موظف جوازات ومقيم يتلاعبان بالبصمة
إخبارية الحفير - متابعات: تنظر المحكمة الإدارية في جدة اليوم في قضية موظف في الجوازات متهم بأخذ 20 ألف ريال رشوة مقابل تجديد تأشيرة مقيم.
وكان المتهم الأول «وهو مقيم» أنكر في جلسات ماضية أن يكون على معرفة بالمتهم الثاني وهو موظف الجوازات، مشيرا إلى أنه لم يره، ولم يدفع له مبالغ مالية، وهو لا يحمل إقامة نظامية كونه هاربا من كفيله، لكنه اتفق مع شخص من بني جلدته على مساعدته في الحصول على إقامة مقابل 20 ألف ريال، وأنه دفع بالفعل المبلغ له دون أن يحصل على الإقامة، وذهب معه إلى الجوازات، حيث أخذ أحد موظفي الجوازات بصمة الخصائص الحيوية، مضيفا أنه لا يعرفه ولم يتفق معه، وقد عملها مخالفا لليدين، وكونه لا يعرف عمل بصمة اليدين.
وأكد المتهم الثاني في جلسات ماضية أنه لا علاقة له بوقائع التزوير، لأنه تم عن طريق جهازه، وبرقمه السري، وأشار إلى أنه يعمل على نظام بصمات الخصائص الحيوية في جهاز يستخدمه أكثر من شخص، وبرقم المشغل الخاص به، والرقم السري، وهو من يقوم بتشغيل الجهاز وغيره يستخدمه.
وكانت إدارة أمنية تعمل في مطار الملك عبدالعزيز الدولي قد ضبطت القضية حيث راجعها المتهم الأول بنية مغادرة البلاد وخلال تسجيل بصمته لاحظ الموظف أن البصمة المقيدة في الحاسب الآلي تختلف عن الواقع، وبالتدقيق اتضح أن البصمة في اليد اليسرى قد وضعت محل اليد الأخرى، وهو ما أسهم في كشف ما قام به من عمل، لذا تمت إحالته إلى الجهات المختصة لمعرفة كيف تم ذلك، وخلال التحقيقات اعترف المتهم الأول أنه دفع 20 ألف مقابل تسجيل بصمته وقد تم اتهام أحد موظفي الجوازات بذلك.
وكان المتهم الأول «وهو مقيم» أنكر في جلسات ماضية أن يكون على معرفة بالمتهم الثاني وهو موظف الجوازات، مشيرا إلى أنه لم يره، ولم يدفع له مبالغ مالية، وهو لا يحمل إقامة نظامية كونه هاربا من كفيله، لكنه اتفق مع شخص من بني جلدته على مساعدته في الحصول على إقامة مقابل 20 ألف ريال، وأنه دفع بالفعل المبلغ له دون أن يحصل على الإقامة، وذهب معه إلى الجوازات، حيث أخذ أحد موظفي الجوازات بصمة الخصائص الحيوية، مضيفا أنه لا يعرفه ولم يتفق معه، وقد عملها مخالفا لليدين، وكونه لا يعرف عمل بصمة اليدين.
وأكد المتهم الثاني في جلسات ماضية أنه لا علاقة له بوقائع التزوير، لأنه تم عن طريق جهازه، وبرقمه السري، وأشار إلى أنه يعمل على نظام بصمات الخصائص الحيوية في جهاز يستخدمه أكثر من شخص، وبرقم المشغل الخاص به، والرقم السري، وهو من يقوم بتشغيل الجهاز وغيره يستخدمه.
وكانت إدارة أمنية تعمل في مطار الملك عبدالعزيز الدولي قد ضبطت القضية حيث راجعها المتهم الأول بنية مغادرة البلاد وخلال تسجيل بصمته لاحظ الموظف أن البصمة المقيدة في الحاسب الآلي تختلف عن الواقع، وبالتدقيق اتضح أن البصمة في اليد اليسرى قد وضعت محل اليد الأخرى، وهو ما أسهم في كشف ما قام به من عمل، لذا تمت إحالته إلى الجهات المختصة لمعرفة كيف تم ذلك، وخلال التحقيقات اعترف المتهم الأول أنه دفع 20 ألف مقابل تسجيل بصمته وقد تم اتهام أحد موظفي الجوازات بذلك.