السفير تركستاني : سعودي وحيد وسط زلزال «تورشيما».. وآخر تحت أزمة صدرية في «شنوماكي»
إخبارية الحفير - متابعات: أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني أن جميع السعوديين في اليابان بخير، وأنه لم يصب أحدهم بسوء جراء الزلزال الذي ضرب جزيرة «توريشيما» جنوب العاصمة طوكيو، بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر، وقال إنه تم عقد لقاء تنسيقي طارئ مع الملحقين الثقافي والاقتصادي ورئيس شؤون السعوديين في السفارة، لمتابعة أحوال المواطنين، والتواصل معهم، حيث تبين وجود طالب واحد فقط، في المناطق الخطرة، يدعى زكي حكمي، وتم توجيهه إلى الخروج ناحية المدن المجاورة عبر محطة القطار في سينداي، وهو مبتعث لمرحلة الدكتوراه في طب الأسنان، وقد أنهى دراسته، ويستعد لمغادرة اليابان خلال الأسبوعين المقبلين.
من جهة ثانية، تعرض طالب سعودي موفد لبرنامج تدريبي في اليابان من قبل المعهد العالي للصناعات البلاستيكية بالرياض لوعكة صحية، أدخلته في غيبوبة، وألزمته العناية المركزة في مستشفى الصليب الأحمر بمنطقة شنوماكي، التي تبعد 370 كيلومترا شمال شرق طوكيو.
وكان الطالب عبدالله محمد سعد المنيصير قد شعر قبيل الفجر بضيق في التنفس، ثم فقد وعيه، حيث تم إسعافه ونقله إلى المستشفى، حيث تقرر طبيا تعرضه لأزمة صدرية، يتطلب إخضاعه لخطة علاجية لا تقل مدة تنفيذها عن أسبوعين، وقد أبلغت الجهات المعنية سفارة المملكة في طوكيو بالحالة، حيث هرع السفير التركستاني ورئيس شؤون السعوديين إسكندر نواوي، ومساعد رئيس شؤون السعوديين محمد الشميمري إلى زيارته، والاطمئنان على صحته عن قرب، إضافة إلى مجيء شقيقه من المملكة، إذ تكفلت السفارة بتحمل جميع تكاليف الإقامة والعلاج للطالب وشقيقه.
وفيما شكا شقيق الطالب للسفير تركستاني من أصناف المأكولات التي تقدمها المستشفى للمرافقين، أحضر السفير معه «كبسة» في طنجرة بجانب القهوة ومعمول التمر.
وفي المقابل، اجتمع مع الفريق الطبي لاستعراض التقارير عن حالة الطالب المنيصير الصحية، وشدد على اهتمام السفارة بعلاجه وخروجه سالما معافى، وعنايتها بكل ما يتعلق بالسعوديين عموما في اليابان.
وأكد تركستاني أن ما قام به هو واجب تمليه عليه المسؤولية، وقال «لا فضل لي ولا منة في متابعة أحوال السعوديين في اليابان»، منوها بأوامر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالعناية بشؤون السعوديين في الخارج، وتوجيهات سمو وزير الخارجية بالوقوف على احتياجات المواطنين، والعمل على تلبيتها.
من جهة ثانية، تعرض طالب سعودي موفد لبرنامج تدريبي في اليابان من قبل المعهد العالي للصناعات البلاستيكية بالرياض لوعكة صحية، أدخلته في غيبوبة، وألزمته العناية المركزة في مستشفى الصليب الأحمر بمنطقة شنوماكي، التي تبعد 370 كيلومترا شمال شرق طوكيو.
وكان الطالب عبدالله محمد سعد المنيصير قد شعر قبيل الفجر بضيق في التنفس، ثم فقد وعيه، حيث تم إسعافه ونقله إلى المستشفى، حيث تقرر طبيا تعرضه لأزمة صدرية، يتطلب إخضاعه لخطة علاجية لا تقل مدة تنفيذها عن أسبوعين، وقد أبلغت الجهات المعنية سفارة المملكة في طوكيو بالحالة، حيث هرع السفير التركستاني ورئيس شؤون السعوديين إسكندر نواوي، ومساعد رئيس شؤون السعوديين محمد الشميمري إلى زيارته، والاطمئنان على صحته عن قرب، إضافة إلى مجيء شقيقه من المملكة، إذ تكفلت السفارة بتحمل جميع تكاليف الإقامة والعلاج للطالب وشقيقه.
وفيما شكا شقيق الطالب للسفير تركستاني من أصناف المأكولات التي تقدمها المستشفى للمرافقين، أحضر السفير معه «كبسة» في طنجرة بجانب القهوة ومعمول التمر.
وفي المقابل، اجتمع مع الفريق الطبي لاستعراض التقارير عن حالة الطالب المنيصير الصحية، وشدد على اهتمام السفارة بعلاجه وخروجه سالما معافى، وعنايتها بكل ما يتعلق بالسعوديين عموما في اليابان.
وأكد تركستاني أن ما قام به هو واجب تمليه عليه المسؤولية، وقال «لا فضل لي ولا منة في متابعة أحوال السعوديين في اليابان»، منوها بأوامر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالعناية بشؤون السعوديين في الخارج، وتوجيهات سمو وزير الخارجية بالوقوف على احتياجات المواطنين، والعمل على تلبيتها.