صور النساء تحتجب عن «المناهج» السعودية بعد عام من ظهورها!
إخبارية الحفير - متابعات: غابت صور النساء عن النسخة الحديثة المعدلة من منهج اللغة الإنكليزية للصف الثالث الثانوي لنظام المقررات (الساعات) للعام الدراسي الحالي. وبعدما سجلت نسخة العام الماضي التجريبية سابقة في تاريخ التعليم السعودي، بضمها صوراً لنحو سبع نساء، بين ملثمة وكاشفة للوجه، فقد اختفت تلك الصور في النسخة المنقحة والمعتمدة هذا العام!
وباستثناء صورة واحدة لامرأة تتحدث بهاتفها الجوال من أمام برج خليفة في دبي، وترتدي النقاب والعباءة على طريقة السعوديات المحافظات، فقد خلا الكتاب من أية صورة لوجه نسائي، إلا على شكل رسومات في درسين منفصلين.
وأصدر الكتاب الذي يحمل الرقم خمسة في سلسلة منهج الإنكليزي لنظام المقررات بنسخة استثنائية هذا العام، حاملاً عبارة Revised، أي منقح أو تمت مراجعته، بعكس النسخ الأربع الأخرى للسلسلة التي حملت تاريخ طباعة العام الماضي، وبقيت على محتواها نفسه المخصص للصفين الأول والثاني الثانويين.
و نشر في 4 كانون الأول (ديسمبر) الماضي تقريراً عن وضع صور نساء في المناهج المطورة للإنكليزية نسخة العام 1433- 1434هـ كسابقة في تاريخ التعليم السعودي الذي انطلق عام 1926 (1346هـ). وعلى رغم أن غالبية النساء اللاتي ظهرت صورهن في المنهج حينها كن ملثمات، بغطاء يحجب نصف وجوههن، باستثناء صور فتاتين ظهرتا كاشفتين الوجه والشعر برداء التخرج في الجامعات الغربية، إلا أنه بدا لافتاً السماح لصور فوتوغرافية لنساء حقيقيات بالظهور في المناهج، بعدما ظلت المرأة تظهر في المناهج على شكل رسومات فقط.
وضم منهج اللغة الإنكليزية للصف الثالث الثانوي من نظام المقررات العام الماضي وفي درس يتحدث عن تقويم التقاليد، صورة ممرضة محجبة ترتدي كمامة، وهي منشغلة بتجهيز حقنة، فيما يطلب التمرين المصاحب من الطلاب النقاش والتحاور حول سؤال عن مدى حقيقة تغير نسبة الرجال والنساء في الوظائف التقليدية، فيما تظهر صورة أخرى لفتاة تقف داخل مختبر علمي وبجوارها مجهر.
وباستثناء صورة واحدة لامرأة تتحدث بهاتفها الجوال من أمام برج خليفة في دبي، وترتدي النقاب والعباءة على طريقة السعوديات المحافظات، فقد خلا الكتاب من أية صورة لوجه نسائي، إلا على شكل رسومات في درسين منفصلين.
وأصدر الكتاب الذي يحمل الرقم خمسة في سلسلة منهج الإنكليزي لنظام المقررات بنسخة استثنائية هذا العام، حاملاً عبارة Revised، أي منقح أو تمت مراجعته، بعكس النسخ الأربع الأخرى للسلسلة التي حملت تاريخ طباعة العام الماضي، وبقيت على محتواها نفسه المخصص للصفين الأول والثاني الثانويين.
و نشر في 4 كانون الأول (ديسمبر) الماضي تقريراً عن وضع صور نساء في المناهج المطورة للإنكليزية نسخة العام 1433- 1434هـ كسابقة في تاريخ التعليم السعودي الذي انطلق عام 1926 (1346هـ). وعلى رغم أن غالبية النساء اللاتي ظهرت صورهن في المنهج حينها كن ملثمات، بغطاء يحجب نصف وجوههن، باستثناء صور فتاتين ظهرتا كاشفتين الوجه والشعر برداء التخرج في الجامعات الغربية، إلا أنه بدا لافتاً السماح لصور فوتوغرافية لنساء حقيقيات بالظهور في المناهج، بعدما ظلت المرأة تظهر في المناهج على شكل رسومات فقط.
وضم منهج اللغة الإنكليزية للصف الثالث الثانوي من نظام المقررات العام الماضي وفي درس يتحدث عن تقويم التقاليد، صورة ممرضة محجبة ترتدي كمامة، وهي منشغلة بتجهيز حقنة، فيما يطلب التمرين المصاحب من الطلاب النقاش والتحاور حول سؤال عن مدى حقيقة تغير نسبة الرجال والنساء في الوظائف التقليدية، فيما تظهر صورة أخرى لفتاة تقف داخل مختبر علمي وبجوارها مجهر.