مدير مطار جدة : تزايد حجاج الخارج 75 ضعفا خلال 71 عاما
إخبارية الحفير - متابعات: كشف عبد الحميد أبا العري، مدير إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، عن تضاعف أعداد الحجاج القادمين من الخارج في 71 عاما لأكثر من 75 ضعفا، حيث كان عدد الحجاج القادمين من الخارج في عام 1360هـ 23,863 حاجا، في حين بلغ 1,799,601 حاجا في عام 1431هـ
وبيّن أبا العري أن بين العدد الأخير 1,669,322 حاجا وصلوا جوا، ما يؤكد أهمية هذا المرفق المهم. كما ذكر أن عدد الحجاج والمعتمرين الذين سافروا عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي ذهابا وإيابا بلغ نحو 8.3 مليون حاج ومعتمر في عام 2012م.
وقال: "يشهد الحج إقبالا متزايدا ومضطردا من قبل المسلمين في شتى أنحاء العالم، عاما بعد عام، وبالرجوع للإحصاءات التي تم رصدها منذ عام 1345هـ، أي قبل 86 عاما، حتى الآن نقرأ مفارقات وتطورات كبيرة".
وأضاف: "انطلاقا من تلك الحقائق، أمرت حكومة المملكة المعنيين بإجراء الدراسات، لإنشاء مرافق خدمات متكاملة وكافية تستوعب تلك الزيادات".
وذكر أن هذا تجسّد "واقعا ملموسا" في مجموع صالات الحج والعمرة في مطار الملك عبد العزيز الدولي، البوابة الرئيسة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وقال: "يتميز المطار عن جميع مطارات العالم بالدور الفريد الذي يؤديه في خدمة ضيوف الرحمن، حيث يستقبل ويغادر منه نحو 60 في المائة من مجموع الحجاج القادمين جوا من خارج السعودية كل عام".
وتابع أن أهمية المطار لا تكمن في هذا الدور فحسب، "بل يلعب دورا حيويا ورئيسا" كبوابة جوية غربية للسعودية، ما ساهم في كونه أكثر مطارات السعودية حركة، حيث يستقبل أكثر من 41 في المائة من إجمالي عدد المسافرين في جميع مطارات السعودية. وأوضح أن مطار الملك عبد العزيز شهد نموا مضطردا في عدد المسافرين في السنين الماضية، ففي عام 1982م (أول سنة بعد افتتاحه) بلغ عدد المسافرين 7.79 مليون مسافر، بينما ارتفع في العام الماضي إلى أكثر من 27.2 مليون مسافر.
وذكر أن هذا العدد يزيد كثيرا عن طاقة المطار الاستيعابية، ولهذا قررت حكومة خادم الحرمين الشريفين تصميم وتنفيذ مشروع ضخم، وهو مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، لتعزيز قدراته ورفع طاقته الاستيعابية.
وفي هذا العام، قال أبا العري إن الزيادة في حركة الركاب في النصف الأول بلغت 6.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عدد مسافري الرحلات الداخلية 3.880.926 مسافرا، وعدد مسافري الرحلات الدولية 6.666.868 مسافرا، فيما بلغ عدد مسافري رحلات العمرة 3.894.779 معتمرا.
وتابع مدير إدارة مطار الملك عبد العزيز أيضا أن الحركة الجوية في المطار زادت إلى ضعف طاقته الاستيعابية، "فلم يعد بمقدور المطار تلبية هذا التنامي"، كما أن المطار لم يشهد أي "تطوير جذري" في ظل انتهاء العمر الافتراضي لبعض مرافقه الحيوية وأنظمته التقنية.
وقال: "لذلك، صدر أمر المقام السامي الكريم بتنفيذ مشاريع تطوير وتحسين عاجلة لعدد من المرافق، خاصة الصالتين الجنوبية والشمالية الحاليتين، ريثما يتم تنفيذ المشروع الضخم لتطوير المطار".
وتضمّن الأمر السامي تخصيص ميزانية مستقلة لتلك المشاريع العاجلة، وذكر أنه تم الانتهاء من المشروع الذي نفذته مجموعة بن لادن السعودية - قطاع المباني العامة والمطارات، فيما أسندت مهام الاستشارية لشركة مطارات باريس الدولية، وبلغ عدد مقاولي الباطن 18 شركة، وفقا لما ذكره أبا العري.
وعن مشروع التوسيعات العاجلة في مطار الملك عبد العزيز، ذكر أنه يتضمن الصالتين الجنوبية والشمالية، ويتضمن إنشاء مبنى جديد شمال الصالة الجنوبية يتألف من طابقين بمساحة 16,128 م2، وتجهيزه بالتجهيزات اللازمة كافة.
كما تمت توسعة الصالة الشمالية بواقع 5,100 م2، وتركيب وتخصيص ست بوابات مغادرة للرحلات الدولية، وست للرحلات الداخلية، وذلك في الصالة الجنوبية، وتم أيضا تجهيز وتركيب تسع بوابات للمغادرة وأربع للقدوم في الصالة الشمالية.
