«فاعل خير» يطوف على «بقالات الأحساء» ليسدّد ديون الفقراء
إخبارية الحفير - متابعات: اعتاد «فاعل خير» من أهالي محافظة الأحساء على تسديد ديون الفقراء والمعوزين لدى البقالات، خصوصاً في المناسبات الدينية مثل شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى.
وأكد أحد مواطني محافظة الأحساء وهو أحد الفقراء المستفيدين من الضمان الاجتماعي أنه فوجئ قبل عيد الفطر بقيام «فاعل خير» بتسديد جميع الديون التي عليه لدى البقالة المجاورة لمنزله.
وأشار محمد سالم إلى أن «فاعل الخير» سدد ديون سبع أسر أخرى في الحي نفسه، وقال: «حاولت أن أعرف شخصية فاعل الخير من عامل البقالة، لكنه رفض»، ورفع يديه داعياً الله لمن سدد ديونه وأن يجعلها في موازين حسناته.
وأكد عدد من العاملين في البقالات في عدد من الأحياء - ومعظمهم من العمال الآسيويين - وجود «فاعلي خير» يسددون الديون عن الأسر الفقيرة، وقال أحد العاملين في البقالات: «منذ بدأت عملي في هذه البقالة قبل تسعة أعوام تعرفت على أحوال غالبية أهل الحي وأنا أتعامل معهم بالآجل، ومعظم من يتعاملون بالآجل هم من كبار السن، وقد تصل المبالغ المسجلة في رمضان مثلاً إلى ستة آلاف ريال».
وأضاف: «أحياناً أقوم بتقسيط المبالغ عليهم لأنني أعرف أن هناك التزاماً بالدفع»، وزاد: «يحدث أن يأتي بعض فاعلي الخير ويسددون ديون الأسر الفقيرة رافضين الإفصاح عن هوياتهم».
يذكر أن مساحة محافظة الأحساء والمراكز التابعة لها تبلغ نحو 420 ألف كيلومتر مربع، أي ما يقارب ربع مساحة المملكة العربية السعودية تقريباً، ويبلغ تعداد سكانها بحسب احصاءات 2010 أكثر من مليون نسمة، ويبلغ عدد البقالات وفق احصاءات غير رسمية نحو 700 بقالة في كل من المبرز والعمران والجفر والعيون.
وأكد أحد مواطني محافظة الأحساء وهو أحد الفقراء المستفيدين من الضمان الاجتماعي أنه فوجئ قبل عيد الفطر بقيام «فاعل خير» بتسديد جميع الديون التي عليه لدى البقالة المجاورة لمنزله.
وأشار محمد سالم إلى أن «فاعل الخير» سدد ديون سبع أسر أخرى في الحي نفسه، وقال: «حاولت أن أعرف شخصية فاعل الخير من عامل البقالة، لكنه رفض»، ورفع يديه داعياً الله لمن سدد ديونه وأن يجعلها في موازين حسناته.
وأكد عدد من العاملين في البقالات في عدد من الأحياء - ومعظمهم من العمال الآسيويين - وجود «فاعلي خير» يسددون الديون عن الأسر الفقيرة، وقال أحد العاملين في البقالات: «منذ بدأت عملي في هذه البقالة قبل تسعة أعوام تعرفت على أحوال غالبية أهل الحي وأنا أتعامل معهم بالآجل، ومعظم من يتعاملون بالآجل هم من كبار السن، وقد تصل المبالغ المسجلة في رمضان مثلاً إلى ستة آلاف ريال».
وأضاف: «أحياناً أقوم بتقسيط المبالغ عليهم لأنني أعرف أن هناك التزاماً بالدفع»، وزاد: «يحدث أن يأتي بعض فاعلي الخير ويسددون ديون الأسر الفقيرة رافضين الإفصاح عن هوياتهم».
يذكر أن مساحة محافظة الأحساء والمراكز التابعة لها تبلغ نحو 420 ألف كيلومتر مربع، أي ما يقارب ربع مساحة المملكة العربية السعودية تقريباً، ويبلغ تعداد سكانها بحسب احصاءات 2010 أكثر من مليون نسمة، ويبلغ عدد البقالات وفق احصاءات غير رسمية نحو 700 بقالة في كل من المبرز والعمران والجفر والعيون.