مواطن يتهم مستشفى حكوميا بسرقة كلية ابن شقيقه
إخبارية الحفير - متابعات: اتهم المواطن علي المرشدي العتيبي مستشفى عفيف العام بسرقة كلية ولد شقيقه الشاب غازي نايف العتيبي، لافتا إلى أنهم لم يكتشفوا الحادثة إلا بعد مضي عامين من وقوعها، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل لإنصافهم، في حين أكد مدير مستشفى عفيف الدكتور شاهر العتيبي أنه حديث عهد بالمستشفى، ولا يعلم عن حادثة سرقة الكلية أي شيء، مؤكدا أن الدولة لن تتوانى في إعطاء كل مواطن حقه، مبديا استعدادهم التام لمساعدة اللجان التي تحقق في الحادث، إذا ثبت وقوع حالة السرقة.
وبين المرشدي أن ابن شقيقه غازي تعرض قبل عامين لصعق كهربائي عندما كان يلهو مع أشقائه في المنزل، ونقل على الفور إلى مستشفى عفيف العام وأبلغهما الطبيب بأن حالته الصحية سيئة للغاية ولديه نزيف داخلي ولا بد من إجراء عملية جراحية.
وقال المرشدي «وافقنا على ذلك من أجل سلامة ابننا وتم إجراء العملية وحضر إلينا الطبيب لكي يبلغنا بأن الطحال لابد من إزالته لأنه غير صالح، فوافقنا، فاستأصلوا الطحال وأحضروه لنا، فقلنا لهم لا نريده، وبعد أن غادر غازي المستشفى بدأ يشكو من آلام مبرحة ناحية الكلية اليسرى»، مشيرا إلى أنهم لم يعبأوا لهذا الأمر مطلقا.
وذكر المرشدي أنه بعد عامين من الحادثة أصيب غازي في حادث سير ونقل إلى مستشفى عفيف، لافتا إلى أن الأطباء أكدوا أن وضعه الصحي سيئ ولابد من خضوعه لعملية، لافتا إلى أنهم فوجئوا حين أخبرهم الأطباء أن غازي يفتقد للطحال والكلية اليسرى.
وأضاف المرشدي «صعقت من الخبر، لأننا نعلم أنهم أزالوا الطحال في العملية الأولى، أما الكلية فلم يخبرنا بها أحد، لذا أطالب الجهات المختصة بتشكيل لجنة أمنية صحية لأن الأمر أصبح جنائيا أكثر من كونه خطأ طبيا».
وكشف تقرير طبي عن حالة المريض من مستشفى عفيف أن المريض غازي العتيبي نوم في مستشفى عفيف في 14 شوال 1434، وتبين وجود خدوش في الوجه ونزيف حاد بالبطن، وهبوط في الضغط، ما اضطر الجراح إلى إجراء عملية جراحية عاجلة، وهي عبارة عن استكشاف للبطن، مع العلم بأنه أصيب في حادث مروري سابق وتم فتح بطنه وإزالة الطحال.
وورد في التقرير أن الاستكشاف الحالي تبين فيه إصابة المريض بتهتك في الكبد مع تجمع دموي خلف الغشاء البريقوني، وأجريت له ضمادات لإيقاف النزيف ولم يستدل على وجود الطحال والكلية اليسرى أثناء الجراحة وتم نقل المريض إلى العناية المركزة ثم نقله إلى مدينة الملك سعود الطبية.
بدوره، أكد رئيس واستشاري العناية المركزة وثلاثة أطباء في مدينة الملك سعود الطبية في تقرير طبي خاص أنه جرى قبول المصاب غازي العتيبي محول من مستشفى عفيف تحت رعاية قسم جراحة الصدر بالمدينة بادعاء إصابة المواطن المذكور في حادث سيارة أدى إلى حدوث كدمات بالرئتين وكسور بالساعد الأيسر وتجمع دموي وهوائي بالتجويف البللوري في الجهة اليمني ونزيف داخل البطن نتيجة تهتك الكبد من الدرجة الرابعة وقد تم وضع أنبوب بالتجويف البللوري الأيمن وجبيرة بالساعد الأيسر وعمل استكشاف للبطن ووجد عدم وجود الطحال والكلية اليسرى، إذ جرى استئصالهما في حادث آخر قبل عامين وتبين مع التحاليل وجود قصور حاد بوظائف الكلية اليمنى الأمر الذي استدعى عمل غسيل دموي كلي أكثر من مرة لكن لم يتحسن تحليل الوظائف.
ويشير التقرير إلى أن الحالة العامة للمريض سيئة ودرجة وعيه متوسطة ومازال موصولا بجهاز التنفس الصناعي والبطن لاتزال مفتوحة وهو تحت المتابعة المستمرة في وحدة العناية المركزة.
