الصحة: ادعاء منوّم عفيف بسرقة كليته غير صحيح
إخبارية الحفير - متابعات: أكدت وزارة الصحة عدم صحة ما تم تناقله عبر المواقع الإلكترونية عن سرقة مستشفى عفيف العام كلية مواطن أثناء تنويمه.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين في بيان صحافي أمس أن برنامج التبرع بالأعضاء وزرعها في السعودية يتميز بوجود تنظيمات واضحة وصارمة جداً تم اعتمادها من مجلس الخدمات الصحية وتعمل بها مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة كافة.
وقال الدكتور فيصل شاهين إن عملية استئصال أي عضو حيوي مثل الكلى لغرض زرعها لأي مريض لا يمكن أن تتم في شكل عشوائي وفي أي مركز صحي لأسباب عدة منها، مبيناَ أنه لا يمكن استئصال أي عضو في المملكة من دون التنسيق المسبق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء.
وأفاد بأن المستشفيات التي يحق لها ممارسة زراعة الأعضاء تتمثل في المستشفيات التي حصلت على ترخيص مسبق من المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وعددها 16 مركزاً موجودة في مختلف مناطق المملكة ومن مختلف القطاعات الصحية.
وأشار إلى أن التنظيمات المعمول بها لاستئصال وزرع الأعضاء في السعودية تحول دون ممارسة أية عمليات نقل أو استئصال مشبوهة أو تجارية، موضحاً أن أي استئصال لأي عضو من أي مريض بشبهة الاستفادة منها وزرعها لأي مريض دون التنسيق المسبق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء في مؤسسة صحية غير مرخص لها ممارسة زرع الأعضاء يعرض المؤسسة والأطباء والأشخاص المعنيين بذلك لأقصى العقوبات الجنائية والجزائية، ولم تثبت أية ممارسة خاطئة في السعودية منذ أن بدأت مراكز زرع الأعضاء عملها.
من جهته، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي في صحة الرياض بالنيابة عبدالله الغفيلي أنه لا صحة للادعاء الذي ادعاه المواطن جملة وتفصيلاً، مبيناً أن المريض دخل المستشفى 17 من شوال الماضي، إثر تعرضه لحادثة مرورية وتبيّن بعد الفحص أنه يعاني من نزف في البطن نتيجة إصابة الكبد جرّاء الحادثة وقرّر الطبيب المعالج إجراء استكشاف للبطن بواسطة الأشعة الصوتية حين تبين عدم وجود الطحال وعدم ظهور أثر واضح للكلية اليسرى وبعد الاطلاع على التاريخ المرضي للمريض تبين أنه سبق تنويمه في حادثة أخرى سابقة 23 رجب 1432هـ، نتيجة تعرضه لصعق كهربائي وسقوط نتج عنه تهتك شديد في الأعضاء داخل البطن ونزف وتجمع سوائل كبير استدعى تدخلاً جراحياً لإنقاذ حياة المريض واستئصال الطحال.
وأشار الغفيلي إلى تشكيل لجنة متخصصة للتحقيق فيما أورده من ادعاءات وإجراء أشعة جديدة، إذ كشفت الأشعة المقطعية أن المريض يوجد لديه كليتان، لكن إحداهما فيها ضمور شديد يتعذر تشخيصه بالأشعة الصوتية في حال وجود أية تجمعات للسوائل داخل البطن.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين في بيان صحافي أمس أن برنامج التبرع بالأعضاء وزرعها في السعودية يتميز بوجود تنظيمات واضحة وصارمة جداً تم اعتمادها من مجلس الخدمات الصحية وتعمل بها مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة كافة.
وقال الدكتور فيصل شاهين إن عملية استئصال أي عضو حيوي مثل الكلى لغرض زرعها لأي مريض لا يمكن أن تتم في شكل عشوائي وفي أي مركز صحي لأسباب عدة منها، مبيناَ أنه لا يمكن استئصال أي عضو في المملكة من دون التنسيق المسبق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء.
وأفاد بأن المستشفيات التي يحق لها ممارسة زراعة الأعضاء تتمثل في المستشفيات التي حصلت على ترخيص مسبق من المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وعددها 16 مركزاً موجودة في مختلف مناطق المملكة ومن مختلف القطاعات الصحية.
وأشار إلى أن التنظيمات المعمول بها لاستئصال وزرع الأعضاء في السعودية تحول دون ممارسة أية عمليات نقل أو استئصال مشبوهة أو تجارية، موضحاً أن أي استئصال لأي عضو من أي مريض بشبهة الاستفادة منها وزرعها لأي مريض دون التنسيق المسبق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء في مؤسسة صحية غير مرخص لها ممارسة زرع الأعضاء يعرض المؤسسة والأطباء والأشخاص المعنيين بذلك لأقصى العقوبات الجنائية والجزائية، ولم تثبت أية ممارسة خاطئة في السعودية منذ أن بدأت مراكز زرع الأعضاء عملها.
من جهته، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي في صحة الرياض بالنيابة عبدالله الغفيلي أنه لا صحة للادعاء الذي ادعاه المواطن جملة وتفصيلاً، مبيناً أن المريض دخل المستشفى 17 من شوال الماضي، إثر تعرضه لحادثة مرورية وتبيّن بعد الفحص أنه يعاني من نزف في البطن نتيجة إصابة الكبد جرّاء الحادثة وقرّر الطبيب المعالج إجراء استكشاف للبطن بواسطة الأشعة الصوتية حين تبين عدم وجود الطحال وعدم ظهور أثر واضح للكلية اليسرى وبعد الاطلاع على التاريخ المرضي للمريض تبين أنه سبق تنويمه في حادثة أخرى سابقة 23 رجب 1432هـ، نتيجة تعرضه لصعق كهربائي وسقوط نتج عنه تهتك شديد في الأعضاء داخل البطن ونزف وتجمع سوائل كبير استدعى تدخلاً جراحياً لإنقاذ حياة المريض واستئصال الطحال.
وأشار الغفيلي إلى تشكيل لجنة متخصصة للتحقيق فيما أورده من ادعاءات وإجراء أشعة جديدة، إذ كشفت الأشعة المقطعية أن المريض يوجد لديه كليتان، لكن إحداهما فيها ضمور شديد يتعذر تشخيصه بالأشعة الصوتية في حال وجود أية تجمعات للسوائل داخل البطن.