«المعلم برناوي» قتل في « جازان» ودفن بـ «مكة» والعزاء في « الطائف»
إخبارية الحفير - متابعات: عايشت ثلاث مدن سعودية تفاصيل وأبعاد جريمة قتل المعلم محمد برناوي، المدرس الذي قتل على يد أحد الطلاب في فناء مجمع عثوان التعليمي للمرحلتين المتوسطة والثانوية في جازان.
الفاجعة التي هزت المجتمع السعودي، والتعليمي على وجه الخصوص بدأت صدمتها الأولى في جازان، لينسحب موكب الأحزان منها إلى مكة المكرمة، حيث نقل جثمان القتيل، وأديت عليه صلاة الميت في المسجد الحرام، ثم ووري الثرى في مقبرة المعلاة أمس، في حين خيمت الأحزان على أسرة وذوي المعلم القتيل في محافظة الطائف، التي مثلت مقراً لاستقبال المعزين، إذ اكتظ حي السلامة، وهو أحد أحياء الطائف القديمة، بجموع المعزين من مختلف المحافظات.
في مقر العزاء، بمنزل أسرة الفقيد، التقت بشقيقه فهد برناوي، الذي عبرت نبرات صوته عن ألم رسم خيوطه وتضاريسه على ملامحه الخارجية، مؤمناً بقضاء الله، قال «كان الخبر مفاجأة بكل المقاييس، شكلت دوياً لكل أفراد الأسرة، لن يتزحزح على المدى القريب، فما تعرض له شقيقي لا يعبر إطلاقاً عن سماحة وطيبة أهالي جازان، الذين لم نلمس منهم سوى التعامل الراقي خلال وجودنا في منطقتهم بغية إنهاء إجراءات تسلم الجثمان».
وأضاف «شقيقي من مواليد مدينة جدة، وعاش طفولته في الطائف في حي اليمانية، ودرس الابتدائية في مدرسة الحارث بن كلدة، وأكمل المتوسطة في مصعب بن عمير، والمرحلة الثانوية في مدرسة ثقيف، ثم تخرج فيها عام 1415، والتحق بكلية علوم البحار في جامعة الملك عبدالعزيز».
وأشار إلى أن الفقيد عرف بشخصيته الرياضية، إذ وقع عقداً مع نادي الهلال كلاعب في كرة السلة، إلا أنه اضطر إلى الانتقال إلى جامـــــعة الملك سعود، وتغيير تخصصه إلى التربية البدنيــة، وتخرج في الجامعة عام 1421، وعمل في الشركة البريطانية لعلوم الفضاء لمدة ست سنوات، وتم تعيينه معلماً للتربية البدنية في مدرسة عثوان، التي لم يغادرها منذ ذلك الوقت إلا مودعاً للدنيا على يد أحد الطلاب.
وبيّن فهد برناوي أن آخر مكالمة بينه وبين الفقيد كانت قبل الحادثة بست ساعات تقريباً، لافتاً إلى أن الجريمة تسببت في تيتم غادة 11 سنة، وفيصل تسع سنوات، وفهد 15 سنة، مبيناً أنه سيتولى رعايتهم بعد والدهم.
الفاجعة التي هزت المجتمع السعودي، والتعليمي على وجه الخصوص بدأت صدمتها الأولى في جازان، لينسحب موكب الأحزان منها إلى مكة المكرمة، حيث نقل جثمان القتيل، وأديت عليه صلاة الميت في المسجد الحرام، ثم ووري الثرى في مقبرة المعلاة أمس، في حين خيمت الأحزان على أسرة وذوي المعلم القتيل في محافظة الطائف، التي مثلت مقراً لاستقبال المعزين، إذ اكتظ حي السلامة، وهو أحد أحياء الطائف القديمة، بجموع المعزين من مختلف المحافظات.
في مقر العزاء، بمنزل أسرة الفقيد، التقت بشقيقه فهد برناوي، الذي عبرت نبرات صوته عن ألم رسم خيوطه وتضاريسه على ملامحه الخارجية، مؤمناً بقضاء الله، قال «كان الخبر مفاجأة بكل المقاييس، شكلت دوياً لكل أفراد الأسرة، لن يتزحزح على المدى القريب، فما تعرض له شقيقي لا يعبر إطلاقاً عن سماحة وطيبة أهالي جازان، الذين لم نلمس منهم سوى التعامل الراقي خلال وجودنا في منطقتهم بغية إنهاء إجراءات تسلم الجثمان».
وأضاف «شقيقي من مواليد مدينة جدة، وعاش طفولته في الطائف في حي اليمانية، ودرس الابتدائية في مدرسة الحارث بن كلدة، وأكمل المتوسطة في مصعب بن عمير، والمرحلة الثانوية في مدرسة ثقيف، ثم تخرج فيها عام 1415، والتحق بكلية علوم البحار في جامعة الملك عبدالعزيز».
وأشار إلى أن الفقيد عرف بشخصيته الرياضية، إذ وقع عقداً مع نادي الهلال كلاعب في كرة السلة، إلا أنه اضطر إلى الانتقال إلى جامـــــعة الملك سعود، وتغيير تخصصه إلى التربية البدنيــة، وتخرج في الجامعة عام 1421، وعمل في الشركة البريطانية لعلوم الفضاء لمدة ست سنوات، وتم تعيينه معلماً للتربية البدنية في مدرسة عثوان، التي لم يغادرها منذ ذلك الوقت إلا مودعاً للدنيا على يد أحد الطلاب.
وبيّن فهد برناوي أن آخر مكالمة بينه وبين الفقيد كانت قبل الحادثة بست ساعات تقريباً، لافتاً إلى أن الجريمة تسببت في تيتم غادة 11 سنة، وفيصل تسع سنوات، وفهد 15 سنة، مبيناً أنه سيتولى رعايتهم بعد والدهم.