مسلسل الاستهداف متواصل... «إثيوبية» تضيف «الكلوروكس» لـ «الرضعة الأخيرة»
إخبارية الحفير - متابعات: لم يكن مركز دخنة (50 كيلومتراً جنوب محافظة الرس) التابع لمنطقة القصيم، بعيداً عن مشهد عنف العاملات المنزليات المسيطر على ساحة الرأي العام أخيراً، إذ استقبل مركز الشرطة فيها بلاغاً من مواطن يسكنها أول من أمس، يتهم فيه عاملته الإثيوبية بوضع مادة التنظيف الكيماوية المعروفة باسم «الكلوروكس» في حافظة الماء الخاصة بحليب طفله.
وقال المواطن إنه بينما كانت العاملة تعد متاعها استعداداً للسفر ومغادرة المنزل بلا عودة، استغلت الموقف لتضع لطفله الذي يبلغ من العمر 20 شهراً مادة «الكلوروكس» لتسقيه الرضعة الأخيرة قبل رحيلها.
وأوضح مساعد المتحدث الأمني في شرطة منطقة القصيم النقيب بدر السحيباني أن مركز شرطة دخنة فتح تحقيقاً في دعوى المواطن الذي يتهم فيها عاملته الأفريقية بوضع مادة منظفة في حافظة الماء الخاصة بإرضاع طفله.
وأضاف النقيب السحيباني أنه يجري العمل حالياً على إعداد التقارير الفنية والمخبرية لحال الطفل من خبراء الأدلة الجنائية، لتحديد نوعية المادة الموجودة داخل الحافظة ونسبتها.
وأشار مساعد المتحدث الأمني في شرطة منطقة القصيم إلى أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى الرس العام للاطمئنان عليه ومتابعة حاله الصحية، ولإجراء الكشف والتحاليل الطبية اللازمة.
وأبان النقيب بدر السحيباني أنه تم التحفظ على العاملة لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية وتسلّم نتائج الفحوص المخبرية.
يذكر أن حوادث استهداف الأطفال من العاملات المنزليات مستمر في السعودية، إذ يستيقظ الرأي العام بين حين وآخر على حادثة قتل طفل، مثل حالة طفلة ينبع تالا الشهري، وقضية مقتل طفلة من أسرة سورية على يد عاملة منزلية من الجنسية الإثيوبية.
وقال المواطن إنه بينما كانت العاملة تعد متاعها استعداداً للسفر ومغادرة المنزل بلا عودة، استغلت الموقف لتضع لطفله الذي يبلغ من العمر 20 شهراً مادة «الكلوروكس» لتسقيه الرضعة الأخيرة قبل رحيلها.
وأوضح مساعد المتحدث الأمني في شرطة منطقة القصيم النقيب بدر السحيباني أن مركز شرطة دخنة فتح تحقيقاً في دعوى المواطن الذي يتهم فيها عاملته الأفريقية بوضع مادة منظفة في حافظة الماء الخاصة بإرضاع طفله.
وأضاف النقيب السحيباني أنه يجري العمل حالياً على إعداد التقارير الفنية والمخبرية لحال الطفل من خبراء الأدلة الجنائية، لتحديد نوعية المادة الموجودة داخل الحافظة ونسبتها.
وأشار مساعد المتحدث الأمني في شرطة منطقة القصيم إلى أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى الرس العام للاطمئنان عليه ومتابعة حاله الصحية، ولإجراء الكشف والتحاليل الطبية اللازمة.
وأبان النقيب بدر السحيباني أنه تم التحفظ على العاملة لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية وتسلّم نتائج الفحوص المخبرية.
يذكر أن حوادث استهداف الأطفال من العاملات المنزليات مستمر في السعودية، إذ يستيقظ الرأي العام بين حين وآخر على حادثة قتل طفل، مثل حالة طفلة ينبع تالا الشهري، وقضية مقتل طفلة من أسرة سورية على يد عاملة منزلية من الجنسية الإثيوبية.