السلمي : رقم لوحة السيارة قادني لمعرفة الجاني
إخبارية الحفير - متابعات: كشف عبدالرحيم حامد السلمي الذي يعمل رجل أمن في منطقة جازان عن قصة إعادة الطفلة المخطوفة (وجدان السلمي) إلى منزل والدها بحي الحرازات سالمة شرق جدة بعد أن أسهم مع رجال الأمن مساء أمس الأول في إعادة الطفلة لحضن والديها والقبض على الجاني.
وقال في سرده لتفاصيل قصة البحث عن الطفلة برفقة رجال الدوريات الأمنية: إن عمله التطوعي السابق إبان سيول حي قويزة والسامر والنخيل أسهم في إكسابه حب العمل التطوعي والبحث عما يسعد الناس مما ساعده في المساهمة في أي عمل تطوعي، وأنه عرف بخبر اختطاف الطفلة ، مشيرا إلى أنه اكتشف أن والد الطفلة هو شقيق مدير سابق في إحدى المدارس التي تخرج منها بمحافظة الكامل الذي يعتبره في مكانة والده، استفسر من أحد أقارب الطفلة على أوصاف السيارة ورقم اللوحة المبلغ عنها، بعدها توجه إلى حي الحرازات (مقر سكن الطفلة) بحكم حفظ شوارع الحي وهناك لمح سيارة من نفس النوع المبلغ عنه، وبالاقتراب منها شاهد الطفلة تجلس في المقعد الخلفي للمركبة بينما تتجه السيارة إلى داخل حي الحرازات وتحديدا في بداية الطريق.
واستطرد السملي يقول: «بعدها شاهدت سيارة بحث أمني تطارد السيارة المشتبه بها، عندها تأكدت أن هذه السيارة هي المبلغ عنها وقرر منع تجاوز سيارة الخاطف وبمساعدة سيارة الأمن تم إيقاف الخاطف قبل بلوغه مثلث العمال بطريق الحرازات وكانت الساعة الرابعة فجرا.
واشار السلمي إلى ان رجال الأمن كانوا يحاولون فتح أبواب المركبة والإمساك بالمجرم الذي حاول وضع يده على فم الطفلة وفي نفس الوقت كان يحمل سكينا مما أثار تخوفنا جميعا على حياة الطفلة، وبشجاعة قام أحد رجال الأمن بكسر النافذة الخلفية للسيارة وفتح الباب وتم القبض على المجرم. وفي أوصافه لمخطف الطفلة أوضح السلمي أنه شاب في العشرينات من عمره، ذو بشرة سوداء ويبدو انه في حالة غير طبيعية وكان مرتبكا.
وقال إنه اول من أبلغ أهل الطفلة بالعثور عليها ونجاتها بالاتصال بعمها.
وقال في سرده لتفاصيل قصة البحث عن الطفلة برفقة رجال الدوريات الأمنية: إن عمله التطوعي السابق إبان سيول حي قويزة والسامر والنخيل أسهم في إكسابه حب العمل التطوعي والبحث عما يسعد الناس مما ساعده في المساهمة في أي عمل تطوعي، وأنه عرف بخبر اختطاف الطفلة ، مشيرا إلى أنه اكتشف أن والد الطفلة هو شقيق مدير سابق في إحدى المدارس التي تخرج منها بمحافظة الكامل الذي يعتبره في مكانة والده، استفسر من أحد أقارب الطفلة على أوصاف السيارة ورقم اللوحة المبلغ عنها، بعدها توجه إلى حي الحرازات (مقر سكن الطفلة) بحكم حفظ شوارع الحي وهناك لمح سيارة من نفس النوع المبلغ عنه، وبالاقتراب منها شاهد الطفلة تجلس في المقعد الخلفي للمركبة بينما تتجه السيارة إلى داخل حي الحرازات وتحديدا في بداية الطريق.
واستطرد السملي يقول: «بعدها شاهدت سيارة بحث أمني تطارد السيارة المشتبه بها، عندها تأكدت أن هذه السيارة هي المبلغ عنها وقرر منع تجاوز سيارة الخاطف وبمساعدة سيارة الأمن تم إيقاف الخاطف قبل بلوغه مثلث العمال بطريق الحرازات وكانت الساعة الرابعة فجرا.
واشار السلمي إلى ان رجال الأمن كانوا يحاولون فتح أبواب المركبة والإمساك بالمجرم الذي حاول وضع يده على فم الطفلة وفي نفس الوقت كان يحمل سكينا مما أثار تخوفنا جميعا على حياة الطفلة، وبشجاعة قام أحد رجال الأمن بكسر النافذة الخلفية للسيارة وفتح الباب وتم القبض على المجرم. وفي أوصافه لمخطف الطفلة أوضح السلمي أنه شاب في العشرينات من عمره، ذو بشرة سوداء ويبدو انه في حالة غير طبيعية وكان مرتبكا.
وقال إنه اول من أبلغ أهل الطفلة بالعثور عليها ونجاتها بالاتصال بعمها.