• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

تشييع ضحية المطاردة إلى مقبرة النسيم .. ورئيس «الهيئة» يعتذر عن الحضور

تشييع ضحية المطاردة إلى مقبرة النسيم .. ورئيس «الهيئة» يعتذر عن الحضور
بواسطة سلامة عايد 25-11-1434 07:18 صباحاً 439 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: شيع جمع غفير من الأهالي والأعيان والمسؤولين ظهر أمس، جثمان الشاب ناصر القوس ضحية مطاردة اليوم الوطني بعد أن أدى جموع المصلين الصلاة على جثمانه بجامع الراجحي، ومن ثم ووري جثمانه الثرى في مقابر النسيم، بحضور عدد من الأقارب والمواطنين الذين خيم الحزن عليهم، فيما بدأت مراسم استقبال المعزين أمس في بيت الأسرة الكائن في حي الروضة.
وأكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور تركي الشليل أن رئيس الهيئة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تمنى حضور الدفن وتقديم واجب العزاء، إلا أنه انشغل بأعمال خارج الرياض وكلف وكيل الرئيس العام للشؤون الميدانية والتوجيه الدكتور محمد العيدي للحضور عنه ويرافقه مجموعة من مسؤولين.
وعبر والد المتوفى غزاي القوس وعلامات الحزن بادية عليه قائلا: «أبنائي ليسوا مجرمين أو خارجين عن الدين أو القانون حتى يتم مطاردتهم بهذه الطريقة»، معربا عن شكره للمعزين وكل من وقف معهم حضوريا أو معنويا في هذه الحادثة.
وأوضح شقيق المتوفى محسن القوس، أنهم مصرون على أن القضية جنائية، والتعجيل بمراسم الدفن هو أكرم له «رحمه الله»، موجها نداء لأمير الرياض واللجنة المشكلة للحكم بالقضية لإنصافهم من المتسبب في الحادث والاستمرار في استكمال التحقيقات، متمنيا متابعة حالة أخيه سعود الصحية.
بينما، أعربت أم المتوفى ناصر عن حزنها العميق لفقد ابنها، مؤكدة أن ناصر رحمه الله وسعود بارين بوالديهما مطيعين لله، مؤكدة أيمانها بقضاء الله وقدره.
ودعت الله أن يتغمد روح ناصر بالرحمة والمغفرة راجية من كل مواطن الدعاء بالرحمة لناصر والسلامة لسعود.
يشار إلى أن سعود القوس يرقد في العناية المركزة بمستشفى دله وحالته خطرة جراء الإصابات التي لحقت به في الحادث.
بدوره، تبرع محام للمرافعة عن الأسرة «فضل عدم الإفصاح عن أسمه حاليا» ووعد بإظهار الحقائق للبت في القضية.
وأرجع مرافعته عن أسرة القوس ضد المتهمين إلى أنه لم يترافع أي أحد من المحامين عن أسرة القوس، بينما شكل فريق كامل برئاسة محمد الزامل للدفاع عن أعضاء الهيئة.
من جهته، انتقد عضو مجلس الشورى القاضي الدكتور عيسى الغيث من اتهم المتوفين باتهامات باطلة وكأنهم يزيدون الطين بله.
وقال: «متهمو الشباب بدل من أن يرأفوا بحالة هذه الأسرة اتهموا الشباب المتوفين بأمور لم تثبتها الكشوفات ولا التحاليل»، صابا جام غضبه على بعض الذين يهاجمون كل من ينتقد الهيئة، منوها أن جهاز الهيئة جهاز قانوني وشرعي ويؤدي دورا جليلا ونحترمه، ولكن نحن ننتقد مثل أي جهاز عندما يخطئ مستغربا من يعد نقد الهيئة نفاقا ونقد وزارة العمل احتساب، مبينا أنه لا يمكن الجزم أن رجال الهيئة مدانين ولكن لا يجوز بالوقت نفسه اتهام ووصف المتوفين بأوصاف لم تثبتها التقارير لنصرة الهيئة.