وتمت مضاعفة المساحات المخصصة لانتظار المسافرين، وتجهيزها بمقاعد جديدة بلغت 1,300 مقعد في الصالة الجنوبية، و500 مقعد في الصالة الشمالية، مع توفير مساحات أكبر للمصليات ولعدد من الخدمات في كل من الصالتين.
وبيّن أبا العري أن بين العدد الأخير 1,669,322 حاجا وصلوا جوا، ما يؤكد أهمية هذا المرفق المهم. كما ذكر أن عدد الحجاج والمعتمرين الذين سافروا عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي ذهابا وإيابا بلغ نحو 8.3 مليون حاج ومعتمر في عام 2012م.
وقال: "يشهد الحج إقبالا متزايدا ومضطردا من قبل المسلمين في شتى أنحاء العالم، عاما بعد عام، وبالرجوع للإحصاءات التي تم رصدها منذ عام 1345هـ، أي قبل 86 عاما، حتى الآن نقرأ مفارقات وتطورات كبيرة".
وأضاف: "انطلاقا من تلك الحقائق، أمرت حكومة المملكة المعنيين بإجراء الدراسات، لإنشاء مرافق خدمات متكاملة وكافية تستوعب تلك الزيادات".
وذكر أن هذا تجسّد "واقعا ملموسا" في مجموع صالات الحج والعمرة في مطار الملك عبد العزيز الدولي، البوابة الرئيسة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وقال: "يتميز المطار عن جميع مطارات العالم بالدور الفريد الذي يؤديه في خدمة ضيوف الرحمن، حيث يستقبل ويغادر منه نحو 60 في المائة من مجموع الحجاج القادمين جوا من خارج السعودية كل عام".
وتابع أن أهمية المطار لا تكمن في هذا الدور فحسب، "بل يلعب دورا حيويا ورئيسا" كبوابة جوية غربية للسعودية، ما ساهم في كونه أكثر مطارات السعودية حركة، حيث يستقبل أكثر من 41 في المائة من إجمالي عدد المسافرين في جميع مطارات السعودية. وأوضح أن مطار الملك عبد العزيز شهد نموا مضطردا في عدد المسافرين في السنين الماضية، ففي عام 1982م (أول سنة بعد افتتاحه) بلغ عدد المسافرين 7.79 مليون مسافر، بينما ارتفع في العام الماضي إلى أكثر من 27.2 مليون مسافر.
وذكر أن هذا العدد يزيد كثيرا عن طاقة المطار الاستيعابية، ولهذا قررت حكومة خادم الحرمين الشريفين تصميم وتنفيذ مشروع ضخم، وهو مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، لتعزيز قدراته ورفع طاقته الاستيعابية.
وفي هذا العام، قال أبا العري إن الزيادة في حركة الركاب في النصف الأول بلغت 6.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عدد مسافري الرحلات الداخلية 3.880.926 مسافرا، وعدد مسافري الرحلات الدولية 6.666.868 مسافرا، فيما بلغ عدد مسافري رحلات العمرة 3.894.779 معتمرا.
وتابع مدير إدارة مطار الملك عبد العزيز أيضا أن الحركة الجوية في المطار زادت إلى ضعف طاقته الاستيعابية، "فلم يعد بمقدور المطار تلبية هذا التنامي"، كما أن المطار لم يشهد أي "تطوير جذري" في ظل انتهاء العمر الافتراضي لبعض مرافقه الحيوية وأنظمته التقنية.
وقال: "لذلك، صدر أمر المقام السامي الكريم بتنفيذ مشاريع تطوير وتحسين عاجلة لعدد من المرافق، خاصة الصالتين الجنوبية والشمالية الحاليتين، ريثما يتم تنفيذ المشروع الضخم لتطوير المطار".
وتضمّن الأمر السامي تخصيص ميزانية مستقلة لتلك المشاريع العاجلة، وذكر أنه تم الانتهاء من المشروع الذي نفذته مجموعة بن لادن السعودية - قطاع المباني العامة والمطارات، فيما أسندت مهام الاستشارية لشركة مطارات باريس الدولية، وبلغ عدد مقاولي الباطن 18 شركة، وفقا لما ذكره أبا العري.
وعن مشروع التوسيعات العاجلة في مطار الملك عبد العزيز، ذكر أنه يتضمن الصالتين الجنوبية والشمالية، ويتضمن إنشاء مبنى جديد شمال الصالة الجنوبية يتألف من طابقين بمساحة 16,128 م2، وتجهيزه بالتجهيزات اللازمة كافة.
كما تمت توسعة الصالة الشمالية بواقع 5,100 م2، وتركيب وتخصيص ست بوابات مغادرة للرحلات الدولية، وست للرحلات الداخلية، وذلك في الصالة الجنوبية، وتم أيضا تجهيز وتركيب تسع بوابات للمغادرة وأربع للقدوم في الصالة الشمالية.
وتمت مضاعفة المساحات المخصصة لانتظار المسافرين، وتجهيزها بمقاعد جديدة بلغت 1,300 مقعد في الصالة الجنوبية، و500 مقعد في الصالة الشمالية، مع توفير مساحات أكبر للمصليات ولعدد من الخدمات في كل من الصالتين.