الشؤون الاجتماعية: لا تعذيب بدور التأهيل .. ولا نقص في الكوادر
إخبارية الحفير - متابعات: أكد الناطق الإعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي عدم وجود تعذيب في كافة دور التأهيل الشامل للمعاقين بالمملكة، مشيرا إلى أن هذه دور رعاية وليست سجونا، مشددا على عدم وجود نقص في الكوادر العاملة في تلك الدور، مؤكدا أنها على قدر كبير من المسؤولية والأمانة في القيام بعملها على الوجه المطلوب.
وعن شريط الفيديو والذي تتطرق لجوانب عدة في تقصير الوزارة بمركزها بجازان، قال الثبيتي «إن الوزارة شكلت لجنة من كافة الإدارات لمعرفة حقيقة تصوير الفيديو أمس الأول»، رافضا التعليق على ما إذا كان التسجيل مصطنعا أم لا، مؤكدا على أن الوزارة شفافة في تعاملها مع الإعلام في كافة الجوانب.
وبين أن مركز جازان من أحدث المراكز والذي تم افتتاحه قبل 6 أشهر تقريبا على أعلى وأحدث طراز.
وأكد الثبيتي استمرار أعمال اللجنة المشكلة من قبل الوزارة للتحقيق في ما بثته وسائل الإعلام من مخالفات داخل مركز التأهيل الشامل بجازان، وتوقع الانتهاء من التحقيقات في هذا الموضوع الأسبوع المقبل.
وأشار الثبيتي إلى أنه في حالة ثبوت المخالفات ستتم معاقبة المتسبب والمقصر سواء كان من منسوبي الوزارة أو الشركة المشغلة، وسيترتب على ذلك عقاب إداري وشرعي وستتخذ أقصى العقوبات، وتحال القضية إلى هيئة الرقابة والتحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتهمين.
وأضاف لن نستبق الأحداث حتى ينتهي التحقيق وتقصي الحقائق، فإما أن يثبت التقصير أو عكس ذلك، فأحيانا تكون هناك مبالغة في نقل الوقائع، إلا أننا في الوزارة وبتوجيهات من الوزير لا نصدر الأحكام إلا بعد مساءلة جميع من لهم علاقة بالقضية، وبعد ذلك تتخذ الإجراءات القانونية المتبعة حسب النظام، ونحن في الوزارة لا نقبل بمثل هذه المخالفات إطلاقا، وسبق أن صدرت عقوبات شديدة ورادعة في حق بعض المخالفين، ولن يكون هناك تهاون مع أي مقصر على الإطلاق.
وعن ما تردد لرفض بعض الدور استقبال المعوقين لذويهم، قال «إن ما تم تداوله من رفض بعض الدور لاستقبال المعوقين لذويهم غير صحيح، وهناك ترتبيات لاستقبال ذوي المعوقين فيصالة الاستقبال وليس في مضاجعهم».
وعن خطط الوزارة المستقبلية لإبعاد مسؤولين، أوضح الثبيتي: ليس هناك خطط لإبعاد مسؤولين في الفترة المقبلة، وإذا ثبت للوزارة أن هناك تقصير أو تحميل مسؤولية على جهة سيتم تطبيق أقصى العقوبات عليها، مشيرا إلى أن هناك تقارير دورية يتم رفعها للوزارة عن تلك الدور.
من جهته كشف أن الوزارة ألزمت كافة الدور «دور التأهيل الشامل ودور الفتيات» بتقرير أسبوعي مصور لكافة الأعمال والنشاطات وما يدور فيها على مدار الساعة ويتم رفعها سريا للوزارة.
وفي شأن متصل، لا يزال محمد أحمد العزي معافا يتلقى التهاني والتبريكات من الأهل والأصدقاء بمناسبة تكليفه مديرا عاما للشؤون الاجتماعية بمنطقة جازان.
معافا من أصحاب الخبرات الإدارية والاجتماعية في مجال الشأن الاجتماعي امتدت لأكثر من 30 عاما، وتقلد العديد من المناصب آخرها مديرا عاما للشؤون الاجتماعية بمنطقة نجران.
واعتبر محمد معافا مدير عام الشؤون الاجتماعية الجديد، تعيينه تكليفا وليس تشريفا، واصفا المهمة بالصعبة، إذ إنها تنصب في خدمة فئة غالية من أبناء وبنات هذا الوطن، وأضاف: «أسأل الله العلي القدير أن يعينني على هذه المهمة»، مقدما شكره الجزيل لوزير الشؤون الاجتماعية على هذه الثقة، متمنيا من الله أن يكون عند حسن الظن ومحل ثقة المسؤولين.
من جهته أكد مدير الشؤون الاجتماعية السابق سالم باصهي أنه يحترم قرارات الوزير والوزارة، مشيرا إلى أنه أمضى سنوات طويلة في خدمة التأهيل الشامل بجازان ووزارة الشؤون الاجتماعية بما يرضي الله، وأضاف: «أعلم أنني مساءل أمام الله عز وجل عن كل ما قدمته، وأنا ضميري مرتاح ولله الحمد، فقد عملت واضعا أمام عيني مخافة الله عز وجل، صحيح قد يكون هناك تقصير أحيانا أو أخطاء، ولكن من يعمل ويجتهد هو من يخطىء، وأنا دائما في خدمة الوطن وخدمة وزارة الشؤون الاجتماعية من أي مكان وفي أي موقع».
