الملك يخاطب علماء الأمة ومفكريها قبيل موسم الحج
إخبارية الحفير - متابعات: يخاطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الخامس من ذي الحجة، علماء الأمة ومفكريها في افتتاح مؤتمر مكة المكرمة بكلمة، يلقيها بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز.
المؤتمر، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، يدرس هذا العام موضوع «حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية»، بمشاركة علماء ومفكرين وأساتذة جامعات ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية من مختلف أنحاء العالم.
وأعلن الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أمس، تفاصيل المؤتمر، مؤكدا أن المؤتمر الذي تعقده الرابطة سنويا قبيل موسم الحج متصل بـ «مؤتمر مكة المكرمة الأول» الذي دعا إليه المؤسس الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه، وشارك فيه علماء الأمة المسلمة للاجتماع في مكة المكرمة لدراسة واقع المسلمين والمشكلات التي تواجههم.
وأوضح الدكتور التركي أن اختيار موضوع هذا العام جاء استشعارا من الرابطة بأهمية بيان أحكام شريعة الإسلام، وإبراز أسبقيتها على المواثيق الدولية في حفظ كرامة الإنسان وصون حريته.
وبين الدكتور التركي أن المؤتمر يناقش أربعة محاور؛ الأول: حقوق الإنسان في الإسلام (الحريات، الخصائص والضمانات، وثائق النبوة والعصر الراشدي، والشبهات المثارة)، الثاني: حقوق الإنسان في المواثيق الدولية (عبر التاريخ، المرجعية، وزنها في الإسلام، وإسهامات الدول والمنظمات الإسلامية في حماية حقوق الإنسان)، الثالث: حقوق الإنسان في المواثيق الدولية (الانتقائية في تطبيقها، الخصوصية الثقافية والدينية، تطبيقاتها في المجتمع المسلم، آليات ترسيخها)، الرابع: الواقع العالمي لحقوق الإنسان (واقع الأقليات المسلمة، حقوق غير المسلمين في المجتمع المسلم، الانتهاكات المعاصرة لحقوق الإنسان، حقوق الإنسان وقضايا المسلمين. فلسطين نموذجا).
وأشار التركي إلى أن المؤتمر يهدف إلى إبراز سمو الشريعة الإسلامية، وسعيها لحفظ كرامة الإنسان وصون حريته، وبيان أسبقيتها على المواثيق الدولية في ذلك، وتعزيز الجوانب الإيجابية في القانون الإنساني الدولي، وبيان مبادئ حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية ومقارنتها بالمنطلقات الفكرية للمواثيق الدولية، إشاعة ثقافة حقوق الإنسان، ودعم أنشطتها، والتوعية بقضاياها ومشكلاتها، وبيان موقف الشريعة الإسلامية من نصوص المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وتقويم تطبيقات حقوق الإنسان في العالم المعاصر، ومعالجة الانتهاكات والممارسات الخاطئة.
وجاءت موضوعات المؤتمر السابقة على النحو التالي: الأول: اجتماع لعلماء الأمة بدعوة من الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله، الثاني: المسلمون والتحيات المعاصرة، الثالث: العلاقات الدولية بين الإسلام والحضارة المعاصرة، الرابع: الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات، الخامس: الحوار الحضاري والثقافي.. أهدافه ومجالاته، السادس: مناهج العلوم الإسلامية، السابع: نصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم، الثامن: الخطاب الإسلامي وإشكاليات العصر، التاسع: التعريف بالإسلام في البلدان غير الإسلامية.. الواقع والمأمول، العاشر: مشكلات الشباب المسلم في عصر العولمة، الـ 11: التحديات الإعلامية في عصر العولمة، الـ 12: الدعوة الإسلامية.. الحاضر والمستقبل، الـ 13: المجتمع المسلم.. الثوابت والمتغيرات.
المؤتمر، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، يدرس هذا العام موضوع «حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية»، بمشاركة علماء ومفكرين وأساتذة جامعات ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية من مختلف أنحاء العالم.
وأعلن الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أمس، تفاصيل المؤتمر، مؤكدا أن المؤتمر الذي تعقده الرابطة سنويا قبيل موسم الحج متصل بـ «مؤتمر مكة المكرمة الأول» الذي دعا إليه المؤسس الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه، وشارك فيه علماء الأمة المسلمة للاجتماع في مكة المكرمة لدراسة واقع المسلمين والمشكلات التي تواجههم.
وأوضح الدكتور التركي أن اختيار موضوع هذا العام جاء استشعارا من الرابطة بأهمية بيان أحكام شريعة الإسلام، وإبراز أسبقيتها على المواثيق الدولية في حفظ كرامة الإنسان وصون حريته.
وبين الدكتور التركي أن المؤتمر يناقش أربعة محاور؛ الأول: حقوق الإنسان في الإسلام (الحريات، الخصائص والضمانات، وثائق النبوة والعصر الراشدي، والشبهات المثارة)، الثاني: حقوق الإنسان في المواثيق الدولية (عبر التاريخ، المرجعية، وزنها في الإسلام، وإسهامات الدول والمنظمات الإسلامية في حماية حقوق الإنسان)، الثالث: حقوق الإنسان في المواثيق الدولية (الانتقائية في تطبيقها، الخصوصية الثقافية والدينية، تطبيقاتها في المجتمع المسلم، آليات ترسيخها)، الرابع: الواقع العالمي لحقوق الإنسان (واقع الأقليات المسلمة، حقوق غير المسلمين في المجتمع المسلم، الانتهاكات المعاصرة لحقوق الإنسان، حقوق الإنسان وقضايا المسلمين. فلسطين نموذجا).
وأشار التركي إلى أن المؤتمر يهدف إلى إبراز سمو الشريعة الإسلامية، وسعيها لحفظ كرامة الإنسان وصون حريته، وبيان أسبقيتها على المواثيق الدولية في ذلك، وتعزيز الجوانب الإيجابية في القانون الإنساني الدولي، وبيان مبادئ حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية ومقارنتها بالمنطلقات الفكرية للمواثيق الدولية، إشاعة ثقافة حقوق الإنسان، ودعم أنشطتها، والتوعية بقضاياها ومشكلاتها، وبيان موقف الشريعة الإسلامية من نصوص المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وتقويم تطبيقات حقوق الإنسان في العالم المعاصر، ومعالجة الانتهاكات والممارسات الخاطئة.
وجاءت موضوعات المؤتمر السابقة على النحو التالي: الأول: اجتماع لعلماء الأمة بدعوة من الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله، الثاني: المسلمون والتحيات المعاصرة، الثالث: العلاقات الدولية بين الإسلام والحضارة المعاصرة، الرابع: الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات، الخامس: الحوار الحضاري والثقافي.. أهدافه ومجالاته، السادس: مناهج العلوم الإسلامية، السابع: نصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم، الثامن: الخطاب الإسلامي وإشكاليات العصر، التاسع: التعريف بالإسلام في البلدان غير الإسلامية.. الواقع والمأمول، العاشر: مشكلات الشباب المسلم في عصر العولمة، الـ 11: التحديات الإعلامية في عصر العولمة، الـ 12: الدعوة الإسلامية.. الحاضر والمستقبل، الـ 13: المجتمع المسلم.. الثوابت والمتغيرات.