بادحدح: يحق للمتضرر من العنصرية في الملاعب مقاضاة «المسيئين»
إخبارية الحفير - متابعات: شدد الأستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز، والأمين المساعد لمنظمة نصرة خاتم الأنبياء، الدكتور علي بادحدح على ضرورة محاربة كل أشكال العنصرية في الملاعب الرياضية، موضحاً أن الرياضة تكرس الإخاء والمحبة، وينبغي ألا تصل إلى حد تبادل الإساءات والتنابز بالألقاب والتعدى على الآخرين، مطالباً في الوقت نفسه المجتمع الرياضي بأن يكون قدوة حسنة، خصوصاً أن الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص تستقطب اهتمام الشباب والصغار في السن.
وقال الدكتور بادحدح في تصريحات: «إن محاربة الهتافات العنصرية وكل ما يصدر من تجاوزات في الملاعب لن يتم إلا بتأسيس المفاهيم الإسلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتكثيف البرامج الدعوية والتثقيفية في الأندية»، مؤكداً أنه في حال ثبوت هتافات عنصرية أو أي إساءات لفظية في الملاعب، فإنه يحق للمتضرر رفع دعوى قضائية، والقاضي يحكم في القضية حسب اللفظ الموجه والضرر الواقع على الشخص.
وعن دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية في التصدى للإساءات والهتافات العنصرية، قال الدكتور بادحدح: الرئاسة العامة لرعاية الشباب معنية بهذا الأمر، كما أن مسؤولية الأندية مضاعفة وينبغي عليها أن تقوم بدورها على الوجه الأكمل في توعية وتثقيف الجماهير الرياضية، مشيراً إلى أن الأندية تحمل شعارات «رياضي، ثقافي، اجتماعي» ولا تهتم إلا بالرياضة فقط، ودورها الاجتماعي والثقافي يقتصر فقط على إقامة مسابقات قرآنية وثقافية في فترات متباعدة.
وطالب الدكتور بادحدح الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية لإقامة الأنشطة التوعوية، مبيناً أن هذه الأنشطة لا يشترط أن تكون محاضرات دينية فقط، متسائلاً في الوقت نفسه عن البرامج المعتمدة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تصرف لها ميزانيات كبيرة، مستغرباً ما وصفه بالصرف البذخي من رجال الأعمال وأعضاء الشرف على كرة القدم، وتجاهل دعم الأنشطة التوعوية التي تساهم في التآلف والمحبة بين الشباب عموماً وجماهير الكرة على وجه الخصوص، داعياً اللاعبين القدامى ونجوم الكرة السعودية إلى تفعيل دورهم والتعاون مع الأندية للقضاء على الإساءات والهتافات العنصرية في الملاعب السعودية، وأوضح: «إذا ظهر نجم بحجم ماجد عبدالله في إحدى القنوات الفضائية وذكر جملة بسيطة مثل (نرتقي بألفاظنا ونسمو بأخلاقنا) لكان لها تأثير كبير على الجماهير، وقس على ذلك بقية اللاعبين الكبار».
وقال الدكتور بادحدح في تصريحات: «إن محاربة الهتافات العنصرية وكل ما يصدر من تجاوزات في الملاعب لن يتم إلا بتأسيس المفاهيم الإسلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتكثيف البرامج الدعوية والتثقيفية في الأندية»، مؤكداً أنه في حال ثبوت هتافات عنصرية أو أي إساءات لفظية في الملاعب، فإنه يحق للمتضرر رفع دعوى قضائية، والقاضي يحكم في القضية حسب اللفظ الموجه والضرر الواقع على الشخص.
وعن دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية في التصدى للإساءات والهتافات العنصرية، قال الدكتور بادحدح: الرئاسة العامة لرعاية الشباب معنية بهذا الأمر، كما أن مسؤولية الأندية مضاعفة وينبغي عليها أن تقوم بدورها على الوجه الأكمل في توعية وتثقيف الجماهير الرياضية، مشيراً إلى أن الأندية تحمل شعارات «رياضي، ثقافي، اجتماعي» ولا تهتم إلا بالرياضة فقط، ودورها الاجتماعي والثقافي يقتصر فقط على إقامة مسابقات قرآنية وثقافية في فترات متباعدة.
وطالب الدكتور بادحدح الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية لإقامة الأنشطة التوعوية، مبيناً أن هذه الأنشطة لا يشترط أن تكون محاضرات دينية فقط، متسائلاً في الوقت نفسه عن البرامج المعتمدة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تصرف لها ميزانيات كبيرة، مستغرباً ما وصفه بالصرف البذخي من رجال الأعمال وأعضاء الشرف على كرة القدم، وتجاهل دعم الأنشطة التوعوية التي تساهم في التآلف والمحبة بين الشباب عموماً وجماهير الكرة على وجه الخصوص، داعياً اللاعبين القدامى ونجوم الكرة السعودية إلى تفعيل دورهم والتعاون مع الأندية للقضاء على الإساءات والهتافات العنصرية في الملاعب السعودية، وأوضح: «إذا ظهر نجم بحجم ماجد عبدالله في إحدى القنوات الفضائية وذكر جملة بسيطة مثل (نرتقي بألفاظنا ونسمو بأخلاقنا) لكان لها تأثير كبير على الجماهير، وقس على ذلك بقية اللاعبين الكبار».