أب يعفو عن قاتلة ابنته بالرشاش بعد محاولتها الانتحار حزنا على ابنة عمها
إخبارية الحفير - متابعات: عفا مهدي عوض كردم آل فطيح عن ابنة شقيقه مانع، والتي تسببت في قتل ابنته عن طريق الخطأ بطلقات نارية من بندقية كلاشنكوف، أثناء مزاحهما وصراعهما في الاستحواذ على الرشاش لتنطلق رصاصة طائشة وتستقر في رأس القتيلة، التي توفيت على الفور، لتدخل ابنة عمها في حالة هستيرية وهي تشاهدها ملطخة بالدماء، وحاولت الانتحار لولا تدخل بنات عمها.
وبعد ساعات قليلة قضتها في قسم شرطة العريسة، تفاجأت بعمها وأسرته، الذين تعيش معهم منذ سنتين، داخل القسم يطالبون بالإفراج عنها والعودة معهم إلى منزلهم، وبعد تفهم المحققين للقضية وتعرفهم على ملابساتها، بمساعدة من الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح سمحوا لها بالعودة مع عمها وأسرته.
وبين والد الفتاة المتوفاه مهدي عوض كردم آل فطيح أمس في منزله بحي العريسة، أن الحادثة وقعت مطلع الأسبوع المنصرم بعد صلاة عشاء يوم الجمعة، مشيرا إلى أنه كان متواجدا وقت الحادثة في محافظة يدمة وتلقى الخبر من جاره خرصان حسين آل سالم الذي سيطر على الوضع حتى لحظة وصوله إلى نجران.
وقال مهدي إنه فور وصوله إلى منزله وجد الجهات الأمنية قد باشرت الحادثة ونقلت جثة ابنته إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك خالد، مضيفا «سلمت أمري لله وطالبت باستلام الجثة والإفراج عن ابنة شقيقي لأنها مثل بنتي».
وأوضح أن الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح كان له دور كبير في تذليل الصعاب وتسهيل الإجراءات لإطلاق سراح ابنة شقيقه لإدراكه بأن القتل كان خطأ.
من جانبه، قال والد الفتاة «قاتلة الخطأ» مانع عوض كردم آل فطيح إن شقيقه عفا لوجه الله عن ابنته والتي كانت وما زالت تعيش معه في منزله منذ عامين، ويعاملها كواحدة من بناته لدرجة أنه يحن عليها أكثر منه، مشيراً إلى أن ابنته تسكن مع عمها لكي تكون قريبة من جامعة نجران التي تدرس بها.
وشارك في الحديث خرصان حسين آل سالم، الجار الذي كان له دور كبير في احتواء الحادثة وتهدئة أسرة آل فطيح إلى أن عاد والدهم، مبينا أن ما قام به مهدي بالعفو عن ابنة شقيقه هو أمر ليس بمستغرب، لأنه من شيم الرجال، خاصة أنه يعلم تماما أن القتل خطأ.
كما عبر عدد من قبيلة آل فطيح عن إيمانهم بقضاء الله وقدره، مبينين أنهم تعودوا في هذه البلاد الطاهرة على العفو والتسامح بين الناس.
إلى ذلك أكد مصدر بهيئة التحقيق والادعاء العام، أن التحقيقات في القضية لم تستكمل حتى الآن، مشيرا إلى أن سبب الإفراج عن الفتاة يأتي بسبب إصابتها بانهيار عصبي، مبينا أن أمر الإفراج جاء من قبل شرطة منطقة نجران، وأن الفتاة قد تسجن حسب ملابسات القضية ونتائج التحقيق.
وبعد ساعات قليلة قضتها في قسم شرطة العريسة، تفاجأت بعمها وأسرته، الذين تعيش معهم منذ سنتين، داخل القسم يطالبون بالإفراج عنها والعودة معهم إلى منزلهم، وبعد تفهم المحققين للقضية وتعرفهم على ملابساتها، بمساعدة من الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح سمحوا لها بالعودة مع عمها وأسرته.
وبين والد الفتاة المتوفاه مهدي عوض كردم آل فطيح أمس في منزله بحي العريسة، أن الحادثة وقعت مطلع الأسبوع المنصرم بعد صلاة عشاء يوم الجمعة، مشيرا إلى أنه كان متواجدا وقت الحادثة في محافظة يدمة وتلقى الخبر من جاره خرصان حسين آل سالم الذي سيطر على الوضع حتى لحظة وصوله إلى نجران.
وقال مهدي إنه فور وصوله إلى منزله وجد الجهات الأمنية قد باشرت الحادثة ونقلت جثة ابنته إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك خالد، مضيفا «سلمت أمري لله وطالبت باستلام الجثة والإفراج عن ابنة شقيقي لأنها مثل بنتي».
وأوضح أن الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح كان له دور كبير في تذليل الصعاب وتسهيل الإجراءات لإطلاق سراح ابنة شقيقه لإدراكه بأن القتل كان خطأ.
من جانبه، قال والد الفتاة «قاتلة الخطأ» مانع عوض كردم آل فطيح إن شقيقه عفا لوجه الله عن ابنته والتي كانت وما زالت تعيش معه في منزله منذ عامين، ويعاملها كواحدة من بناته لدرجة أنه يحن عليها أكثر منه، مشيراً إلى أن ابنته تسكن مع عمها لكي تكون قريبة من جامعة نجران التي تدرس بها.
وشارك في الحديث خرصان حسين آل سالم، الجار الذي كان له دور كبير في احتواء الحادثة وتهدئة أسرة آل فطيح إلى أن عاد والدهم، مبينا أن ما قام به مهدي بالعفو عن ابنة شقيقه هو أمر ليس بمستغرب، لأنه من شيم الرجال، خاصة أنه يعلم تماما أن القتل خطأ.
كما عبر عدد من قبيلة آل فطيح عن إيمانهم بقضاء الله وقدره، مبينين أنهم تعودوا في هذه البلاد الطاهرة على العفو والتسامح بين الناس.
إلى ذلك أكد مصدر بهيئة التحقيق والادعاء العام، أن التحقيقات في القضية لم تستكمل حتى الآن، مشيرا إلى أن سبب الإفراج عن الفتاة يأتي بسبب إصابتها بانهيار عصبي، مبينا أن أمر الإفراج جاء من قبل شرطة منطقة نجران، وأن الفتاة قد تسجن حسب ملابسات القضية ونتائج التحقيق.