وعن شريط الفيديو والذي تتطرق لجوانب عدة في تقصير الوزارة بمركزها بجازان، قال الثبيتي «إن الوزارة شكلت لجنة من كافة الإدارات لمعرفة حقيقة تصوير الفيديو أمس الأول»، رافضا التعليق على ما إذا كان التسجيل مصطنعا أم لا، مؤكدا على أن الوزارة شفافة في تعاملها مع الإعلام في كافة الجوانب.
وبين أن مركز جازان من أحدث المراكز والذي تم افتتاحه قبل 6 أشهر تقريبا على أعلى وأحدث طراز.
وأكد الثبيتي استمرار أعمال اللجنة المشكلة من قبل الوزارة للتحقيق في ما بثته وسائل الإعلام من مخالفات داخل مركز التأهيل الشامل بجازان، وتوقع الانتهاء من التحقيقات في هذا الموضوع الأسبوع المقبل.
وأشار الثبيتي إلى أنه في حالة ثبوت المخالفات ستتم معاقبة المتسبب والمقصر سواء كان من منسوبي الوزارة أو الشركة المشغلة، وسيترتب على ذلك عقاب إداري وشرعي وستتخذ أقصى العقوبات، وتحال القضية إلى هيئة الرقابة والتحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتهمين.
وأضاف لن نستبق الأحداث حتى ينتهي التحقيق وتقصي الحقائق، فإما أن يثبت التقصير أو عكس ذلك، فأحيانا تكون هناك مبالغة في نقل الوقائع، إلا أننا في الوزارة وبتوجيهات من الوزير لا نصدر الأحكام إلا بعد مساءلة جميع من لهم علاقة بالقضية، وبعد ذلك تتخذ الإجراءات القانونية المتبعة حسب النظام، ونحن في الوزارة لا نقبل بمثل هذه المخالفات إطلاقا، وسبق أن صدرت عقوبات شديدة ورادعة في حق بعض المخالفين، ولن يكون هناك تهاون مع أي مقصر على الإطلاق.
وعن ما تردد لرفض بعض الدور استقبال المعوقين لذويهم، قال «إن ما تم تداوله من رفض بعض الدور لاستقبال المعوقين لذويهم غير صحيح، وهناك ترتبيات لاستقبال ذوي المعوقين فيصالة الاستقبال وليس في مضاجعهم».
وعن خطط الوزارة المستقبلية لإبعاد مسؤولين، أوضح الثبيتي: ليس هناك خطط لإبعاد مسؤولين في الفترة المقبلة، وإذا ثبت للوزارة أن هناك تقصير أو تحميل مسؤولية على جهة سيتم تطبيق أقصى العقوبات عليها، مشيرا إلى أن هناك تقارير دورية يتم رفعها للوزارة عن تلك الدور.
من جهته كشف أن الوزارة ألزمت كافة الدور «دور التأهيل الشامل ودور الفتيات» بتقرير أسبوعي مصور لكافة الأعمال والنشاطات وما يدور فيها على مدار الساعة ويتم رفعها سريا للوزارة.
وفي شأن متصل، لا يزال محمد أحمد العزي معافا يتلقى التهاني والتبريكات من الأهل والأصدقاء بمناسبة تكليفه مديرا عاما للشؤون الاجتماعية بمنطقة جازان.
معافا من أصحاب الخبرات الإدارية والاجتماعية في مجال الشأن الاجتماعي امتدت لأكثر من 30 عاما، وتقلد العديد من المناصب آخرها مديرا عاما للشؤون الاجتماعية بمنطقة نجران.
واعتبر محمد معافا مدير عام الشؤون الاجتماعية الجديد، تعيينه تكليفا وليس تشريفا، واصفا المهمة بالصعبة، إذ إنها تنصب في خدمة فئة غالية من أبناء وبنات هذا الوطن، وأضاف: «أسأل الله العلي القدير أن يعينني على هذه المهمة»، مقدما شكره الجزيل لوزير الشؤون الاجتماعية على هذه الثقة، متمنيا من الله أن يكون عند حسن الظن ومحل ثقة المسؤولين.
من جهته أكد مدير الشؤون الاجتماعية السابق سالم باصهي أنه يحترم قرارات الوزير والوزارة، مشيرا إلى أنه أمضى سنوات طويلة في خدمة التأهيل الشامل بجازان ووزارة الشؤون الاجتماعية بما يرضي الله، وأضاف: «أعلم أنني مساءل أمام الله عز وجل عن كل ما قدمته، وأنا ضميري مرتاح ولله الحمد، فقد عملت واضعا أمام عيني مخافة الله عز وجل، صحيح قد يكون هناك تقصير أحيانا أو أخطاء، ولكن من يعمل ويجتهد هو من يخطىء، وأنا دائما في خدمة الوطن وخدمة وزارة الشؤون الاجتماعية من أي مكان وفي أي موقع».