• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

فتاة سعودية تبتكر جهازاً لتنظيف الأسنان... يوفر «الوقت والمال»

فتاة سعودية تبتكر جهازاً لتنظيف الأسنان... يوفر «الوقت والمال»
بواسطة سلامة عايد 15-11-1434 07:43 صباحاً 301 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: نجحت فتاة سعودية في ابتكار جهاز لتنظيف الأسنان، بشكل فعال مع المحافظة على سلامتها. ويسعى الجهاز الذي قدمته ساجدة عبدالعزيز (19 سنة)، إلى «حل مشكلة تدهور الأسنان، وعدم المحافظة على صحتها ونظافتها. فيما يتميز بتوفير الجهد والوقت والمال».

وتوصلت ساجدة، إلى فكرة الابتكار، بعد أن «لاحظت أن هناك الكثير من الناس لديهم إهمال كبير، وعدم محافظة على سلامة أسنانهم»، بحسب قولها ، مشيرة إلى أنها قامت بالتفكير في إيجاد حل لهذا المشكلة، من خلال «التفكير في ابتكار جهاز يعم بالفائدة على المجتمع»، موضحة أنها بدأت «البحث في مواقع الإنترنت الصحية، ومنتديات الجامعات الصحية. وأجريت مكالمات هاتفية مع أطباء أسنان وصيدلانيين. واستشارتهم بخصوص هذا الاختراع. وقامت بتجميع المعلومات والاستنتاجات. وبدأت بالتطبيق على رسم بياني، ووضع الأساسات على الرسم، وحاولت تطويره».

ويتكون الجهاز من عدة «أجهزة بسيطة وهي: محركين خارجيين، وآخر داخلي، يوضع داخل قالب بلاستيكي متين، إضافة إلى أكياس خارجية، وأنابيب موصولة بين الأكياس الخارجية والقالب البلاستيكي الذي يتم وضعه داخل الفم».

وأوضحت أنها قامت «بتجميع المعلومات من اختصاصيين في طب الأسنان، وأخذت في طرح تصميم الجهاز عليهم، والإفادة من نصائحهم في تعديل شكل الجهاز في شكل عام». واستعرضت آلية عمل الجهاز، موضحة أنه عبارة عن «جهاز بثلاثة مقاسات مختلفة؛ لاختلاف حجم فك الأسنان من شخص إلى آخر، بحيث يوضع على الأسنان وتوجد داخله فرشاة صغيرة، تقوم بالدوران على كل سن من الجهة الأمامية للفك العلوي من اليسار، وتبدأ حركاتها بالاتجاه اليمين، ومن ثم تذهب إلى خلف الفك من الأعلى. وتذهب إلى اليسار، وتنزل للفك الأسفل من الخلف، ومن ثم إلى الأمام، وتعود إلى موضعها في الأعلى من الأمام. ويقوم أنبوب الشفط بأخذ الجير النازل من الأسنان. فيما يقوم الأنبوب الأول بضخ الفلورايد، ويُملئ به الأسنان، ثم يقوم أنبوب الشفط بسحبه من جديد، وكذلك الأمر مع الكالسيوم».

وأضافت ساجدة، أن «الجهاز مكتمل من الناحية النظرية. وأسعى حالياً إلى تحويله إلى الجانب العملي»، مشيرة إلى أن كلفة الجهاز تجارياً «لن تتجاوز 250 ريالاً، بعد تطبيقه»، موضحة أن هناك «صعوبات عدة تواجهني، منها عدم وجود جهات تتبنى هذا العمل، أو حتى تدعمني معنوياً، وسط خوفي من وجود بعض الأخطاء، وبالتالي عدم الإفادة الكلية من هذا المشروع، في حال تطبيقه بشكله النهائي».

وأشارت إلى أنها شرعت حالياً في «تنفيذ الجانب العملي، وسأسعى إلى عرض المشروع على مهتمين ومختصين، بغية معرفة الأخطاء الفنية والتقنية، لتجاوزها قبل أن يتم الانتهاء من الاختراع في شكل كامل».