويبقى عالم الجن والشياطين عالما غيبيا إلا ما جاء لنا في الكتاب والسنة النبوية عنه، والخوض فيه يسبب الشك والحيرة وعدم التصديق به أو بأغلب ما ورد فيه، مشيرا إلى أن المحافظة على الصلاة والنوافل والإكثار من قراءة القرآن والبعد عن أماكن اللهو والخرابات المهجورة من أهم طرق الحماية من الجن كما جاء في كتاب الله وسنة رسوله يجب على المسلم أن يردد أذكار الصباح والمساء ودخول الخلاء والطعام والنوم وغيرها ويعلمها لأهله وأبنائه.
وكشف العمدة محمد الجفري ، أن المنزل المشار إليه تعود ملكيته إلى الملازم أول محمد بن حلبان، وكان يسكن فيه قبل نحو 40 عاما، وعندما توفي بن حلبان بقي المنزل مهجورا، وما أغرى بعض الخارجين على القانون بارتكاب بعض المخالفات الجنائية فيه. وقال الجفري: "أرسلت خطاباً لأمير منطقة مكة المكرمة في ذلك الوقت الأمير فواز بن عبدالعزيز - رحمه الله - مفاده أن المنزل ترتكب فيه جرائم، وأن مالك المنزل توفي وبقي المنزل مهجورا"، ووجه بمراقبة المنزل من قبل الشرطة وبالفعل تمكنوا من القبض على عدد من الجناة في حينها. وأضاف الجفري على الفور جاء توجيه من الإمارة بإغلاق المنزل من كل النواحي وإغلاق أبوابه ونوافذه ببناء محكم، مؤكدا أنه لم يسمع أو يرى أي شيء يدل على وجود جن بالمنزل. وقد ظهرت على المنزل مؤخراً لوحة مكتوب عليها "أملاك جامعة أم القرى"، وبسؤاله عنها قال: لا أعلم عنها شيئا، وكل ما أذكره، عن هذا الأمر أنه جاء شخص قبل حوالي 10 سنوات من جامعة أم القرى وسأل عن مالك المنزل، وأخبرته بأن المنزل يعود للمواطن محمد بن حلبان، وأن ورثة المتوفي لم يسألوا عن المنزل منذ وفاة صاحبه، والآن فوجئنا بوجود تلك اللوحة، ويبدو أن ملكيته انتقلت إلى جامعة أم القرى حسب ما تشير إليه اللوحة التي تم وضعها حديثاً.
"الصحيفة أمضت عدة ساعات بين الصباح والمساء على مدار يومين متتاليين حول المنزل لمراقبته ورصد أي شيء غير طبيعي مما كان يتحدث عنه بعض العامة فلم تجد منه أي شيء يذكر، ولم تظهر منه أي مؤشرات صوت أو إضاءة. وبسؤال المارة من أهالي الحي عن المنزل أكدوا أنهم لم يشاهدوا أي شخص يرتاد المنزل، وكانت في المقابل شائعات يتداولها بعض أهالي مكة المكرمة بأن المنزل المشار إليه لم تستطع حتى الأمانة إزالته وأن المعدات كانت تتعطل أو تكسر بمجرد اقترابها من المنزل لهدمه.
من جانبه، أكد رئيس بلدية العمرة الفرعية المهندس حسن خنكار، أنه لم يثبت لديهم تعطل وتحطيم أي معدة اقتربت من المنزل المشار إليه، وأن كل تلك المقولات التي يتداولها بعض العامة لا تتعدى كونها شائعات أطلقها البعض وزاد عليها آخرون، وصدقها القادمون.
إلى ذلك، كشف المشرف العام على مركز الرقية الشرعية والتواصل الاجتماعي بمحافظة جدة الشيخ محمد السريحي، أن الجن حقيقة وبأنهم من مخلوقات الله وهم مأمورون بعبادته، والله أمرهم وكلفهم وترتب على ذلك الجزاء إما الجنة أو النار. وأشار إلى أن وجودهم وتلبسهم بالإنس ذكره كثير من الباحثين بين مؤيد ومنكر، وأضاف السريحي: "ما خلصت له بعد الاطلاع والخبرة في مجال التخصص، هو أن الجن خلق من خلق الله وموجودون في الدنيا، منهم المسلم ومنهم الكافر ووجودهم حولنا كثير، ذكور الجن وإناثهم وكذلك حضورهم عند المولد وعند الطعام وعند الجماع وعند دخول المنزل والحماية من ذلك تكون بالبسملة التي تصرفهم من تلك المواضع"، مؤكدا أن تلبس الجن بالإنس حقيقة من تجارب ومعاينة أكثر من 4 آلاف حالة في المركز وما يقارب 100 حالة تردنا شهريا سواء من الرجال والنساء والأطفال - حمانا الله وإياكم وجميع المسلمين -، لافتا إلى أن الجن يتلبسون بالإنس ولهم في ذلك طرق وغايات يطول الحديث عنها. وعن وجودهم، قال السريحي: "الجن موجودون في كل مكان في مكة المكرمة والمدينة المنورة والأماكن المهجورة والخربة، وهي من أحب الأماكن إليهم بالإضافة إلى الخلاء والبحر والأسواق والأماكن التي يكثر فيها اللهو والانشغال عن ذكر الله. ويبقى عالم الجن والشياطين عالما غيبيا إلا ما جاء لنا في الكتاب والسنة النبوية عنه، والخوض فيه يسبب الشك والحيرة وعدم التصديق به أو بأغلب ما ورد فيه، مشيرا إلى أن المحافظة على الصلاة والنوافل والإكثار من قراءة القرآن والبعد عن أماكن اللهو والخرابات المهجورة من أهم طرق الحماية من الجن كما جاء في كتاب الله وسنة رسوله يجب على المسلم أن يردد أذكار الصباح والمساء ودخول الخلاء والطعام والنوم وغيرها ويعلمها لأهله وأبنائه.