المفتي: خروج المشرفة مع السائق إلى"النائية" خطير
إخبارية الحفير : متابعات أوضح مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن خروج المشرفة التربوية مع سائق الإدارة إلى أماكن بعيدة ولساعات طوال أمر خطير، ينبغي إيجاد حل مستقبلي له.
جاء ذلك في رده أمس على إحدى السائلات في أول لقاء يجمعه بمنسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالطائف عبر الدائرة المغلقة.
وتطرق آل الشيخ لعدد من القضايا التي تواجههن في ميدان التربية والتعليم، منها الخروج مع سائقي الإدارة لزيارة المدارس النائية، واستخدام الأوراق والأقلام الخاصة بالعمل والإنترنت في الأغراض الشخصية، والاستفادة من الإجازة الصيفية، وعدة المرأة المتوفى عنها زوجها والأسهم.
وفي رد الشيخ على إحدى السائلات عن كيفية الاستفادة من الإجازة، أجاب بأن الإجازة فرصة للاستجمام والراحة بعد تعب الدراسة، ولكنها في الوقت نفسه فرصة للتزود من المعرفة والعلوم النافعة، وفرصة لتعلم أحوال المنزل وكيفية إدارته.
وحول سؤال عن عدة المرأة المتوفى عنها زوجها، أجاب بأن عدة المرأة لا تكون إلا في بيت زوجها ما لم يطرأ أمر ضروري، لكن إذا تعذر وذهبت لدى إحدى بناتها لخدمتها فذلك جائز.
وأشار إلى أن المتاجرة في الأسهم جائزة إذا كان الذي يبيع هو مالك تلك السلعة سواء كانت أسهما أو نحو ذلك فيجوز أن يبيع على غيره.
وعن استخدام الأوراق والأقلام الخاصة بالعمل في الأغراض الشخصية أجاب بأنها تستخدم ولكن في حدود المعقول، وعن الإنترنت الذي يستخدم في العمل خاصة في الاطلاع بغرض الاستفادة على مواقع أخرى لا تمت للعمل بصلة قال "مهم ولكن بشرط ألا تعطل العمل".
ووجه آل الشيخ كلمة للتربويات حملهن خلالها مسؤولية تحصين الفتيات مما تبثه المحطات والمواقع الفضائية التي تدعو إلى الرذيلة، وتحارب العقيدة والقيم، وتدعو إلى الاضطراب والفوضى والإرهاب والفساد، مطالبا إياهن بمواجهة هذا الفساد بنشر الوعي بين الطالبات وتحذيرهن من هذه المواقع والمحطات، وتوجيههن في الحياة التوجيه السليم وإعدادهن لمستقبل واعد، لأنهن سوف يحملن رسالة البيت.
جاء ذلك في رده أمس على إحدى السائلات في أول لقاء يجمعه بمنسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالطائف عبر الدائرة المغلقة.
وتطرق آل الشيخ لعدد من القضايا التي تواجههن في ميدان التربية والتعليم، منها الخروج مع سائقي الإدارة لزيارة المدارس النائية، واستخدام الأوراق والأقلام الخاصة بالعمل والإنترنت في الأغراض الشخصية، والاستفادة من الإجازة الصيفية، وعدة المرأة المتوفى عنها زوجها والأسهم.
وفي رد الشيخ على إحدى السائلات عن كيفية الاستفادة من الإجازة، أجاب بأن الإجازة فرصة للاستجمام والراحة بعد تعب الدراسة، ولكنها في الوقت نفسه فرصة للتزود من المعرفة والعلوم النافعة، وفرصة لتعلم أحوال المنزل وكيفية إدارته.
وحول سؤال عن عدة المرأة المتوفى عنها زوجها، أجاب بأن عدة المرأة لا تكون إلا في بيت زوجها ما لم يطرأ أمر ضروري، لكن إذا تعذر وذهبت لدى إحدى بناتها لخدمتها فذلك جائز.
وأشار إلى أن المتاجرة في الأسهم جائزة إذا كان الذي يبيع هو مالك تلك السلعة سواء كانت أسهما أو نحو ذلك فيجوز أن يبيع على غيره.
وعن استخدام الأوراق والأقلام الخاصة بالعمل في الأغراض الشخصية أجاب بأنها تستخدم ولكن في حدود المعقول، وعن الإنترنت الذي يستخدم في العمل خاصة في الاطلاع بغرض الاستفادة على مواقع أخرى لا تمت للعمل بصلة قال "مهم ولكن بشرط ألا تعطل العمل".
ووجه آل الشيخ كلمة للتربويات حملهن خلالها مسؤولية تحصين الفتيات مما تبثه المحطات والمواقع الفضائية التي تدعو إلى الرذيلة، وتحارب العقيدة والقيم، وتدعو إلى الاضطراب والفوضى والإرهاب والفساد، مطالبا إياهن بمواجهة هذا الفساد بنشر الوعي بين الطالبات وتحذيرهن من هذه المواقع والمحطات، وتوجيههن في الحياة التوجيه السليم وإعدادهن لمستقبل واعد، لأنهن سوف يحملن رسالة البيت.