تأجيل 3 قضايا لـ«مثيري الشغب»... اثنان منهم متهمان بـ «السرقة» و«المخدرات»
إخبارية الحفير - متابعات: أجلت محكمتان في مدينتي القطيف والرياض، أمس، النطق بأحكام على 3 متهمين في «أحداث الشغب» التي شهدتها المحافظة. وشملت التهم الموجهة إلى اثنين منهما إضافة إلى ما يتعلق في «الشغب»، «السرقة»، و»تعاطي مواد مخدرة». وكانت المحكمة الجزائية في محافظة القطيف، أجلت النطق بالحكم في قضية متهم بـ «إثارة الشغب» إلى الأسبوع المقبل. وتضمنت التهم الموجهة إليه من قبل الادعاء العام «الخروج على طاعة ولي الأمر»، و»المشاركة في تجمعات ممنوعة ومسيرات مناهضة للدولة».
وأنكر المتهم، التهمَ الموجهة له. بيد أنه قال: «شاركت في تجمع واحد فقط، في بلدة الربيعية في جزيرة تاروت»، وأنكر ترديده هتافات وعبارات مُسيئة إلى الدولة. وذكر أن «المسيرات كانت تسير بجانب منزل والدي في بلدة الربيعية، ولم أقم بترديد العبارات». واقتيد المتهم مخفوراً، بسبب «سجنه في قضية سرقة انتهت مدة محكوميتها منذ شهرين». وطالب المتهم، القاضي بالإفراج عنه في قضية السرقة. ووعد الأخير بالنظر في ذلك، بعد انتهاء جلسته التي ستعقد الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس، قضيتين لمتهمين بـ «إثارة الشغب». ووجهت إلى المتهم في القضية الأولى، تهم «السعي للإفساد والإخلال بالأمن»، و»إشاعة الفوضى والفتنة»، و»أعمال شغب»، و»إعاقة مستخدمي الطريق»، و»إتلاف الممتلكات العامة من خلال رمي عبوات المولوتوف في الطريق العام»، و»الاشتراك بإشعال النار في 13 إطار سيارة مع مجموعة من مثيري الشغب، من خلال إحضاره لإطار سيارة بغرض إشعال النار فيه».
كما شارك المتهم، بحسب لائحة الادعاء، بـ «حيازة عبوة مولوتوف، مع آخرين عند توقيفه. وشارك في تصنيع 200 عبوة مولوتوف. كما تسبب عمله في إعاقة رجال الأمن، ومحاولته إصابتهم». وطالب الادعاء العام بـ «معاقبة المتهم بموجب المادة 5 من قانون المتفجرات والمفرقعات، وبموجب المادة السابعة من نظام مكافحة الرشوة». وأقرّ المتهم «شاركت ثلاث مرات في التجمعات التي شهدتها محافظة القطيف، في العام 1433هـ».
وفي القضية الثانية، وجه الادعاء العام إلى المتهم «الخروج على طاعة ولي الأمر»، و»عدم الالتزام بالمواطنة الصالحة، من خلال التحريض والمشاركة في تجمعات «مثيري الشغب». كما قام برمي قوات الطوارئ الخاصة بالحجارة، وأيضاً متابعته الدعوات التحريضية لأعمال الشغب ومواعيد التجمعات عبر صفحات «فيسبوك»، حرصاً منه على حضورها، وتعاطيه لمادة «البنزوديازابين» المخدرة. وتم تأجيل القضيتين إلى 23 من شهر ذي الحجة المقبل.
وأنكر المتهم، التهمَ الموجهة له. بيد أنه قال: «شاركت في تجمع واحد فقط، في بلدة الربيعية في جزيرة تاروت»، وأنكر ترديده هتافات وعبارات مُسيئة إلى الدولة. وذكر أن «المسيرات كانت تسير بجانب منزل والدي في بلدة الربيعية، ولم أقم بترديد العبارات». واقتيد المتهم مخفوراً، بسبب «سجنه في قضية سرقة انتهت مدة محكوميتها منذ شهرين». وطالب المتهم، القاضي بالإفراج عنه في قضية السرقة. ووعد الأخير بالنظر في ذلك، بعد انتهاء جلسته التي ستعقد الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس، قضيتين لمتهمين بـ «إثارة الشغب». ووجهت إلى المتهم في القضية الأولى، تهم «السعي للإفساد والإخلال بالأمن»، و»إشاعة الفوضى والفتنة»، و»أعمال شغب»، و»إعاقة مستخدمي الطريق»، و»إتلاف الممتلكات العامة من خلال رمي عبوات المولوتوف في الطريق العام»، و»الاشتراك بإشعال النار في 13 إطار سيارة مع مجموعة من مثيري الشغب، من خلال إحضاره لإطار سيارة بغرض إشعال النار فيه».
كما شارك المتهم، بحسب لائحة الادعاء، بـ «حيازة عبوة مولوتوف، مع آخرين عند توقيفه. وشارك في تصنيع 200 عبوة مولوتوف. كما تسبب عمله في إعاقة رجال الأمن، ومحاولته إصابتهم». وطالب الادعاء العام بـ «معاقبة المتهم بموجب المادة 5 من قانون المتفجرات والمفرقعات، وبموجب المادة السابعة من نظام مكافحة الرشوة». وأقرّ المتهم «شاركت ثلاث مرات في التجمعات التي شهدتها محافظة القطيف، في العام 1433هـ».
وفي القضية الثانية، وجه الادعاء العام إلى المتهم «الخروج على طاعة ولي الأمر»، و»عدم الالتزام بالمواطنة الصالحة، من خلال التحريض والمشاركة في تجمعات «مثيري الشغب». كما قام برمي قوات الطوارئ الخاصة بالحجارة، وأيضاً متابعته الدعوات التحريضية لأعمال الشغب ومواعيد التجمعات عبر صفحات «فيسبوك»، حرصاً منه على حضورها، وتعاطيه لمادة «البنزوديازابين» المخدرة. وتم تأجيل القضيتين إلى 23 من شهر ذي الحجة المقبل.