«مكافحة المخدرات»: لا تفتيش لـ «الحجاج» ... وضبطنا مروجين في المشاعر المقدسة
إخبارية الحفير - متابعات: كشف المدير العام لمكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج عن ضبط كمية من المخدرات في موسم حج هذا العام، إذ تم القبض على مروجيها في المشاعر المقدسة، مؤكداً أن عمل المديرية العامة لمكافحة المخدرات في الحج يتمثل في الحفاظ على الأمن في المشاعر المقدسة، وحماية الحجيج من هذه الآفة.
جاء ذلك على هامش اللقاء التوعوي الإرشادي السنوي لحملة حج المتعافين من إدمان المخدرات لهذا العام، وأفاد المحرج بأن عمليات ضبط المخدرات تمت في أماكن عدة، منها مراكز التفويج للحجاج، وفي منافذ برية، بحرية، وجوية أثناء قدوم الحجيج، لافتاً إلى أن معظم المضبوطات التي تمت مصادرتها كانت للاستخدام الشخصي، إضافة إلى إحالة المقبوضين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لتطبيق النظام عليهم.
وأضاف: «لم يتم إحصاء الكمّ المضبوط من المخدرات حتى الآن، إذ إن عمل المديرية العامة لمكافحة المخدرات هو حماية ضيوف الرحمن في الحج لتأدية مناسكهم، والحفاظ على الأمن من انتشار المخدرات، كما أن المضبوطات التي تمت مصادرتها في المشاعر المقدسة لا تمثل النسبة الكبيرة مقارنة بالمنافذ الأخرى».
وأوضح اللواء عثمان المحرج أن السعودية تواجه حرباً شرسة من مروجي المخدرات الذين يعملون لنشرها بين الشباب، وأن وزارة الداخلية لا تألو جهداً في محاربتها ومكافحتها، مشيراً إلى استشهاد أحد أفراد مكافحة المخدرات في الطائف قبل أسبوعين أثناء تأدية واجبه.
ودعا خلال اللقاء المتعافين من المخدرات، البالغ عددهم 102 حاج متعافى، إلى التعاون المستمر مع مكافحة المخدرات في الإبلاغ عن المروجين ومواطن انتشارها للحد من انتشارها، إذ سيتم التعامل معهم بسرية تامة، واصفاً المتعافين بالعين الأخرى لوزارة الداخلية في الكشف عن مروجي المخدرات.
من جهته، أوضح مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائة عبدالإله الشريف في كلمته أن الملتقى التوعوي السنوي لحملة حج المتعافين يهدف إلى تشجيع وتحفيز المتعافين للاستمرار في التعافي والتوبة، مثمناً للمتعافين عزيمتهم وحرصهم على العمل ضمن البرامج التأهيلية المطبقة في مجمعات الأمل.
وأضاف: «إن جهد مكافحة المخدرات لا يتوقف عند التصدي لمخططات التهريب والترويج أو التوعية بأضرارها فقط، بل يصل إلى نقل مرضى الإدمان سراً عند طلب ذويهم إلى مستشفيات الأمل لعلاج المريض، وتحقيق السلامة والطمأنينة للأسر وأمنهم وصلاح أبنائها».
جاء ذلك على هامش اللقاء التوعوي الإرشادي السنوي لحملة حج المتعافين من إدمان المخدرات لهذا العام، وأفاد المحرج بأن عمليات ضبط المخدرات تمت في أماكن عدة، منها مراكز التفويج للحجاج، وفي منافذ برية، بحرية، وجوية أثناء قدوم الحجيج، لافتاً إلى أن معظم المضبوطات التي تمت مصادرتها كانت للاستخدام الشخصي، إضافة إلى إحالة المقبوضين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لتطبيق النظام عليهم.
وأضاف: «لم يتم إحصاء الكمّ المضبوط من المخدرات حتى الآن، إذ إن عمل المديرية العامة لمكافحة المخدرات هو حماية ضيوف الرحمن في الحج لتأدية مناسكهم، والحفاظ على الأمن من انتشار المخدرات، كما أن المضبوطات التي تمت مصادرتها في المشاعر المقدسة لا تمثل النسبة الكبيرة مقارنة بالمنافذ الأخرى».
وأوضح اللواء عثمان المحرج أن السعودية تواجه حرباً شرسة من مروجي المخدرات الذين يعملون لنشرها بين الشباب، وأن وزارة الداخلية لا تألو جهداً في محاربتها ومكافحتها، مشيراً إلى استشهاد أحد أفراد مكافحة المخدرات في الطائف قبل أسبوعين أثناء تأدية واجبه.
ودعا خلال اللقاء المتعافين من المخدرات، البالغ عددهم 102 حاج متعافى، إلى التعاون المستمر مع مكافحة المخدرات في الإبلاغ عن المروجين ومواطن انتشارها للحد من انتشارها، إذ سيتم التعامل معهم بسرية تامة، واصفاً المتعافين بالعين الأخرى لوزارة الداخلية في الكشف عن مروجي المخدرات.
من جهته، أوضح مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائة عبدالإله الشريف في كلمته أن الملتقى التوعوي السنوي لحملة حج المتعافين يهدف إلى تشجيع وتحفيز المتعافين للاستمرار في التعافي والتوبة، مثمناً للمتعافين عزيمتهم وحرصهم على العمل ضمن البرامج التأهيلية المطبقة في مجمعات الأمل.
وأضاف: «إن جهد مكافحة المخدرات لا يتوقف عند التصدي لمخططات التهريب والترويج أو التوعية بأضرارها فقط، بل يصل إلى نقل مرضى الإدمان سراً عند طلب ذويهم إلى مستشفيات الأمل لعلاج المريض، وتحقيق السلامة والطمأنينة للأسر وأمنهم وصلاح أبنائها».