أصغر مطوفتين بالمشاعر: تخلينا عن اللعب واللهو لخدمة ضيوف الرحمن
إخبارية الحفير - متابعات: «تخلينا عن اللعب واللهو لخدمة ضيوف الرحمن»، هكذا عبرتا الطفلتان ريتال وإليانا عن سعادتهما بخدمة ضيوف الرحمن غير آبهتين بالأجر المادي الذي يرصد لهذا العمل، فكل ما يهمهما ابتسامات الرضا والفرح التي يتبادلانها مع ضيوف الرحمن وعبارات التشجيع والثناء التي يسمعانها من والدهما وموظفي المؤسسة على حد قولهما.
وكانت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب آسيا منحت بطاقة عمل لأصغر مطوفتين للمشاركة بالبرنامج السنوي المعد للأقسام النسائية لخدمة ضيفات الرحمن بموسم حج هذا العام، بعد أن رغبت الطفلتان ريتال (6 أعوام)، وإليانا (4 أعوام) ابنتا المطوف ياسر أحمد محبوب رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 72 في التخلي طواعية عن ألعابهن واللهو البريء في إجازة عيد الأضحى المبارك، ومشاركة والدهما بخدمة الحجاج في المشاعر المقدسة. وأوضح ياسر محبوب والد الطفلتين، أن عمل ابنتيه جاء لتأصيل مهنة الطوافة في نفوس النشء، وإحياء للعادات التي دأبت عليها بيوت أرباب الطوافة منذ القدم، حيث يعمل جميع أفراد أسرة المطوف ذكورا وإناث في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، مؤكدا بأن التجربة يسكون لها أثرها الإيجابي في شخصية ابنتيه لما لمسه منهما من حب المساعدة والاختلاط بالآخرين وشغفهما بتعلم مهنة آبائهم وأجدادهم، ورغبتهما القوية بالاعتماد على ذاتهما. وأضاف «أعد لهن برنامج (سفراء الطوافة) والذي يحتوي على مهام تناسب الأطفال كالمساعدة في توزيع الوجبات الجافة على الحجاج، والضيافة والمرافقة في استقبال زوار مكاتب الخدمة الميدانية والمشاعر المقدسة»، مبينا أن وجودهما أبهج الحجاج الذين يفدون للمكتب والموظفين، كما لفتتا الناظرين بجسميهما الصغيرين وهما تحملان ماء زمزم المبخر».
وكانت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب آسيا منحت بطاقة عمل لأصغر مطوفتين للمشاركة بالبرنامج السنوي المعد للأقسام النسائية لخدمة ضيفات الرحمن بموسم حج هذا العام، بعد أن رغبت الطفلتان ريتال (6 أعوام)، وإليانا (4 أعوام) ابنتا المطوف ياسر أحمد محبوب رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 72 في التخلي طواعية عن ألعابهن واللهو البريء في إجازة عيد الأضحى المبارك، ومشاركة والدهما بخدمة الحجاج في المشاعر المقدسة. وأوضح ياسر محبوب والد الطفلتين، أن عمل ابنتيه جاء لتأصيل مهنة الطوافة في نفوس النشء، وإحياء للعادات التي دأبت عليها بيوت أرباب الطوافة منذ القدم، حيث يعمل جميع أفراد أسرة المطوف ذكورا وإناث في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، مؤكدا بأن التجربة يسكون لها أثرها الإيجابي في شخصية ابنتيه لما لمسه منهما من حب المساعدة والاختلاط بالآخرين وشغفهما بتعلم مهنة آبائهم وأجدادهم، ورغبتهما القوية بالاعتماد على ذاتهما. وأضاف «أعد لهن برنامج (سفراء الطوافة) والذي يحتوي على مهام تناسب الأطفال كالمساعدة في توزيع الوجبات الجافة على الحجاج، والضيافة والمرافقة في استقبال زوار مكاتب الخدمة الميدانية والمشاعر المقدسة»، مبينا أن وجودهما أبهج الحجاج الذين يفدون للمكتب والموظفين، كما لفتتا الناظرين بجسميهما الصغيرين وهما تحملان ماء زمزم المبخر».