باكستاني يقطع 6 آلاف كيلو مشيا لأداء فريضة الحج
إخبارية الحفير - متابعات: تحدى باكستاني الصعاب، وأدار ظهره للمستحيل عندما قطع 6387 آلآف كيلو متر مشيا على الأقدام في رحلته التي امتدت لـ117 يوما بين مدينة كراتشي والعاصمة المقدسة تحقيقا لرغبته في أداء فريضة الحج.
وعبر الحاج الباكستاني صاحب الـ37 عاما «كهرا زادة» عددا من الدول و15 مدينة وقرية سعودية وصولا إلى مكة المكرمة أمس الأول، حسب قوله.
وأضاف «بدأت الفكرة كحلم من أجل تحقيق ثلاثة أهداف، أولها التوضيح للعالم قاطبة مدى الحب والإخاء والتعاون بين الدول الإسلامية دون أن يحد ذلك حدود سياسية، وثانيها التأكيد على أن المملكة وباكستان دولتين صديقتين على مر السنين، وثالثها أن باكستان دولة سلام ولا يوجد إرهاب أو اضطرابات وفي ذات الوقت هي جاذة للاستثمار».
وبين كهرا أنه انطلق من كراتشي إلى إيران ثم العراق وبعدها وصل للأراضي السعودية عبر حالة عمار في منطقة تبوك، ومن ثم تنقل بين محافظات: ضباء، تيماء، خيبر، الفريش، الصفا، المسيجد، الوسقة، بدر، مستورة، رابغ، صعبر، ذهبان، جدة وصولا إلى مكة المكرمة، مشيدا بطيب الاستقبال والحفاوة والتي وجدها في كل مدينة وهجرة بالمملكة، حيث استقبله المواطنين بالورد وحرصوا على التقاط الصور التذكارية معه.
وأوضح كهرا زادة أنه جرى التنسيق بين دولة باكستان والدول التى مر بها على تسهيل تنقله بينها وتوفير كل ما يحتاجه من مأوى وأكل وتخصيص سيارة إسعاف ترافقه منذ دخوله حدود الدولة المعينة حتى خروجه منها، مبينا أنه اختار النهار لرحلته خلال تنقله بين الدول والليل خلال أثناء تنقله بين هجر ومدن المملكة.
وقال إنه أجريت له الفحوصات الطبية اللازمة في حالة عمار ومكة المكرمة وكذا في الدول التى مر عبرها للاطمئنان على وضعه الصحي، منوها إلى أنه خسر 14 كيلو جراما، إذ أصبح وزنه 49 كيلو فقط.
وعبر الحاج الباكستاني صاحب الـ37 عاما «كهرا زادة» عددا من الدول و15 مدينة وقرية سعودية وصولا إلى مكة المكرمة أمس الأول، حسب قوله.
وأضاف «بدأت الفكرة كحلم من أجل تحقيق ثلاثة أهداف، أولها التوضيح للعالم قاطبة مدى الحب والإخاء والتعاون بين الدول الإسلامية دون أن يحد ذلك حدود سياسية، وثانيها التأكيد على أن المملكة وباكستان دولتين صديقتين على مر السنين، وثالثها أن باكستان دولة سلام ولا يوجد إرهاب أو اضطرابات وفي ذات الوقت هي جاذة للاستثمار».
وبين كهرا أنه انطلق من كراتشي إلى إيران ثم العراق وبعدها وصل للأراضي السعودية عبر حالة عمار في منطقة تبوك، ومن ثم تنقل بين محافظات: ضباء، تيماء، خيبر، الفريش، الصفا، المسيجد، الوسقة، بدر، مستورة، رابغ، صعبر، ذهبان، جدة وصولا إلى مكة المكرمة، مشيدا بطيب الاستقبال والحفاوة والتي وجدها في كل مدينة وهجرة بالمملكة، حيث استقبله المواطنين بالورد وحرصوا على التقاط الصور التذكارية معه.
وأوضح كهرا زادة أنه جرى التنسيق بين دولة باكستان والدول التى مر بها على تسهيل تنقله بينها وتوفير كل ما يحتاجه من مأوى وأكل وتخصيص سيارة إسعاف ترافقه منذ دخوله حدود الدولة المعينة حتى خروجه منها، مبينا أنه اختار النهار لرحلته خلال تنقله بين الدول والليل خلال أثناء تنقله بين هجر ومدن المملكة.
وقال إنه أجريت له الفحوصات الطبية اللازمة في حالة عمار ومكة المكرمة وكذا في الدول التى مر عبرها للاطمئنان على وضعه الصحي، منوها إلى أنه خسر 14 كيلو جراما، إذ أصبح وزنه 49 كيلو فقط.