تكدس التمور في سوق حائل .. والمزارعون: التسويق ضعيف
إخبارية الحفير - حائل: تشهد سوق التمور في حائل تكدساً في المعروض في الساحة الكبرى وسط المدينة التي تعج بأصناف مختلفة من التمور.
وتحتضن السوق أكثر من 20 نوعاً من أنواع التمور التي تنتجها مزارع المنطقة، وتتفاوت الأسعار من نوع لآخر، حيث تصدر تمر "السكري" المعروض في السوق طلباً وسعراً، كما تفاوتت أسعاره بحسب العبوة وجودة المعروض من 150 إلى 500 ريال، يليه "الداحسية" بسعر يبدأ من 150 إلى 300 ريال، وحل "الخلاص" ثالثاً بسعر يبدأ من 150 إلى 300 ريال، وجاء في المرتبة الرابعة "نبتة سيف" من حيث السعر الأعلى في السوق، إذ يتفاوت سعره ما بين 100 إلى 300 ريال، بينما تأتي أنواع التمور الأخرى بأسعار متقاربة تتفاوت من 80 إلى 250 ريالاً كحد أعلى مثل "الحمراء" و"الحلوة" بأنواعها و"الفنخاء" و"البرحي" و"المكتومي" و"أم الحمام" و"الرشودية" و"روثانة" و"دقلة شويش" و"نبتة علي" و"المجهولة" و"المسكانية" و"الصقعي" و"الشيشي".
وسجل هذا العام أقل مبيعات مقارنة مع الأعوام القليلة الماضية بسبب توافر التمور بكميات كبيرة في السوق، التي أنتجتها مزارع المنطقة، فأصبح العرض أكثر من الطلب. ولم تتجاوز المبيعات اليومية 50 ألف ريال كحد أعلى بحسب ما أكده فريح سعود التميمي أحد أكبر تجار التمور في حائل، مبيناً أن هذا العام شهدت السوق فيه توافراً لأنواع كثيرة وكميات كبيرة من التمور، تغطي حاجة المستهلك، نافياً وجود نقص في التمور في حائل طيلة الموسم واحتكار بيع التمور.
وقال التميمي: إن أي طلب من المستهلك يتم توفيره من مختلف أنواع التمور، وبالأسعار السائدة في السوق، مشيراً إلى أن الأسعار في سوق حائل مبالغ فيها، فلو يشتريها المستهلك من المزارع ستكون أقل من سعرها في السوق، مضيفاً: "التسويق في المنطقة سيئ جداً وعشوائي، ولا يوجد آلية معينة نسير عليها في تسويق منتجات المزارعين من التمور، مؤكداً أنه "تم تأسيس جمعية للتمور في حائل، وأنا أحد أعضائها، وكان من المفترض أن تقوم بعملها تجاه المزارعين لمساعدتهم على التسويق والإعانات وشراء منتجات المزارع وبيعها للمستهلك أو استقبال فائض التمور من المزارعين والمعروض في السوق، وحفظها عبر ثلاجات تبريد خاصة ومن ثم تسويقها بالشكل المناسب محلياً أو تصديرها خارجياً بدلا من تلفها في ظل وفرة الإنتاج وكثرة العرض في السوق".
وأبان أن المزارعين يتكبدون خسائر فادحة جراء تكدس التمور لديهم، ما يدفعهم إلى البيع بأسعار زهيدة جداً للتخفيف ولو بجزء يسير من خسائرهم. وكان التميمي قد أكد أن التمور في حائل من أفضل الأنواع في المملكة، لا سيما وأن طبيعة التربة والمياه الحلوة تساعد في إنتاج تمور فاخرة وأحجام متفاوتة، وقال: إن مستقبل التمور في المنطقة طيب، وهناك أفكار جيدة لدى المزارعين من شأنها أن تطور أفكارهم عاماً تلو الآخر للمحافظة على جودة الإنتاج الفاخر من التمور، واستبعد التميمي أن تكون مزارع النخيل مستفيدة من إنتاجه السنوي مالياً.
وبيّن عواد الشمري، وهو أحد المزارعين والبائعين في سوق حائل، أن العرض في السوق أكثر من الطلب هذا العام، وهناك وفرة من التمور بجميع أنواعها، ما سبب تكدساً لكثير من أنواع التمور، وقال: إن هناك تموراً تجلب للسوق من القصيم مثل تمر "السكري"، وكذلك من الجوف مثل "حلوة الجوف"، إضافة إلى المعروض في السوق من تمور حائل المتنوعة، والتي تعتبر الأفضل، مشيراً إلى أن تمر "السكري" يتصدر المبيعات في السوق ويعد الأكثر شعبية من "الخلاص" و"نبتة سيف" و"الداحسية" و"سلطانة".
وقال: "إن التمور المعروضة والمتكدسة نضطر لبيعها بأسعار رخيصة لكي لا تتلف، وهناك الكثير منها نوزعها كهدايا للأقارب والجيران والضيوف القادمين من خارج المنطقة، فلا يوجد من يسوقها لنا كمزارعين خارج حائل"، مضيفاً: "إننا لا نستفيد شيئاً من إنتاج التمور، فالمعروض في السوق كبير، وتسويقه ضعيف".
