الكري: كسرت احتكار الرجال لـ «المقاولات»
إخبارية الحفير - متابعات: دخلت عالم التجارة، بعد دراسة السوق والتعرف على أفضل الأنشطة المربحة، حيث وقع اختيارها على خوض سوق المقاولات العامة باعتبارها حكراً على الرجال، إنها سيدة الأعمال فوزية الكري التي هجرت مهنة التدريس بعد حصولها على سجل تجاري لأنشطة الخدمات العامة، وانطلقت فعليا عام 2006 برأسمال لا يتجاوز الـ 400 ألف ريال.
وقالت كري، إن عمرها في عالم التجارة لا يتجاوز التسع سنوات، وخاضت هذه التجربة بعد تقديم استقالتها من مهنة التدريس، مشيراً إلى أن دخول عالم التجارة ليس سهلا على الإطلاق، وتضيف عمدت قبل دخولي السوق إلى إجراء مسح كامل لمدة عامين تقريبا للتعرف على الأنشطة والبحث عن الأفضل، مؤكدة أن المسح الميداني وفر لها تصورا جيدا عن الأنشطة المربحة التي لم تدار من قبل السيدات وقتها.
وذكرت كري، أنها اختارت محافظة الخبر مقرا لمكتبها للانطلاق نحو مختلف مناطق الشرقية، ومن مكتب صغير، وبعد تسع سنوات استطعت التوسع في النشاط والانتقال إلى شقة واسعة لممارسة النشاط ومتابعة جميع الأعمال.
وأردفت، كان المشروع الأول الذي نفذه المكتب قبل تسع سنوات، عبارة عن تشطيب وصيانة مكاتب لإحدى الشركات الخاصة وتم العمل بنجاح تام وكان وقتها دخول المرأة عالم المقاولات محل استغراب من الجميع، لاسيما أن هذا النشاط محتكر من الرجال، موضحة أنها لم تواجه الإخفاقات أو المصاعب الكبيرة في عملها باستثناء معضلة قلة العمالة بسبب الإجراءات المتبعة.
وأكدت الكري، أنها بدأت التوسع في باقي مناطق المملكة، عبر سياسة التركيز على الدخول في المناقصات الحكومية لتشطيب وصيانة المدارس الحكومية بالشرقية في السنوات الماضية، بدأت التفكير في الدخول والانتشار في مختلف المناطق، وقالت فزت مؤخرا بمناقصة مشروع في الرياض وبدأ التنفيذ خلال الأسبوع الماضي، فضلا عن مشروع آخر في جدة في الفترة الماضية.
وبينت سيدة الأعمال فوزية الكري، أن دخول سيدات الأعمال في نشاط المقاولات ما زال محدودا للغاية، وقالت شخصيا لا أعرف سيدة تعمل في هذا المجال، مؤكدة في الوقت نفسه، أن المستقبل أمام سيدات الأعمال ممتاز جدا، خصوصا أنهن يعملن مثل الرجال ولهن نفس المميزات، والدولة لم تفرق بين الرجل والمرأة في النشاط التجاري، مما يجعل الجميع على قدم المساواة.
وترى الكري، أن تمركز المشاريع النسائية في المشاغل والتصوير مرتبط بطبيعة المرأة نفسها التي تبحث عن الأفضل، وبما يتناسب مع الأنوثة والنعومة، مستدركة أن ذلك لا ينطبق على كافة سيدات الأعمال في المملكة، فالبعض منهن يبحثن عن الأصعب أحيانا.
وقالت كري، إن عمرها في عالم التجارة لا يتجاوز التسع سنوات، وخاضت هذه التجربة بعد تقديم استقالتها من مهنة التدريس، مشيراً إلى أن دخول عالم التجارة ليس سهلا على الإطلاق، وتضيف عمدت قبل دخولي السوق إلى إجراء مسح كامل لمدة عامين تقريبا للتعرف على الأنشطة والبحث عن الأفضل، مؤكدة أن المسح الميداني وفر لها تصورا جيدا عن الأنشطة المربحة التي لم تدار من قبل السيدات وقتها.
وذكرت كري، أنها اختارت محافظة الخبر مقرا لمكتبها للانطلاق نحو مختلف مناطق الشرقية، ومن مكتب صغير، وبعد تسع سنوات استطعت التوسع في النشاط والانتقال إلى شقة واسعة لممارسة النشاط ومتابعة جميع الأعمال.
وأردفت، كان المشروع الأول الذي نفذه المكتب قبل تسع سنوات، عبارة عن تشطيب وصيانة مكاتب لإحدى الشركات الخاصة وتم العمل بنجاح تام وكان وقتها دخول المرأة عالم المقاولات محل استغراب من الجميع، لاسيما أن هذا النشاط محتكر من الرجال، موضحة أنها لم تواجه الإخفاقات أو المصاعب الكبيرة في عملها باستثناء معضلة قلة العمالة بسبب الإجراءات المتبعة.
وأكدت الكري، أنها بدأت التوسع في باقي مناطق المملكة، عبر سياسة التركيز على الدخول في المناقصات الحكومية لتشطيب وصيانة المدارس الحكومية بالشرقية في السنوات الماضية، بدأت التفكير في الدخول والانتشار في مختلف المناطق، وقالت فزت مؤخرا بمناقصة مشروع في الرياض وبدأ التنفيذ خلال الأسبوع الماضي، فضلا عن مشروع آخر في جدة في الفترة الماضية.
وبينت سيدة الأعمال فوزية الكري، أن دخول سيدات الأعمال في نشاط المقاولات ما زال محدودا للغاية، وقالت شخصيا لا أعرف سيدة تعمل في هذا المجال، مؤكدة في الوقت نفسه، أن المستقبل أمام سيدات الأعمال ممتاز جدا، خصوصا أنهن يعملن مثل الرجال ولهن نفس المميزات، والدولة لم تفرق بين الرجل والمرأة في النشاط التجاري، مما يجعل الجميع على قدم المساواة.
وترى الكري، أن تمركز المشاريع النسائية في المشاغل والتصوير مرتبط بطبيعة المرأة نفسها التي تبحث عن الأفضل، وبما يتناسب مع الأنوثة والنعومة، مستدركة أن ذلك لا ينطبق على كافة سيدات الأعمال في المملكة، فالبعض منهن يبحثن عن الأصعب أحيانا.