الربيعة : خفض عدد الوفيات 50 في المئة عن العام الماضي ... ومراقبة لـ «كورونا»
إخبارية الحفير - متابعات: كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عن خفض نسبة الوفيات خلال موسم الحج الحالي إلى أكثر من 50 في المئة عن العام الماضي، مرجعاً ذلك إلى جملة من البرامج المنفذة ومن بينها برنامج إنقاذ الحياة، مشيراً إلى أن الجهود المكثفة التي تنفذها وزارته في المشاعر المقدسة لمتابعة الأمراض الوبائية وفايروس «كورونا»، لا تختلف عن تلك المراقبة الشاملة التي تنفذ في مدن السعودية كافة.
جاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي عقده بمستشفى الطوارئ في مشعر منى أمس، أعلن خلاله سلامة موسم الحج، وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية، مشيراً إلى أن وزارته اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية لتطبيقها خلال موسم الحج، وهي إيجاد اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية، والتي تضم نخبة من الأطباء الاستشاريين من مختلف القطاعات الصحية في السعودية، لوضع سياسات العمل الوقائي للأمراض المعدية ذات الأهمية، والاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المقبلين للحج، وتحديثها دورياً لمواكبة المتغيرات والمستجدات العالمية، رفع درجة التأهب والاستعداد تجاه الطوارئ والمستجدات المتعلقة بجميع الأمراض وخصوصاً فايروس «كورونا»، إلى جانب تعزيز إجراءات المراقبة الوبائية والوقائية من هذا الفايروس وغيره من الأمراض، تطبيق الاشتراطات الصحية لموسم حج هذا العام على جميع الحجاج القادمين، بما فيها الإجراءات الخاصة بفايروس «كورونا» وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة براً، بحراً وجواً وذلك عبر مراكز المراقبة الصحية.
وأضــــاف أن الإجـــــراءات الاحترازية، شملت توفير جميع التجهيزات المخبرية والمواد التشغيلية لعمل جميع التحاليل والفحوصات اللازمة لجميع الفايروسات والنواقل والمسببة للأمراض، إذ تم تطبيق برنامج العينات القياسية واستخدام أجهزة مخبرية ذات تقنية عالية، وتوفير الدم ومشتقاته، وتجهيز مختبرات الوزارة بالأجهزة والمحاليل والمواد اللازمة لكشف فايروس الكورونا، وتكثيف فرق الاستقصاء الوبائي وفرق صحة البيئة لمراقبة الأطعمة والمياه، إضافة إلى الاستمرار في تطوير المراكز الصحية، وتطوير الخدمات العلاجية مثل أقسام وجراحة القلب المفتوح، غسيل الكلى، المناظير، العناية الحرجة، المختبرات وبنوك الدم، وذلك في مكة المكرمة، المدينة المنورة، المشاعر المقدسة ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، وكذلك تطوير الخدمات الإسعافية، وتزويدها بالأجهزة التشخيصية والعلاجية الحديثة لتقديم العلاج الميداني، فضلاً عن تطبيق نظام متابعة سيارات الإسعاف وتوجيهها لخدمة المرضى المحتاجين في أماكن وجودهم.
وقال الدكتور الربيعة إن عدم تسجيل وزارة الصحة أي حال «كورونا» خلال موسم الحج والعمرة، لا يعني التوقف عن متابعة حال الحجيج الصحية، لافتاً إلى تنفيذ وزارة الصحة عملية استقصاء وبائي كبيرة جداً، إلا أن المؤشرات الناتجة منها إيجابية ومطمئنة ولا تشير إلى وجود حالات «كورونا».
وأوضح أن الوزارة تدرس كل عام مدى كفاية المراكز الصحية الثابتة والمتنقلة، واستيعابها لأعداد الحجيج، مع تقويم أداء عملها، وسيتم اليوم (أمس) انعقاد لجنة الحج لتقويم أداء العمل خلال الموسم، منوهاً بأن الوزارة تدرس كفاية المرافق الصحية وتعـد برامج إضافية يستفيد منها الحجاج.
جاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي عقده بمستشفى الطوارئ في مشعر منى أمس، أعلن خلاله سلامة موسم الحج، وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية، مشيراً إلى أن وزارته اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية لتطبيقها خلال موسم الحج، وهي إيجاد اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية، والتي تضم نخبة من الأطباء الاستشاريين من مختلف القطاعات الصحية في السعودية، لوضع سياسات العمل الوقائي للأمراض المعدية ذات الأهمية، والاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المقبلين للحج، وتحديثها دورياً لمواكبة المتغيرات والمستجدات العالمية، رفع درجة التأهب والاستعداد تجاه الطوارئ والمستجدات المتعلقة بجميع الأمراض وخصوصاً فايروس «كورونا»، إلى جانب تعزيز إجراءات المراقبة الوبائية والوقائية من هذا الفايروس وغيره من الأمراض، تطبيق الاشتراطات الصحية لموسم حج هذا العام على جميع الحجاج القادمين، بما فيها الإجراءات الخاصة بفايروس «كورونا» وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة براً، بحراً وجواً وذلك عبر مراكز المراقبة الصحية.
وأضــــاف أن الإجـــــراءات الاحترازية، شملت توفير جميع التجهيزات المخبرية والمواد التشغيلية لعمل جميع التحاليل والفحوصات اللازمة لجميع الفايروسات والنواقل والمسببة للأمراض، إذ تم تطبيق برنامج العينات القياسية واستخدام أجهزة مخبرية ذات تقنية عالية، وتوفير الدم ومشتقاته، وتجهيز مختبرات الوزارة بالأجهزة والمحاليل والمواد اللازمة لكشف فايروس الكورونا، وتكثيف فرق الاستقصاء الوبائي وفرق صحة البيئة لمراقبة الأطعمة والمياه، إضافة إلى الاستمرار في تطوير المراكز الصحية، وتطوير الخدمات العلاجية مثل أقسام وجراحة القلب المفتوح، غسيل الكلى، المناظير، العناية الحرجة، المختبرات وبنوك الدم، وذلك في مكة المكرمة، المدينة المنورة، المشاعر المقدسة ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، وكذلك تطوير الخدمات الإسعافية، وتزويدها بالأجهزة التشخيصية والعلاجية الحديثة لتقديم العلاج الميداني، فضلاً عن تطبيق نظام متابعة سيارات الإسعاف وتوجيهها لخدمة المرضى المحتاجين في أماكن وجودهم.
وقال الدكتور الربيعة إن عدم تسجيل وزارة الصحة أي حال «كورونا» خلال موسم الحج والعمرة، لا يعني التوقف عن متابعة حال الحجيج الصحية، لافتاً إلى تنفيذ وزارة الصحة عملية استقصاء وبائي كبيرة جداً، إلا أن المؤشرات الناتجة منها إيجابية ومطمئنة ولا تشير إلى وجود حالات «كورونا».
وأوضح أن الوزارة تدرس كل عام مدى كفاية المراكز الصحية الثابتة والمتنقلة، واستيعابها لأعداد الحجيج، مع تقويم أداء عملها، وسيتم اليوم (أمس) انعقاد لجنة الحج لتقويم أداء العمل خلال الموسم، منوهاً بأن الوزارة تدرس كفاية المرافق الصحية وتعـد برامج إضافية يستفيد منها الحجاج.