آل الشيخ : تـصــريـح الــحـج لـيــس مـنـعـاً مـن الـفـريـضـة
إخبارية الحفير - متابعات: أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الهدف من الحصول على تصريح الحج ليس منعا للمسلمين من أداء الفريضة كما يظن البعض، ولكن لأن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مناطق ذات مساحات محددة، وتستوعب أعدادا محدودة، ودعا الجميع إلى التعاون من الدولة بما يحقق المصالح العليا ويسهم في نجاح رحلة الحج وسلامة الحجاج بإذن الله تعالى.
جهود متميزة
كيف تقيمون أعمال الدعاة في الحج؟
- نقدر للدعاة حرصهم على نشر منهج الوسطية والاعتدال في أوساط الحجاج، ونطلب منهم الاستمرار على هذا المسار والتركيز على نشر أحكام التيسير في الحج، وأن يستفيدوا ممن سبقهم من الدعاة، ويكتسبوا منهم الخبرة والدراية والعلم والمعرفة.
وأستطيع أن أقول إنه من خلال المتابعة لدعاة التوعية في الحج؛ لمسنا جهدا كبيرا وعطاء متميزا يبذل من الجميع لتوعية ضيوف الرحمن وإرشادهم، ولمسنا أيضا تجديدا وتطويرا في أساليب المعاملة والتعامل مع الحجاج، بما يساعد الحاج على السكينة والتفرغ للعبادة بعيدا عن إضاعة الأوقات فيما لا ينفع، وبما يساهم في وصول الحاج لمنزلة الحج المبرور في رحلته المباركة وفقا للقواعد الشرعية، ومنها أحكام التيسير، والقاعدة الشرعية المعروفة «المشقة تجلب التيسير»، ومفهوم «رفع الحرج» على الحجاج المتزايدة أعدادهم كل عام.
فتوعية الحجاج مهمة عظيمة يعلم الكل أهميتها، والدعاة يعلمون قيمتها ودورها بالنسبة للحجاج، فالحاج دائم السؤال ويبحث عن الحكم الشرعي الصحيح، فيجد أمامه الدعاة في كل مكان مباشرة وعبر الهاتف يجيبون عن أسئلته واستفساراته، بجواب واضح ومختصر ومفهوم.
برامج إعلامية
وماذا عن البرامج الإعلامية لتوعية الحجاج؟
- تلك البرامج التلفزيونية والإذاعية بدأت الوزارة بإطلاقها منذ شهر رمضان المبارك، وهي برامج إرشادية متعددة ومتوافقة مع احتياجات مختلف قطاعات الدولة، وتعزز تعليمات القطاعات المعنية، وتتواكب مع التطور الإعلامي الذي يشهده العالم، وأغلبها لتوعية الحاج قبل قدومه من بلاده لأداء الفريضة عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونية.
ماذا عن البرامج الأخرى المقدمة لضيوف الرحمن من غير البرنامج التوعوي؟
- الوزارة تضاعف جهودها في موسم الحج، فإضافة للبرامج التوعوية التي تشمل خطب الجمعة والمحاضرات والدروس والندوات وإجابة السائلين وخدمة الهاتف المجاني والتوعية الآلية ورسائل الجوال؛ هناك برامج للعناية بالمساجد في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والمواقيت والمنافذ البرية والجوية والبحرية.
كما أنها تتوسع في توفير وتوزيع المطبوعات بلغات العالم عند قدوم الحجاج، وتوزيع المصحف الشريف هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف عند مغادرتهم إلى بلادهم.
تكامل المنظومة
برامج التوعية في الحج حققت نتائج إيجابية.. كيف تنظر كمسؤول أول عن تلك البرامج؟
- برامج توعية الحجاج تتم بفضل الله تعالى ثم بالدعم الكبير والتوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وحققت قفزات سريعة ومتقدمة كنا نتطلع إليها، واستطعنا تحقيق الجزء الأكبر والأصعب منها من خلال عقد مجموعة من التحالفات والشراكات، والتعاون مع وسائل الإعلام والإعلان داخل وخارج المملكة، وبفضل الله تعالى لمسنا نتائج هذه الأعمال المباركة التي نفذها عدد كبير من دعاة التوعية في الحج والمترجمين ومنسوبي الوزارة في وكالاتها وقطاعاتها وفروعها.
نحن لدينا حزمة من البرامج التوعوية ذات حلقات مترابطة، تتضمن مجموعة من الموضوعات والمحاور المرتبطة برحلة الحج، وهي مكملة للجهود التي تنفذها القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة القائمة، لتؤكد تلك الأعمال الكبرى لكافة قطاعات الدولة حرص الجميع على تقديم خدمة أفضل وأشمل للحجاج.
لذلك فإن برامج التوعية الإسلامية في الحج تطرح جملة من الأحكام؛ فقهية وشرعية وتربوية وأخلاقية وسلوكية، وهي أهداف تحتاج للبحث والمناقشة والتدقيق والعناية، لتصبح المعلومة بعد ربطها بحاجة الناس وواقع رحلة الحج أكثر وضوحا، وتساهم بشكل مباشر في سهولة تطبيقها، والاستفادة منها في رحلة الحج منذ بدايتها، وتصبح أيضا دليلا ومرشدا للحاج تساعده على أداء الفريضة بيسر وسهولة وأمان واطمئنان، ولتصبح كذلك أحكام وأركان الحج وواجباته سهلة عند تلقيها.