في المقابل، استغرب مدير مستشفى عفيف الدكتور شاهر العتيبي في حديثه لاستئصال الطحال نتيجة الصعق الكهربائي في العملية الأولى، مبينا أنه حديث عهد بمستشفى عفيف ولا يعلم عن حادثة استئصال الكلية.
وأكد العتيبي أن الدولة لن تتوانى في إعطاء كل مواطن حقه، مبديا استعدادهم التام للتعاون مع اللجان التي تحقق في القضية في حال ثبت اختفاء كلية المريض غازي.
وبين المرشدي أن ابن شقيقه غازي تعرض قبل عامين لصعق كهربائي عندما كان يلهو مع أشقائه في المنزل، ونقل على الفور إلى مستشفى عفيف العام وأبلغهما الطبيب بأن حالته الصحية سيئة للغاية ولديه نزيف داخلي ولا بد من إجراء عملية جراحية.
وقال المرشدي «وافقنا على ذلك من أجل سلامة ابننا وتم إجراء العملية وحضر إلينا الطبيب لكي يبلغنا بأن الطحال لابد من إزالته لأنه غير صالح، فوافقنا، فاستأصلوا الطحال وأحضروه لنا، فقلنا لهم لا نريده، وبعد أن غادر غازي المستشفى بدأ يشكو من آلام مبرحة ناحية الكلية اليسرى»، مشيرا إلى أنهم لم يعبأوا لهذا الأمر مطلقا.
وذكر المرشدي أنه بعد عامين من الحادثة أصيب غازي في حادث سير ونقل إلى مستشفى عفيف، لافتا إلى أن الأطباء أكدوا أن وضعه الصحي سيئ ولابد من خضوعه لعملية، لافتا إلى أنهم فوجئوا حين أخبرهم الأطباء أن غازي يفتقد للطحال والكلية اليسرى.
وأضاف المرشدي «صعقت من الخبر، لأننا نعلم أنهم أزالوا الطحال في العملية الأولى، أما الكلية فلم يخبرنا بها أحد، لذا أطالب الجهات المختصة بتشكيل لجنة أمنية صحية لأن الأمر أصبح جنائيا أكثر من كونه خطأ طبيا».
وكشف تقرير طبي عن حالة المريض من مستشفى عفيف أن المريض غازي العتيبي نوم في مستشفى عفيف في 14 شوال 1434، وتبين وجود خدوش في الوجه ونزيف حاد بالبطن، وهبوط في الضغط، ما اضطر الجراح إلى إجراء عملية جراحية عاجلة، وهي عبارة عن استكشاف للبطن، مع العلم بأنه أصيب في حادث مروري سابق وتم فتح بطنه وإزالة الطحال.
وورد في التقرير أن الاستكشاف الحالي تبين فيه إصابة المريض بتهتك في الكبد مع تجمع دموي خلف الغشاء البريقوني، وأجريت له ضمادات لإيقاف النزيف ولم يستدل على وجود الطحال والكلية اليسرى أثناء الجراحة وتم نقل المريض إلى العناية المركزة ثم نقله إلى مدينة الملك سعود الطبية.
بدوره، أكد رئيس واستشاري العناية المركزة وثلاثة أطباء في مدينة الملك سعود الطبية في تقرير طبي خاص أنه جرى قبول المصاب غازي العتيبي محول من مستشفى عفيف تحت رعاية قسم جراحة الصدر بالمدينة بادعاء إصابة المواطن المذكور في حادث سيارة أدى إلى حدوث كدمات بالرئتين وكسور بالساعد الأيسر وتجمع دموي وهوائي بالتجويف البللوري في الجهة اليمني ونزيف داخل البطن نتيجة تهتك الكبد من الدرجة الرابعة وقد تم وضع أنبوب بالتجويف البللوري الأيمن وجبيرة بالساعد الأيسر وعمل استكشاف للبطن ووجد عدم وجود الطحال والكلية اليسرى، إذ جرى استئصالهما في حادث آخر قبل عامين وتبين مع التحاليل وجود قصور حاد بوظائف الكلية اليمنى الأمر الذي استدعى عمل غسيل دموي كلي أكثر من مرة لكن لم يتحسن تحليل الوظائف.
ويشير التقرير إلى أن الحالة العامة للمريض سيئة ودرجة وعيه متوسطة ومازال موصولا بجهاز التنفس الصناعي والبطن لاتزال مفتوحة وهو تحت المتابعة المستمرة في وحدة العناية المركزة.
في المقابل، استغرب مدير مستشفى عفيف الدكتور شاهر العتيبي في حديثه لاستئصال الطحال نتيجة الصعق الكهربائي في العملية الأولى، مبينا أنه حديث عهد بمستشفى عفيف ولا يعلم عن حادثة استئصال الكلية.
وأكد العتيبي أن الدولة لن تتوانى في إعطاء كل مواطن حقه، مبديا استعدادهم التام للتعاون مع اللجان التي تحقق في القضية في حال ثبت اختفاء كلية المريض غازي.