أسرة الزويد ترد على «شرطة الرياض»: كيف يكون «إطلاق النار» نظاميا ً؟
إخبارية الحفير - متابعات: بعد تشييع الشاب زويد الزويد (20 عاماً) إلى مقبرة الموطأ في مدينة بريدة أمس، بعد وفاته الثلثاء الماضي نتيجة تعرضه لإطلاق نار من دورية أمنية في مركز الرغبة (120 كلم شمال الرياض) عندما كان برفقة شقيقه؛ أكد الدكتور عبدالله النغيمشي (خال القتيل) أن الخطوة المقبلة هي اللجوء إلى القضاء.
وقال النغيمشي: «إن أسرة القتيل تعيش وضعاً نفسياً سيئاً نتيجة الحادثة، ونحن نثق في الشرع المطبق في بلادنا، وفي نزاهته، ولكن يجب ألّا ننزه أحداً من الخطأ، ولا بد من أن تأخذ العدالة مجراها».
وعن تصريحات المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أمس عن الحادثة؛ أضاف النغيمشي: «يحز في نفسي ما صرح به العقيد الميمان بنظامية موقف رجل الأمن الذي أطلق النار على المركبة، ونحن نعرف أن شروط إطلاق النار على الهارب المطلوب معروفة، وهي ثلاثة، أولها: ثلاث رصاصات في الهواء، ثم على الإطارات وقبلها التعميم على المركبة لكل الدوريات في محيط المنطقة، ولا يمكن بحال من الأحوال توجيه النار بأي اتجاه يصيب المطلوب فما بالك بمرافق للمطلوب بحسب الادعاء».
وتابع: «ما زاد من استغرابنا أنه حتى هذه اللحظة لم يتفاعل معنا أحد من الجهات الأمنية للتخفيف من مصابنا؛ فمهما كانت المبررات لموقف الأمن فأرواح البشر غالية، فمأساتنا في هذا المصاب إنسانية بالدرجة الأولى ويجب ألّا تستغل للانتصار لهذا الفريق أو ذاك، فكلنا أبناء وطن واحد ورجال الأمن رجالنا، ولكن كشْف الأخطاء وإيجاد الحلول لعدم تكرارها مطلوبان منا جميعاً».
وأضاف أن المقتول مطلوب جنائياً وشقيقه موقوف للتحقيق، وأن توقيفه طبيعي، لأنه كان في قلب الحدث، ولا بد من سؤاله ومعرفة أسباب عدم توقفهما لنداءات الشرطة المتكررة أو عند نقطة التفتيش، إضافة إلى أن هناك بلاغاً ضدهم.
وقال النغيمشي: «إن أسرة القتيل تعيش وضعاً نفسياً سيئاً نتيجة الحادثة، ونحن نثق في الشرع المطبق في بلادنا، وفي نزاهته، ولكن يجب ألّا ننزه أحداً من الخطأ، ولا بد من أن تأخذ العدالة مجراها».
وعن تصريحات المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أمس عن الحادثة؛ أضاف النغيمشي: «يحز في نفسي ما صرح به العقيد الميمان بنظامية موقف رجل الأمن الذي أطلق النار على المركبة، ونحن نعرف أن شروط إطلاق النار على الهارب المطلوب معروفة، وهي ثلاثة، أولها: ثلاث رصاصات في الهواء، ثم على الإطارات وقبلها التعميم على المركبة لكل الدوريات في محيط المنطقة، ولا يمكن بحال من الأحوال توجيه النار بأي اتجاه يصيب المطلوب فما بالك بمرافق للمطلوب بحسب الادعاء».
وتابع: «ما زاد من استغرابنا أنه حتى هذه اللحظة لم يتفاعل معنا أحد من الجهات الأمنية للتخفيف من مصابنا؛ فمهما كانت المبررات لموقف الأمن فأرواح البشر غالية، فمأساتنا في هذا المصاب إنسانية بالدرجة الأولى ويجب ألّا تستغل للانتصار لهذا الفريق أو ذاك، فكلنا أبناء وطن واحد ورجال الأمن رجالنا، ولكن كشْف الأخطاء وإيجاد الحلول لعدم تكرارها مطلوبان منا جميعاً».
وأضاف أن المقتول مطلوب جنائياً وشقيقه موقوف للتحقيق، وأن توقيفه طبيعي، لأنه كان في قلب الحدث، ولا بد من سؤاله ومعرفة أسباب عدم توقفهما لنداءات الشرطة المتكررة أو عند نقطة التفتيش، إضافة إلى أن هناك بلاغاً ضدهم.