المفتي مخاطبا المسلمين في عرفة : على الأمة حل مشاكلها والحذر من مؤامرات الأعداء ومخططاتهم
إخبارية الحفير - متابعات: أكد سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن تحكيم الشريعة الإسلامية أمانة في أعناق الأمة وقيادتها في جميع شؤون الحياة كلها سواء الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والعلاقات الخارجية لتكون الشريعة وحدها مصدر الحكم والتحاكم، وقال في خطبة عرفة أمس «إن من أمانة الدين أن تعلم حرمة دماء وأعراض وأموال المسلمين، وكذلك من الأمانة أن تطبق تعاليم الدين وتلتزم أخلاقه، كما أن تبليغ الدعوة الإسلامية أمانة في أعناق الأمة كل بحسب استطاعته»، وأوضح أن ما تتعرض له الأمة من مصائب إنما هو نتيجة ضعف تمسكها بالدين، وتحكيم القوانين الوضعية، فحصدت انعدام الأمن واستعباد الأعداء وتدخلهم في شؤونهم الداخلية، وقال «ليس هذا حال الأمة كلها، بل كثير منها وإلا فلا يزال في الأمة من هو ظاهر على الحق ثابت على الدين يدعو إلى التوحيد، ويحافظ على الأصالة، ويحارب الشرك، ويرفض التقليد والتبعية»، لافتا إلى أنه لا نجاة للأمة ولا سعادة لها إلا بتمسكها بكتاب ربها وبسنة نبيها صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح، واقترح السعي إلى إقامة اتحاد إسلامي قوي يشمل كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية حتى يتسنى للمسلمين مواجهة أعدائهم، حاثا الأمة على التمسك بدينها والدفاع عن عقيدتها محذرا من الضعف والفشل.
وشدد سماحة المفتي العام على أن الرجال الذين فتحوا البلاد وخضعت لهم العباد لم يكن لهم ذلك بكثرة عددهم ولا قوة عدتهم ولكن بعظمة دينهم وبأخلاقهم وإيمانهم وتماسكهم فيما بينهم واجتماعهم على رابطة الإسلام فهم يرون أن علاقة الإسلام فوق علاقة النسب، وأوضح أن الإسلام يرفض استعانة المسلم بأعدائه ضد إخوانه، والتدخل في شؤون إخوانه الداخلية، وقال سماحته مخاطبا قادة المسلمين: إن عليكم مسؤولية كبيرة تجاه أمتكم بالمحافظة على مكتسباتها ووحدة صفها، ودفع الأخطار المحدقة بها، وحماية مصالحها، وتحقيق الحياة الكريمة لشعوبهم، ونشر العدالة بينهم، وخاطب علماء الأمة بقوله: إن لكم دورا فعالا في توعية الأمة، وإصلاح شأنها وفض الخصام فيما بينها، وإطفاء نار العداوة والفتن بين أبناء الأمة، تحلوا بالشجاعة والإخلاص والموضوعية في علاج قضايا الأمة ونزع فتيل النزاع بينها وإنكم إن تركتم ذلك استحكم الخلاف واتسعت الفجوة بين الإخوة الإشقاء، ودمرت البلاد ومصالحها في الأغراض الشخصية والطائفية.
وحث أرباب الأقلام النزيهة بتسخير أقلامهم فيما ينهض بالأمة وينفعها ويحذرها من مكائد أعدائها ويغرس فيها حب الدين ووطن الإسلام والالتفاف حول القيادة وتعلقهم بماضيهم المجيد، كما حث الآباء الأمهات إلى التزام مسؤولياتهم في تربية الأجيال على العقيدة الصحيحة والخلق القويم والهوية الصادقة وحب أوطانهم ونشر العلم والتعليم والجد في حياتهم وتجنيهم الفواحش والمنكرات، كما حث رجال التعليم على تعليم أبناء المسلمين ماينفعهم، وإنارة الدرب لهم وتأهيلهم للمسؤولية في النهوض بالأمة وخدمة قضاياهم.
وشدد سماحة المفتي العام على أن الرجال الذين فتحوا البلاد وخضعت لهم العباد لم يكن لهم ذلك بكثرة عددهم ولا قوة عدتهم ولكن بعظمة دينهم وبأخلاقهم وإيمانهم وتماسكهم فيما بينهم واجتماعهم على رابطة الإسلام فهم يرون أن علاقة الإسلام فوق علاقة النسب، وأوضح أن الإسلام يرفض استعانة المسلم بأعدائه ضد إخوانه، والتدخل في شؤون إخوانه الداخلية، وقال سماحته مخاطبا قادة المسلمين: إن عليكم مسؤولية كبيرة تجاه أمتكم بالمحافظة على مكتسباتها ووحدة صفها، ودفع الأخطار المحدقة بها، وحماية مصالحها، وتحقيق الحياة الكريمة لشعوبهم، ونشر العدالة بينهم، وخاطب علماء الأمة بقوله: إن لكم دورا فعالا في توعية الأمة، وإصلاح شأنها وفض الخصام فيما بينها، وإطفاء نار العداوة والفتن بين أبناء الأمة، تحلوا بالشجاعة والإخلاص والموضوعية في علاج قضايا الأمة ونزع فتيل النزاع بينها وإنكم إن تركتم ذلك استحكم الخلاف واتسعت الفجوة بين الإخوة الإشقاء، ودمرت البلاد ومصالحها في الأغراض الشخصية والطائفية.
وحث أرباب الأقلام النزيهة بتسخير أقلامهم فيما ينهض بالأمة وينفعها ويحذرها من مكائد أعدائها ويغرس فيها حب الدين ووطن الإسلام والالتفاف حول القيادة وتعلقهم بماضيهم المجيد، كما حث الآباء الأمهات إلى التزام مسؤولياتهم في تربية الأجيال على العقيدة الصحيحة والخلق القويم والهوية الصادقة وحب أوطانهم ونشر العلم والتعليم والجد في حياتهم وتجنيهم الفواحش والمنكرات، كما حث رجال التعليم على تعليم أبناء المسلمين ماينفعهم، وإنارة الدرب لهم وتأهيلهم للمسؤولية في النهوض بالأمة وخدمة قضاياهم.