وتحتضن السوق أكثر من 20 نوعاً من أنواع التمور التي تنتجها مزارع المنطقة، وتتفاوت الأسعار من نوع لآخر، حيث تصدر تمر "السكري" المعروض في السوق طلباً وسعراً، كما تفاوتت أسعاره بحسب العبوة وجودة المعروض من 150 إلى 500 ريال، يليه "الداحسية" بسعر يبدأ من 150 إلى 300 ريال، وحل "الخلاص" ثالثاً بسعر يبدأ من 150 إلى 300 ريال، وجاء في المرتبة الرابعة "نبتة سيف" من حيث السعر الأعلى في السوق، إذ يتفاوت سعره ما بين 100 إلى 300 ريال، بينما تأتي أنواع التمور الأخرى بأسعار متقاربة تتفاوت من 80 إلى 250 ريالاً كحد أعلى مثل "الحمراء" و"الحلوة" بأنواعها و"الفنخاء" و"البرحي" و"المكتومي" و"أم الحمام" و"الرشودية" و"روثانة" و"دقلة شويش" و"نبتة علي" و"المجهولة" و"المسكانية" و"الصقعي" و"الشيشي".
وسجل هذا العام أقل مبيعات مقارنة مع الأعوام القليلة الماضية بسبب توافر التمور بكميات كبيرة في السوق، التي أنتجتها مزارع المنطقة، فأصبح العرض أكثر من الطلب. ولم تتجاوز المبيعات اليومية 50 ألف ريال كحد أعلى بحسب ما أكده فريح سعود التميمي أحد أكبر تجار التمور في حائل، مبيناً أن هذا العام شهدت السوق فيه توافراً لأنواع كثيرة وكميات كبيرة من التمور، تغطي حاجة المستهلك، نافياً وجود نقص في التمور في حائل طيلة الموسم واحتكار بيع التمور.
وقال التميمي: إن أي طلب من المستهلك يتم توفيره من مختلف أنواع التمور، وبالأسعار السائدة في السوق، مشيراً إلى أن الأسعار في سوق حائل مبالغ فيها، فلو يشتريها المستهلك من المزارع ستكون أقل من سعرها في السوق، مضيفاً: "التسويق في المنطقة سيئ جداً وعشوائي، ولا يوجد آلية معينة نسير عليها في تسويق منتجات المزارعين من التمور، مؤكداً أنه "تم تأسيس جمعية للتمور في حائل، وأنا أحد أعضائها، وكان من المفترض أن تقوم بعملها تجاه المزارعين لمساعدتهم على التسويق والإعانات وشراء منتجات المزارع وبيعها للمستهلك أو استقبال فائض التمور من المزارعين والمعروض في السوق، وحفظها عبر ثلاجات تبريد خاصة ومن ثم تسويقها بالشكل المناسب محلياً أو تصديرها خارجياً بدلا من تلفها في ظل وفرة الإنتاج وكثرة العرض في السوق".
وأبان أن المزارعين يتكبدون خسائر فادحة جراء تكدس التمور لديهم، ما يدفعهم إلى البيع بأسعار زهيدة جداً للتخفيف ولو بجزء يسير من خسائرهم. وكان التميمي قد أكد أن التمور في حائل من أفضل الأنواع في المملكة، لا سيما وأن طبيعة التربة والمياه الحلوة تساعد في إنتاج تمور فاخرة وأحجام متفاوتة، وقال: إن مستقبل التمور في المنطقة طيب، وهناك أفكار جيدة لدى المزارعين من شأنها أن تطور أفكارهم عاماً تلو الآخر للمحافظة على جودة الإنتاج الفاخر من التمور، واستبعد التميمي أن تكون مزارع النخيل مستفيدة من إنتاجه السنوي مالياً.
وبيّن عواد الشمري، وهو أحد المزارعين والبائعين في سوق حائل، أن العرض في السوق أكثر من الطلب هذا العام، وهناك وفرة من التمور بجميع أنواعها، ما سبب تكدساً لكثير من أنواع التمور، وقال: إن هناك تموراً تجلب للسوق من القصيم مثل تمر "السكري"، وكذلك من الجوف مثل "حلوة الجوف"، إضافة إلى المعروض في السوق من تمور حائل المتنوعة، والتي تعتبر الأفضل، مشيراً إلى أن تمر "السكري" يتصدر المبيعات في السوق ويعد الأكثر شعبية من "الخلاص" و"نبتة سيف" و"الداحسية" و"سلطانة".
وقال: "إن التمور المعروضة والمتكدسة نضطر لبيعها بأسعار رخيصة لكي لا تتلف، وهناك الكثير منها نوزعها كهدايا للأقارب والجيران والضيوف القادمين من خارج المنطقة، فلا يوجد من يسوقها لنا كمزارعين خارج حائل"، مضيفاً: "إننا لا نستفيد شيئاً من إنتاج التمور، فالمعروض في السوق كبير، وتسويقه ضعيف".