طلاب التجسير في جامعة حائل يتظلَّمون للوزير.. والحيسوني: معاييرنا واضحة ومحددة
إخبارية الحفير - حائل: أكد عميد كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي في جامعة حائل الدكتور ماجد بن محيا الحيسوني أن معايير القبول في برنامج التجسير دبلوم الحاسب الآلي واضحة ومحددة، وتتلخص في أن يكون معدل الدبلوم لا يقل عن «جيد»، وأن يكون الدبلوم معتمداً من الجهات الحكومية المعتبرة، إضافة إلى اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية.
وقال الحيسوني إن اختبار اللغة الإنجليزية مصمم من قبل مركز اللغة الإنجليزية التابع لعمادة السنة التحضيرية حسب المعايير العالمية، علماً أن بعض الجامعات تشترط اختبارات التوفل والآيلس، مشيرا إلى أن من تجاوز هذا الاختبار كان من ضمن المقبولين في البرنامج.
وشدد العميد على أن الجامعة لن تقبل بأي حال من الأحوال حرمان متقدم يستحق الدخول إلى البرنامج واستبداله بآخر أقل منه في المفاضلة، داعيا كل من لديه دليل على ذلك أن يتقدم إلى إدارة الجامعة لاتخاذ الإجراءات المناسبة وإعطاء كل ذي حق حقه. وكان عدد من الطلاب المتقدمين إلى برنامج التجسير للحاسب الآلي تظلموا لوزير التعليم العالي احتجاجا على ما اعتبروه تجاوزات ومخالفات ساهمت في إبعادهم من القبول في برنامج التجسير.
وذكر الطلاب أن هناك تجاوزات ومخالفات في جامعة حائل، على حد قولهم، تعرضوا خلالها للظلم في عملية قبولهم لاستكمال دراستهم في برنامج التجسير.
وقال فهاد الفهد: كانت هناك مطالبات واتصالات من قبلنا كطلاب مع إدارة الجامعة لفتح التسجيل إلا أن مطالبهم أهملت على الرغم من أن أغلب جامعات المملكة قامت بفتح هذا البرنامج.
وأضاف «بعد أن قمنا بمخاطبة وزير التعليم العالي بالأمر جاء الرد لإدارة الجامعة وتمت متابعته شخصيا إلا أننا صدمنا بإهمال الإدارة له وضياعه وإنكار كل مسؤول علمه به». لافتا إلى أنهم قابلوا عميد كلية الحاسب الآلي ولكنه قال لهم إن قبولهم لن يتم؛ لأنهم خريجو معاهد خاصة، والبرنامج في حالة اعتماده سيخصص لخريجي الكليات، رغم أن عددا من الجامعات في المملكة فتحت القبول لجميع الطلاب دون تحديد معاهد خاصة أو غيرها.
وأضاف أنهم بعد ذلك فوجئوا بأن البرنامج شمل خريجي المعاهد الخاصة، ووُضعت شروط عامة للمتقدمين لكنهم قاموا مرة أخرى بتغييرها ووضعوا قياسات جديدة لا تنطبق عليهم ومنها تركهم شهادة الدبلوم وهو المؤهل الأساسي للقبول وعادوا إلى الثانوية العامة واستبعدوا خريجي القسم الأدبي، مع العلم أن الجامعات لم تشترط أي قسم من الثانوية العامة، متقيدين بالدبلوم فقط.
وذكر زميله باسم الطريفي أن شروط القبول ميسرة للجميع تشجيعا لهم على مواصلة التعليم باستثناء جامعة حائل التي تقف ضد ذلك. وقال الطريفي «بعد أن أقفلت الأبواب أمامنا في القبول توجهنا لمكتب مدير جامعة حائل لعله يحل المشكلة لكننا تفاجأنا أنه رفض مقابلتنا دون إبداء أي مبررات منطقية».
وقال سعد الجهني «قبلت مبدئيا في التجسير، وحُدد الاختبار للقبول النهائي بعد صلاة العصر، وبعد أدائي الصلاة في أحد المساجد بحائل توجهت للجامعة لأداء الاختبار، وتفاجأت بأنه قد مضى على الاختبار ساعة وحاولت مع المسؤولين منحي فرصة أكبر للاختبار كون أن الوقت لم تحدده الجامعة بالساعة والدقيقة بينما اكتفت بتحديد الوقت بعد صلاة العصر ولكن طلبي قوبل بالرفض، وتساءل الجهني «لماذا جامعة حائل هي وحدها بين جامعات المملكة تحدد شروطاً تعجيزية للطلاب واختباراً تحريرياً؟».
