«صحة جازان» تعيد تأهيل المتهم بنقل «الدم الملوث» لرهام
إخبارية الحفير - متابعات: أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور مبارك عسيري أن ما حصل مع فني المختبر إبراهيم الحكمي المتسبب في نقل الدم الملوث للطفلة رهام، هو خطأ وتجاوز في النظام المعمول به من في عدم اتباعه الخطوات الصحيحة، وكان يحاول أن يخدم الحالة ومع السرعة في تقديم الخدمة لم يتبع الخطوات الصحيحة في «التشييك» على سلامة المريضة وهذا بحد ذاته خطأ، مبينا أنه أقر بذلك وهو المسؤول الأول، وما ارتكبه الفني إبراهيم الحكمي لا يمثل المستشفى وإنما حالة فردية ولا يعني أن المستشفى والإدارة سيئتان.
وقال عسيري «إن اللجنة المشكلة حققت مع الفني الحكمي وأخذت جميع أقواله بخصوص كيفية الخطأ الذي ارتكبه وعن آلية تجهيز الدم وذلك قبل أن أكون مديرا عاما للشؤون الصحية بمنطقة جازان»، مشيرا إلى أن حقوق الموظفين بالمديرية من أقوى الإدارات في داخل المديرية، فرغم ما تقدمه الإدارة من مجهودات لحماية الموظفين إلا أنها تتعامل بكل جدية من أجل مساعدة الموظفين لكنها إذا رأت أن الموظف الحكمي بحاجة إلى عقوبة فسيتم التعامل مع الحالة وفق النظام، وكما أن هناك ثوابا فهناك عقاب. مؤكدا أن حقوق الموظفين بالمديرية تساند الموظفين بشتى طرقها، وهناك موظفون كثيرون جدا قد صدرت في حقهم قرارات إدارية فألغيت تلك القرارات بسبب وقوف حقوق الموظفين معهم لأي سبب كان. وأضاف عسيري أنه لم يقابل إبراهيم الحكمي إطلاقا منذ أن تم ترشيحه مديرا عاما للشؤون الصحية بالمنطقة، وتابع «هناك حملة نفذت لكسب تعاطفنا من أجل إرجاعه لعمله ولرفعها للوزارة بعد أن تنازلت أسرة رهام، ولم أشارك بالحملة وإنما تواصلت مع مسؤول بالوزارة بأن هناك أناسا دعوني لتبني فكرة إعادة الفني لعمله الذي أقر بالخطأ.. والطفلة رهام قد شفيت ولله الحمد»، وأكد أن المسؤول بالوزارة اعترف له أن هذا الخطأ وارد ويحصل حتى في أفضل المستشفيات بأمريكا، وطبيا معروف ما بين كل مليون ونصف نقل دم ممكن ينتقل معها الإيدز لكن حالة الحكمي أصبحت رأيا عاما، مؤكدا أنه سيقوم باستدعائه لتقييمه وتدريبه وتأهيله، متمنيا أن يعطى الفرصة له وأن يرجع لعمله وبعد تقييمه وتدريبه وتأهيله سيتم الرفع للوزارة لإعادته لعمله وفق الأنظمة. وأضاف «من وجة نظري آمل أن يعطى فرصة له للعمل إداريا نظرا لظروف أسرته التي يعولها. وأعتبره رجلا شجاعا رغم اعترافنا أن ما ارتكبه خطأ».
وقال عسيري «إن اللجنة المشكلة حققت مع الفني الحكمي وأخذت جميع أقواله بخصوص كيفية الخطأ الذي ارتكبه وعن آلية تجهيز الدم وذلك قبل أن أكون مديرا عاما للشؤون الصحية بمنطقة جازان»، مشيرا إلى أن حقوق الموظفين بالمديرية من أقوى الإدارات في داخل المديرية، فرغم ما تقدمه الإدارة من مجهودات لحماية الموظفين إلا أنها تتعامل بكل جدية من أجل مساعدة الموظفين لكنها إذا رأت أن الموظف الحكمي بحاجة إلى عقوبة فسيتم التعامل مع الحالة وفق النظام، وكما أن هناك ثوابا فهناك عقاب. مؤكدا أن حقوق الموظفين بالمديرية تساند الموظفين بشتى طرقها، وهناك موظفون كثيرون جدا قد صدرت في حقهم قرارات إدارية فألغيت تلك القرارات بسبب وقوف حقوق الموظفين معهم لأي سبب كان. وأضاف عسيري أنه لم يقابل إبراهيم الحكمي إطلاقا منذ أن تم ترشيحه مديرا عاما للشؤون الصحية بالمنطقة، وتابع «هناك حملة نفذت لكسب تعاطفنا من أجل إرجاعه لعمله ولرفعها للوزارة بعد أن تنازلت أسرة رهام، ولم أشارك بالحملة وإنما تواصلت مع مسؤول بالوزارة بأن هناك أناسا دعوني لتبني فكرة إعادة الفني لعمله الذي أقر بالخطأ.. والطفلة رهام قد شفيت ولله الحمد»، وأكد أن المسؤول بالوزارة اعترف له أن هذا الخطأ وارد ويحصل حتى في أفضل المستشفيات بأمريكا، وطبيا معروف ما بين كل مليون ونصف نقل دم ممكن ينتقل معها الإيدز لكن حالة الحكمي أصبحت رأيا عاما، مؤكدا أنه سيقوم باستدعائه لتقييمه وتدريبه وتأهيله، متمنيا أن يعطى الفرصة له وأن يرجع لعمله وبعد تقييمه وتدريبه وتأهيله سيتم الرفع للوزارة لإعادته لعمله وفق الأنظمة. وأضاف «من وجة نظري آمل أن يعطى فرصة له للعمل إداريا نظرا لظروف أسرته التي يعولها. وأعتبره رجلا شجاعا رغم اعترافنا أن ما ارتكبه خطأ».