ضحية الكيماوي تبدأ علاجا تصحيحيا في أمريكا
إخبارية الحفير - متابعات: بدأت الطفلة راما عبدالله المحيميد (ضحية الكيماوي) علاجا تصحيحيا في أحد أكبر المستشفيات الأمريكية بعد صدور أوامر بعلاجها على نفقة الدولة في الخارج، وذلك بعد أن تعرضت في شعبان الماضي إلى حقن بالعلاج الكيماوي إثر خطأ طبي من مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة، حيث أبدلت استشارية الأنسجة عينة راما (5 سنوات) بعينة شاب اسمه رامي (15 سنة) وقدمت تقريرها شفهيا عدة مرات للأطباء المختصين في مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم.
وبعد أن وصلت النتيجة اكتشف الأطباء أنهم تلقوا معلومات خاطئة، وأوقفوا حقن الكيماوي في جسدها بعد أن بدت آثاره واضحة عليها، وأبلغوا والد الطفلة الذي قدم شكوى عاجلة أدت إلى تحرك سريع ونقل الطفلة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الذي أجرى لها عدة فحوصات خلال أسبوع متواصل ومن ثم عدة مراجعات حتى صدور أوامر بنقلها إلى أي مستشفى تراه الأسرة مناسبا، وتوجهت أسرتها قبل فترة إلى أمريكا حيث بدأت راما علاجا تصحيحيا لوضعها في مستشفى مايو كلينك في ولاية منيسوتا.
والد راما عبدالله صالح المحيميد قال : كانت مراجعتنا الأولى قبل عدة أيام حيث شرحنا الحالة للطبيبة المشرفة وعلى الفور كانت ملاحظتها الأولى على موقع القسطرة وبقائها مدة طويلة ودون تطهير، وطلبت تقريرا بالعينة الأولى التي تم أخذها من تخصصي الرياض والتي وصلت قبل يومين وكان التقرير المرفق يذكر أن هناك تكسدا في المخ وهو ما جعل الأطباء يطلبون أشعة رنين مغناطيسي وعددا من التحاليل للتأكد من وجود التكسد، وفي التقرير الأول وجدوا أن لدى راما تأخرا في النمو وتحتاج علاجا طبيعيا لمدة ثلاثة أشهر، وأضاف: أجريت لراما أشعة وفحوصات وننتظر النتائج، لمعرفة الأثر من الكيماوي والطريقة النهائية للعلاج التي سيقررها الأطباء مع الاستمرار بالعلاج الطبيعي.
وذكر المحيميد أن راما مازالت تشعر بالخوف والقلق من الأطباء والممرضات بعدما شاهدته في فترة علاجها الذي بني على تحليل خطأ ولكننا نساعد الأطباء المتفهمين للحالة وإن شاء الله تعود إلى ما كانت عليه وأفضل.
من جهة ثانية، قال مصدر في اللجنة الطبية الشرعية في القصيم إن جميع تحقيقاتهم في قضية الخطأ الذي تعرضت له الطفلة راما انتهت بعد أن رد المختصون وتم الاستماع إلى كافة الأطراف وتثبيت جميع الأقوال ولكن الحكم لم يصدر بناء على طلب رسمي من والد راما الذي طلب أن يحضر جلسة الحكم وفقا لرغبته الخاصة والتي قدمها رسميا.
وبعد أن وصلت النتيجة اكتشف الأطباء أنهم تلقوا معلومات خاطئة، وأوقفوا حقن الكيماوي في جسدها بعد أن بدت آثاره واضحة عليها، وأبلغوا والد الطفلة الذي قدم شكوى عاجلة أدت إلى تحرك سريع ونقل الطفلة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الذي أجرى لها عدة فحوصات خلال أسبوع متواصل ومن ثم عدة مراجعات حتى صدور أوامر بنقلها إلى أي مستشفى تراه الأسرة مناسبا، وتوجهت أسرتها قبل فترة إلى أمريكا حيث بدأت راما علاجا تصحيحيا لوضعها في مستشفى مايو كلينك في ولاية منيسوتا.
والد راما عبدالله صالح المحيميد قال : كانت مراجعتنا الأولى قبل عدة أيام حيث شرحنا الحالة للطبيبة المشرفة وعلى الفور كانت ملاحظتها الأولى على موقع القسطرة وبقائها مدة طويلة ودون تطهير، وطلبت تقريرا بالعينة الأولى التي تم أخذها من تخصصي الرياض والتي وصلت قبل يومين وكان التقرير المرفق يذكر أن هناك تكسدا في المخ وهو ما جعل الأطباء يطلبون أشعة رنين مغناطيسي وعددا من التحاليل للتأكد من وجود التكسد، وفي التقرير الأول وجدوا أن لدى راما تأخرا في النمو وتحتاج علاجا طبيعيا لمدة ثلاثة أشهر، وأضاف: أجريت لراما أشعة وفحوصات وننتظر النتائج، لمعرفة الأثر من الكيماوي والطريقة النهائية للعلاج التي سيقررها الأطباء مع الاستمرار بالعلاج الطبيعي.
وذكر المحيميد أن راما مازالت تشعر بالخوف والقلق من الأطباء والممرضات بعدما شاهدته في فترة علاجها الذي بني على تحليل خطأ ولكننا نساعد الأطباء المتفهمين للحالة وإن شاء الله تعود إلى ما كانت عليه وأفضل.
من جهة ثانية، قال مصدر في اللجنة الطبية الشرعية في القصيم إن جميع تحقيقاتهم في قضية الخطأ الذي تعرضت له الطفلة راما انتهت بعد أن رد المختصون وتم الاستماع إلى كافة الأطراف وتثبيت جميع الأقوال ولكن الحكم لم يصدر بناء على طلب رسمي من والد راما الذي طلب أن يحضر جلسة الحكم وفقا لرغبته الخاصة والتي قدمها رسميا.