رهام: علمت بمرضي عن طريق "اليوتيوب"
إخبارية الحفير - متابعات: أكدت الطفلة رهام الحكمي، أنها علمت بمرضها في نهاية الثلاثة أشهر الأولى بعد عملية نقل الدم الملوث لها، عندما سمعت الأطباء يتحدثون عن مرضها. وبينت أنها قامت بالبحث عن نفسها في "اليوتيوب" فصدمت مما شاهدته وعلمت عن مرضها بجميع تفاصيله.
وقالت رهام أمس، عندما قمت بفتح اليوتيوب وكتبت اسمي فهمت حقيقة مرضي وقمت بسؤال طبيبي الخاص عن وضعي، وطالبته أن يشرح لي حالتي فأخبرني بالوضع وطالبني بأن اطمئن وأنه لا يوجد بدمي فيروس، مؤكدا أن جميع تحليلاتي سليمة وأن المضادات التي أعطوني إياها حفزت مناعتي.
وتابعت رهام: فرحت كثيرا عندما زف لي طبيبي الخاص خبر شفائي وأعطاني مجالا واسعا لأتكلم وأناقشه رغم صغر سني، ووجه لي سؤال؟ إذا واجهتك زميلتك وقالت لك في المدرسة أخاف أن يكون مرضك معدياً وتنشرين عدوتك بيننا؟ بماذا ستجيبين عليها. عندها التزمت الصمت ولم أعرف بماذا أجيب فابتسم لي طبيبي وقال تحلي بالشجاعة وقولي لهم لا توجد بي عدوى وأنا سليمة وسأعيش حياتي بمعناها الطبيعي، وهذه هي الحقيقة.
وبينت رهام أنها كانت تخشى في وقت مرضها أن تتوقف عن الدراسة لكنها فوجئت بمعلمة ترافق طفلها بمستشفى الملك فيصل التخصصي، تعلن تبرعها بمتابعة وضعي التعليمي وتهيئة جميع السبل الممكنة لذلك. وقالت رهام: جاءت المعلمة وهي تدعى لطيفة، إلى سريري وأخبرتني أني سأكمل الفصل الدراسي وستقوم بجميع اختباراتي لانتقل للمرحلة المتوسطة وأن هذا السرير الأبيض سيكون طاولتي للاختبار وسيكون انطلاقة نجاحي. وتابعت: لن أنسى جهودها معي وتنسيقاتها لذلك والحمد لله اختبرتني في جميع المواد ونجحت.
وعن أحلامها وطموحها، قالت رهام: أحلم أن أكون ممرضة أو دكتورة منذ بداية طفولتي، وأحببت هذه المهنة عندما رأيت أطبائي الدكتورة ريم والحجار يعاملاني كابنتهما.
من جهتها، قالت خالة رهام "أم خالد": سعدنا كثيرا بشفائها الذي أذهل الأطباء بفضل الله عندما شاهدوا نزول نسبة المضادات في دمها لتحت الصفر وتماثلها للشفاء. وقالت حظيت رهام بعناية لا توصف، ولن أنسى تعزيز طبيبها الدكتور سامي الحجار، لنا بتأكيده لنا على خلوها من الفيروس، وهو الأمر الذي خلناه مستحيلا، عندما كان يؤكد لنا أن مكوثها في المستشفى كان من باب التأكد والمرحلة الأولى لعلاجها التي استغرقت 6 أشهر تقريباً، وكان في كل مرة يؤكد لنا أنها ليست مصابة، وأن ما حمله دمها هو مضادات الفيروس التي انتقلت إليها من الدم الذي حقنت به. وأن مكوث رهام هناك كان كوقاية وكان محتملاً من 3 أشهر لـ6 أشهر، واصفا علاج رهام بأنه كان عبارة عن حبوب خضعت لتناولها طيلة الأشهر الأولى، وخلال الـ3 أشهر الأخيرة أوقفت عنها جميع العقاقير ما عدا العقار اليومي الخاص بعلاج الأنيميا. وأشارت إلى أن الأطباء وجهوا بمراجعاتها حتى بعد شفائها في حال احتاجت لأي عملية نقل دم أو تحاليل مستقبلية. واقترح الفريق الطبي أن تكون فحوصاتها مستمرة، وحددوا لها فحوصات بتاريخ 1/ 12 من هذا العام، وأمنوا لها كل اللازم من تذاكر سفر وإجراءات.
