آل الشيخ: المغالون في الأسعار جشعون ويتآمرون على ظلم المجتمع
إخبارية الحفير - متابعات: وصف سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ التجار المغالين في أسعار السلع بأنهم ظالمون للمجتمع، حيث أنهم يرفعون الأسعار بلا سبب يقتضيه، وإنما يتواطؤون على ظلم الناس.
وقال، في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض، أمس: إننا نستغرب من السلع التي ترتفع أسعارها كل شهر بقيمة معينة، إذ تكون نتيجة جشع وتآمر وعدم مبالاة التجار بأفراد المجتمع، كما بين أن الذي يفتي الناس بغير علم ويحلل ويحرم على ما يملي عليه هواه ظالم لنفسه.
وبين أن من ظلم المجتمع السعي في زعزعة أمنه وارتباط أبنائه، وإحداث البلبلة في صفوفه بأفكار ومقالات تنشر تسعى إلى تفكيك المجتمع المسلم وتشكيكه في ثوابت دينه ومبادئ إسلامه وعلمائه وقادته الفكريين والسياسيين الذين طالما حموا العقيدة وساروا على نهجها من علماء وقادة، ثم يأتي بعد هذا من يحاول إيجاد الفكر السيئ والأطروحات المنافية للحقيقة التي تنبئ عن ما تمكن من الشر عند قائلها، مضيفا «هناك أقلام سيئة يقودها ويكتب بها من يكتب أدت لهذه الفوضى الفكرية، فنحن في هذا الزمن في أمس الحاجة إلى توحيد الصف والتئام الكلمة واجتماع الأمة على العقيدة الصحيحة والمبادئ السامية والأفكار العالية».
ودعا سماحته إلى الترابط بين أفراد المجتمع والقيادة السياسية والعلمية «لنرتبط بقيادتنا السياسية والعلمية ارتباطا وثيقا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، وأن أي فكر يحاول تفكيك وحدتنا دليل على شر كاتبه، فقد أيده كل من يسيرون على هذا المنهج، ولنكن يدا واحدة متعاونين في حماية معتقد المجتمع وفكره، كما يجب أن نكون حريصين على وحدة الأمة والبعد عن كل ما يسيء إليها أو يشكك الناس في مبادئهم».
وقال، في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض، أمس: إننا نستغرب من السلع التي ترتفع أسعارها كل شهر بقيمة معينة، إذ تكون نتيجة جشع وتآمر وعدم مبالاة التجار بأفراد المجتمع، كما بين أن الذي يفتي الناس بغير علم ويحلل ويحرم على ما يملي عليه هواه ظالم لنفسه.
وبين أن من ظلم المجتمع السعي في زعزعة أمنه وارتباط أبنائه، وإحداث البلبلة في صفوفه بأفكار ومقالات تنشر تسعى إلى تفكيك المجتمع المسلم وتشكيكه في ثوابت دينه ومبادئ إسلامه وعلمائه وقادته الفكريين والسياسيين الذين طالما حموا العقيدة وساروا على نهجها من علماء وقادة، ثم يأتي بعد هذا من يحاول إيجاد الفكر السيئ والأطروحات المنافية للحقيقة التي تنبئ عن ما تمكن من الشر عند قائلها، مضيفا «هناك أقلام سيئة يقودها ويكتب بها من يكتب أدت لهذه الفوضى الفكرية، فنحن في هذا الزمن في أمس الحاجة إلى توحيد الصف والتئام الكلمة واجتماع الأمة على العقيدة الصحيحة والمبادئ السامية والأفكار العالية».
ودعا سماحته إلى الترابط بين أفراد المجتمع والقيادة السياسية والعلمية «لنرتبط بقيادتنا السياسية والعلمية ارتباطا وثيقا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، وأن أي فكر يحاول تفكيك وحدتنا دليل على شر كاتبه، فقد أيده كل من يسيرون على هذا المنهج، ولنكن يدا واحدة متعاونين في حماية معتقد المجتمع وفكره، كما يجب أن نكون حريصين على وحدة الأمة والبعد عن كل ما يسيء إليها أو يشكك الناس في مبادئهم».