خالد الزعاق : اليوم يتساوى الليل والنهار
إخبارية الحفير - متابعات: أكد الباحث والفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أن اليوم الجمعة سيشهد تساوي الليل والنهار على جميع مناطق الكرة الأرضية، وذلك بعد أن بلغت الشمس أقصى ميل لها جهة الشمال في فصل الصيف الماضي. وأشار في تصريح له أمس إلى أن الشمس بدأت تتقهقر ناحية الجنوب لفصل الشتاء المقبل، وفي أثناء رحلتها من الشمال إلى الجنوب تمر على نقطة الاعتدال الخريفي، فتتعامد أشعة الشمس على محيط خط الاستواء، فتشرق الشمس من نقطة الشرق تماماً، وتغرب في منطقة الغرب تماماً، فيتساوى الليل والنهار طولاً في جميع أنحاء الكرة الأرضية، حيث يصبح طول الليل والنهار 12 ساعة لكل منهما، الأمر الذي يجعل الشمس تشرق صباحاً في نفس موعد غروبها مساء، ويكون لكل بلد توقيته الخاص أي أن الشمس ستكون عامودية على خط الاستواء.
وأوضح الزعاق أن هذا يعني أن الشمس ستكون في كبد السماء في هذه المناطق وقت الظهر، في حين أنها ستكون منحرفة عن كبد السماء وقت الظهر في بقية المناطق بزاوية تساوي خط العرض الجغرافي للمنطقة، علما بأن هناك عاملين رئيسيين يتسببان في طول النهار والليل أو قصرهما، وهما ميل الشمس عن خط الاستواء والعرض الجغرافي، فالشمس عندما تكون على خط الاستواء فإن الليل والنهار يتساويان في جميع أنحاء المعمورة، وكذلك فإن الموقع الجغرافي الذي يقع على خط عرض صفر أي على خط الاستواء، فيتساوى فيه الليل والنهار طول السنة.
وأضاف الزعاق أنه كلما ابتعدنا عن خط الاستواء زاد الفرق في طول النهار أو الليل، وفي قصرهما. وأضاف أن طول النهار في حال الانقلاب الخريفي أو الربيعي أطول بدقائق، بسبب الموقع الجغرافي والغلاف الغازي الذي يسبب انكسارات وتشتت لأشعة الشمس.
وأوضح الزعاق أن هذا يعني أن الشمس ستكون في كبد السماء في هذه المناطق وقت الظهر، في حين أنها ستكون منحرفة عن كبد السماء وقت الظهر في بقية المناطق بزاوية تساوي خط العرض الجغرافي للمنطقة، علما بأن هناك عاملين رئيسيين يتسببان في طول النهار والليل أو قصرهما، وهما ميل الشمس عن خط الاستواء والعرض الجغرافي، فالشمس عندما تكون على خط الاستواء فإن الليل والنهار يتساويان في جميع أنحاء المعمورة، وكذلك فإن الموقع الجغرافي الذي يقع على خط عرض صفر أي على خط الاستواء، فيتساوى فيه الليل والنهار طول السنة.
وأضاف الزعاق أنه كلما ابتعدنا عن خط الاستواء زاد الفرق في طول النهار أو الليل، وفي قصرهما. وأضاف أن طول النهار في حال الانقلاب الخريفي أو الربيعي أطول بدقائق، بسبب الموقع الجغرافي والغلاف الغازي الذي يسبب انكسارات وتشتت لأشعة الشمس.