جهود متميزة
كيف تقيمون أعمال الدعاة في الحج؟
- نقدر للدعاة حرصهم على نشر منهج الوسطية والاعتدال في أوساط الحجاج، ونطلب منهم الاستمرار على هذا المسار والتركيز على نشر أحكام التيسير في الحج، وأن يستفيدوا ممن سبقهم من الدعاة، ويكتسبوا منهم الخبرة والدراية والعلم والمعرفة.
وأستطيع أن أقول إنه من خلال المتابعة لدعاة التوعية في الحج؛ لمسنا جهدا كبيرا وعطاء متميزا يبذل من الجميع لتوعية ضيوف الرحمن وإرشادهم، ولمسنا أيضا تجديدا وتطويرا في أساليب المعاملة والتعامل مع الحجاج، بما يساعد الحاج على السكينة والتفرغ للعبادة بعيدا عن إضاعة الأوقات فيما لا ينفع، وبما يساهم في وصول الحاج لمنزلة الحج المبرور في رحلته المباركة وفقا للقواعد الشرعية، ومنها أحكام التيسير، والقاعدة الشرعية المعروفة «المشقة تجلب التيسير»، ومفهوم «رفع الحرج» على الحجاج المتزايدة أعدادهم كل عام.
فتوعية الحجاج مهمة عظيمة يعلم الكل أهميتها، والدعاة يعلمون قيمتها ودورها بالنسبة للحجاج، فالحاج دائم السؤال ويبحث عن الحكم الشرعي الصحيح، فيجد أمامه الدعاة في كل مكان مباشرة وعبر الهاتف يجيبون عن أسئلته واستفساراته، بجواب واضح ومختصر ومفهوم.
برامج إعلامية
وماذا عن البرامج الإعلامية لتوعية الحجاج؟
- تلك البرامج التلفزيونية والإذاعية بدأت الوزارة بإطلاقها منذ شهر رمضان المبارك، وهي برامج إرشادية متعددة ومتوافقة مع احتياجات مختلف قطاعات الدولة، وتعزز تعليمات القطاعات المعنية، وتتواكب مع التطور الإعلامي الذي يشهده العالم، وأغلبها لتوعية الحاج قبل قدومه من بلاده لأداء الفريضة عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونية.
ماذا عن البرامج الأخرى المقدمة لضيوف الرحمن من غير البرنامج التوعوي؟
- الوزارة تضاعف جهودها في موسم الحج، فإضافة للبرامج التوعوية التي تشمل خطب الجمعة والمحاضرات والدروس والندوات وإجابة السائلين وخدمة الهاتف المجاني والتوعية الآلية ورسائل الجوال؛ هناك برامج للعناية بالمساجد في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والمواقيت والمنافذ البرية والجوية والبحرية.
كما أنها تتوسع في توفير وتوزيع المطبوعات بلغات العالم عند قدوم الحجاج، وتوزيع المصحف الشريف هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف عند مغادرتهم إلى بلادهم.
تكامل المنظومة
برامج التوعية في الحج حققت نتائج إيجابية.. كيف تنظر كمسؤول أول عن تلك البرامج؟
- برامج توعية الحجاج تتم بفضل الله تعالى ثم بالدعم الكبير والتوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وحققت قفزات سريعة ومتقدمة كنا نتطلع إليها، واستطعنا تحقيق الجزء الأكبر والأصعب منها من خلال عقد مجموعة من التحالفات والشراكات، والتعاون مع وسائل الإعلام والإعلان داخل وخارج المملكة، وبفضل الله تعالى لمسنا نتائج هذه الأعمال المباركة التي نفذها عدد كبير من دعاة التوعية في الحج والمترجمين ومنسوبي الوزارة في وكالاتها وقطاعاتها وفروعها.
نحن لدينا حزمة من البرامج التوعوية ذات حلقات مترابطة، تتضمن مجموعة من الموضوعات والمحاور المرتبطة برحلة الحج، وهي مكملة للجهود التي تنفذها القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة القائمة، لتؤكد تلك الأعمال الكبرى لكافة قطاعات الدولة حرص الجميع على تقديم خدمة أفضل وأشمل للحجاج.
لذلك فإن برامج التوعية الإسلامية في الحج تطرح جملة من الأحكام؛ فقهية وشرعية وتربوية وأخلاقية وسلوكية، وهي أهداف تحتاج للبحث والمناقشة والتدقيق والعناية، لتصبح المعلومة بعد ربطها بحاجة الناس وواقع رحلة الحج أكثر وضوحا، وتساهم بشكل مباشر في سهولة تطبيقها، والاستفادة منها في رحلة الحج منذ بدايتها، وتصبح أيضا دليلا ومرشدا للحاج تساعده على أداء الفريضة بيسر وسهولة وأمان واطمئنان، ولتصبح كذلك أحكام وأركان الحج وواجباته سهلة عند تلقيها.