وقالت رهام أمس، عندما قمت بفتح اليوتيوب وكتبت اسمي فهمت حقيقة مرضي وقمت بسؤال طبيبي الخاص عن وضعي، وطالبته أن يشرح لي حالتي فأخبرني بالوضع وطالبني بأن اطمئن وأنه لا يوجد بدمي فيروس، مؤكدا أن جميع تحليلاتي سليمة وأن المضادات التي أعطوني إياها حفزت مناعتي.
وتابعت رهام: فرحت كثيرا عندما زف لي طبيبي الخاص خبر شفائي وأعطاني مجالا واسعا لأتكلم وأناقشه رغم صغر سني، ووجه لي سؤال؟ إذا واجهتك زميلتك وقالت لك في المدرسة أخاف أن يكون مرضك معدياً وتنشرين عدوتك بيننا؟ بماذا ستجيبين عليها. عندها التزمت الصمت ولم أعرف بماذا أجيب فابتسم لي طبيبي وقال تحلي بالشجاعة وقولي لهم لا توجد بي عدوى وأنا سليمة وسأعيش حياتي بمعناها الطبيعي، وهذه هي الحقيقة.
وبينت رهام أنها كانت تخشى في وقت مرضها أن تتوقف عن الدراسة لكنها فوجئت بمعلمة ترافق طفلها بمستشفى الملك فيصل التخصصي، تعلن تبرعها بمتابعة وضعي التعليمي وتهيئة جميع السبل الممكنة لذلك. وقالت رهام: جاءت المعلمة وهي تدعى لطيفة، إلى سريري وأخبرتني أني سأكمل الفصل الدراسي وستقوم بجميع اختباراتي لانتقل للمرحلة المتوسطة وأن هذا السرير الأبيض سيكون طاولتي للاختبار وسيكون انطلاقة نجاحي. وتابعت: لن أنسى جهودها معي وتنسيقاتها لذلك والحمد لله اختبرتني في جميع المواد ونجحت.
وعن أحلامها وطموحها، قالت رهام: أحلم أن أكون ممرضة أو دكتورة منذ بداية طفولتي، وأحببت هذه المهنة عندما رأيت أطبائي الدكتورة ريم والحجار يعاملاني كابنتهما.
من جهتها، قالت خالة رهام "أم خالد": سعدنا كثيرا بشفائها الذي أذهل الأطباء بفضل الله عندما شاهدوا نزول نسبة المضادات في دمها لتحت الصفر وتماثلها للشفاء. وقالت حظيت رهام بعناية لا توصف، ولن أنسى تعزيز طبيبها الدكتور سامي الحجار، لنا بتأكيده لنا على خلوها من الفيروس، وهو الأمر الذي خلناه مستحيلا، عندما كان يؤكد لنا أن مكوثها في المستشفى كان من باب التأكد والمرحلة الأولى لعلاجها التي استغرقت 6 أشهر تقريباً، وكان في كل مرة يؤكد لنا أنها ليست مصابة، وأن ما حمله دمها هو مضادات الفيروس التي انتقلت إليها من الدم الذي حقنت به. وأن مكوث رهام هناك كان كوقاية وكان محتملاً من 3 أشهر لـ6 أشهر، واصفا علاج رهام بأنه كان عبارة عن حبوب خضعت لتناولها طيلة الأشهر الأولى، وخلال الـ3 أشهر الأخيرة أوقفت عنها جميع العقاقير ما عدا العقار اليومي الخاص بعلاج الأنيميا. وأشارت إلى أن الأطباء وجهوا بمراجعاتها حتى بعد شفائها في حال احتاجت لأي عملية نقل دم أو تحاليل مستقبلية. واقترح الفريق الطبي أن تكون فحوصاتها مستمرة، وحددوا لها فحوصات بتاريخ 1/ 12 من هذا العام، وأمنوا لها كل اللازم من تذاكر سفر وإجراءات.