تطوير شامل لجميع المناهج الدراسية استجابة لمتطلبات التنمية
إخبارية الحفير - متابعات : أوضحت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنات أن مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية يأتي ضمن توجهات وخطط الوزارة في تحسين جودة مخرجات التعليم، حيث تم تطوير مادة التربية الفنية ضمن منظومة تطوير شاملة لجميع المناهج الدراسية استجابة لمتطلبات التنمية في المملكة ليتواكب نظامنا التعليمي مع حركة النمو والتطور التي يشهدها العالم في المجالات المختلفة العلمية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن مادة التربية الفنية تعمل على تنمية الذوق والجمال لدى أبنائنا وبناتنا وترتقي بحواسهم ليكونوا سفراء الخير والجمال والمحبة لهذا الوطن الغالي.
جاء ذلك خلال الورشة التدريبية الأولى لفريق خبراء وخبيرات مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية، التي أقامتها الإدارة العامة للتدريب التربوي (بنات) صباح أمس الأول برعاية وكيل الوزارة للشؤون التعليمية للبنات.
وأشارت العواد إلى أن تطوير المناهج الدراسية يترتب عليه تطوير بقية عناصر المنظومة العملية التعليمية من معلمين ومعلمات، واستراتيجيات التدريس، والبيئة التعليمية التقنية، بما يسهم في تحقيق أهداف التطوير، والحاجة إلى الترابط والتكامل بين المواد الدراسية، حيث أنها تستند على فلسفة تعليم وتعلم محورها (الطالب والطالبة) لتنمية مهارات التفكير لديهم، بالإضافة إلى المهارات الحياتية في إطار من القيم والثوابت التي نصت عليها سياسة التعليم في المملكة.
من جانبها، قالت مدير عام التدريب التربوي الدكتورة نجلة الدريهم: «إن هذه الورشة تهدف إلى تحديد النقاط الأساسية لسير عمل فريق الخبراء والخبيرات وفق خطة زمنية مجدولة تسعى إلى إعداد حقيبة تدريبية أساسية للتدريب المرحلي الذي يبدأ على المدربين المركزيين ثم ينتقل إلى معلمي ومعلمات التربية الفنية في جميع المناطق والمحافظات بالمملكة».
وأبانت الدكتورة هناء الشبلي رئيس فريق خبراء وخبيرات مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية إن الهدف هو تطوير قدرات ومهارات مشرفي ومشرفات ومعلمي ومعلمات المادة من خلال تمكينهن من الطرائق والاستراتيجيات والمهارات المتعلقة بطبيعة مادة التربية الفنية وطرائق وأساليب تعليمها وتعلمها، من أجل تدريس المادة بفاعلية، وتعميق نظريات التعلم الحديثة، والاستفادة من نظريات التربية الفنية الحديثة والمرتبطة بالمناهج المطورة، بالإضافة إلى إكساب الفئات المستهدفة المعارف والمهارات اللازمة لتدريس مادة التربية الفنية بفاعلية.
جاء ذلك خلال الورشة التدريبية الأولى لفريق خبراء وخبيرات مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية، التي أقامتها الإدارة العامة للتدريب التربوي (بنات) صباح أمس الأول برعاية وكيل الوزارة للشؤون التعليمية للبنات.
وأشارت العواد إلى أن تطوير المناهج الدراسية يترتب عليه تطوير بقية عناصر المنظومة العملية التعليمية من معلمين ومعلمات، واستراتيجيات التدريس، والبيئة التعليمية التقنية، بما يسهم في تحقيق أهداف التطوير، والحاجة إلى الترابط والتكامل بين المواد الدراسية، حيث أنها تستند على فلسفة تعليم وتعلم محورها (الطالب والطالبة) لتنمية مهارات التفكير لديهم، بالإضافة إلى المهارات الحياتية في إطار من القيم والثوابت التي نصت عليها سياسة التعليم في المملكة.
من جانبها، قالت مدير عام التدريب التربوي الدكتورة نجلة الدريهم: «إن هذه الورشة تهدف إلى تحديد النقاط الأساسية لسير عمل فريق الخبراء والخبيرات وفق خطة زمنية مجدولة تسعى إلى إعداد حقيبة تدريبية أساسية للتدريب المرحلي الذي يبدأ على المدربين المركزيين ثم ينتقل إلى معلمي ومعلمات التربية الفنية في جميع المناطق والمحافظات بالمملكة».
وأبانت الدكتورة هناء الشبلي رئيس فريق خبراء وخبيرات مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية إن الهدف هو تطوير قدرات ومهارات مشرفي ومشرفات ومعلمي ومعلمات المادة من خلال تمكينهن من الطرائق والاستراتيجيات والمهارات المتعلقة بطبيعة مادة التربية الفنية وطرائق وأساليب تعليمها وتعلمها، من أجل تدريس المادة بفاعلية، وتعميق نظريات التعلم الحديثة، والاستفادة من نظريات التربية الفنية الحديثة والمرتبطة بالمناهج المطورة، بالإضافة إلى إكساب الفئات المستهدفة المعارف والمهارات اللازمة لتدريس مادة التربية الفنية بفاعلية.