وقال الحيسوني إن اختبار اللغة الإنجليزية مصمم من قبل مركز اللغة الإنجليزية التابع لعمادة السنة التحضيرية حسب المعايير العالمية، علماً أن بعض الجامعات تشترط اختبارات التوفل والآيلس، مشيرا إلى أن من تجاوز هذا الاختبار كان من ضمن المقبولين في البرنامج.
وشدد العميد على أن الجامعة لن تقبل بأي حال من الأحوال حرمان متقدم يستحق الدخول إلى البرنامج واستبداله بآخر أقل منه في المفاضلة، داعيا كل من لديه دليل على ذلك أن يتقدم إلى إدارة الجامعة لاتخاذ الإجراءات المناسبة وإعطاء كل ذي حق حقه. وكان عدد من الطلاب المتقدمين إلى برنامج التجسير للحاسب الآلي تظلموا لوزير التعليم العالي احتجاجا على ما اعتبروه تجاوزات ومخالفات ساهمت في إبعادهم من القبول في برنامج التجسير.
وذكر الطلاب أن هناك تجاوزات ومخالفات في جامعة حائل، على حد قولهم، تعرضوا خلالها للظلم في عملية قبولهم لاستكمال دراستهم في برنامج التجسير.
وقال فهاد الفهد: كانت هناك مطالبات واتصالات من قبلنا كطلاب مع إدارة الجامعة لفتح التسجيل إلا أن مطالبهم أهملت على الرغم من أن أغلب جامعات المملكة قامت بفتح هذا البرنامج.
وأضاف «بعد أن قمنا بمخاطبة وزير التعليم العالي بالأمر جاء الرد لإدارة الجامعة وتمت متابعته شخصيا إلا أننا صدمنا بإهمال الإدارة له وضياعه وإنكار كل مسؤول علمه به». لافتا إلى أنهم قابلوا عميد كلية الحاسب الآلي ولكنه قال لهم إن قبولهم لن يتم؛ لأنهم خريجو معاهد خاصة، والبرنامج في حالة اعتماده سيخصص لخريجي الكليات، رغم أن عددا من الجامعات في المملكة فتحت القبول لجميع الطلاب دون تحديد معاهد خاصة أو غيرها.
وأضاف أنهم بعد ذلك فوجئوا بأن البرنامج شمل خريجي المعاهد الخاصة، ووُضعت شروط عامة للمتقدمين لكنهم قاموا مرة أخرى بتغييرها ووضعوا قياسات جديدة لا تنطبق عليهم ومنها تركهم شهادة الدبلوم وهو المؤهل الأساسي للقبول وعادوا إلى الثانوية العامة واستبعدوا خريجي القسم الأدبي، مع العلم أن الجامعات لم تشترط أي قسم من الثانوية العامة، متقيدين بالدبلوم فقط.
وذكر زميله باسم الطريفي أن شروط القبول ميسرة للجميع تشجيعا لهم على مواصلة التعليم باستثناء جامعة حائل التي تقف ضد ذلك. وقال الطريفي «بعد أن أقفلت الأبواب أمامنا في القبول توجهنا لمكتب مدير جامعة حائل لعله يحل المشكلة لكننا تفاجأنا أنه رفض مقابلتنا دون إبداء أي مبررات منطقية».
وقال سعد الجهني «قبلت مبدئيا في التجسير، وحُدد الاختبار للقبول النهائي بعد صلاة العصر، وبعد أدائي الصلاة في أحد المساجد بحائل توجهت للجامعة لأداء الاختبار، وتفاجأت بأنه قد مضى على الاختبار ساعة وحاولت مع المسؤولين منحي فرصة أكبر للاختبار كون أن الوقت لم تحدده الجامعة بالساعة والدقيقة بينما اكتفت بتحديد الوقت بعد صلاة العصر ولكن طلبي قوبل بالرفض، وتساءل الجهني «لماذا جامعة حائل هي وحدها بين جامعات المملكة تحدد شروطاً تعجيزية للطلاب واختباراً تحريرياً؟».