أمر قضائي بالقبض على موظف بنك اختلس 30 مليونا
إخبارية الحفير - متابعات: وجهت المحكمة العامة في الدمام بسرعة القبض بالقوة الجبرية على موظف بنك بالمنطقة الشرقية على خلفية احتياله واختلاسه لأكثر من ثلاثين مليون ريال وتحريره شيكات بدون رصيد من عدد من المواطنين والمواطنات بحجة استثمارها في عقارات وبيع وشراء السيارات ومنحهم أرباحا شهرية بواقع 10% مستغلا منصبه في أحد البنوك بالمنطقة الشرقية.
المواطنة أم محمد (إحدى المتضررات)، قالت «حصلت على ورث بعد وفاة والدي بواقع أربعة ملايين ريال، وبعد إيداع المبلغ في أحد البنوك ، تلقيت اتصالا من مدير قسم الخدمات الخاصة الذي عرض علي عددا من الخيارات المغرية لاستثمار المبلغ بحجة أن له صلاحيات وتسهيلات في المصرف، وأوهمني كبقية المتضررين بأنه يبيع ويشتري في العقار والسيارات، وبإمكانه أن يمنحنا أرباحا تصل إلى 10% في الشهر، ونظرا لثقتي في البنك وموظفيه والضمانات التي وعدني بها قبلت العرض باستثمار المبلغ، وبالفعل بدأ في إيداع الأرباح المتفق عليها بشكل شهري، وبعد مضي سنة ونصف على هذا الحال أغلق جواله، ولم يرد على اتصالاتي ولا على الرسائل التي أرسلها له». وأضافت «أمام هذا الواقع راجعت والمتضررون الآخرون البنك، وقدمنا شكوى ضد الموظف لدى الشرطة والمحكمة وذلك لتحريره شيكات بدون رصيد وتجاوز ما سلبه منا أكثر من 30 مليون ريال، وصدر بحقه حكم بالسجن وأمر بالقبض عليه من قبل وزارة الداخلية منذ أكثر من خمسة أشهر، إلا انه مايزال هاربا».
وطالبت المواطنة المتضررة (أم محمد) الجهات المعنية من الشرطة والمحكمة، بسرعة القبض على الموظف المختلس وإيداعه السجن وإعادة المبالغ التي سلبها من المواطنين. من جهتهم، أكد عدد من المواطنين المتضررين أن البنك الذي يعمل فيه الموظف المختلس لم يتخذ أي إجراء بحقه وظل يقبل إجازاته المرضية مع علمهم بصدور حكم قضائي بحقه، مبينين أنهم رصدوا كافة تحركاته حيث شوهد في عزاء جده بالدمام، وتم إبلاغ الشرطة ولكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون القبض عليه وقت العزاء، مما أتاح له الفرصة للهروب والاختفاء عن العيون.
وأضافوا أنهم أبلغوا شرطة الظهران أيضا بوجوده في منزل والده بالظهران، وتم الاكتفاء بأخذ تعهد على والده فقط دون تفتيش المنزل بحجة أنهم لا يستطيعون دخول المنزل إلا بأمر تفتيش ليهرب مرة أخرى. وطالبوا الجهات الأمنية بالقبض على هذا الموظف المحتال الذي سلب أموالهم بعد أن أوهمهم بتقديم تسهيلات استثمارية تحقق لهم أرباحا كبيرة مستغلا اسم البنك والسمعة الطيبة التي يتميز بها البنك. من جانبه أكد الناطق الاعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي صحة الواقعة قائلا «بالفعل وردنا مؤخرا عدد من البلاغات المقدمة تجاه احد المواطنين بدعوى تحرير شيكات لصالحهم بدون رصيد، وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل شرطة الدمام، فيما شرعت شعبة التحريات والبحث الجنائي بالشرطة في اتخاذ اجراءات البحث والتحري عن المتهم للقبض عليه وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام.
المواطنة أم محمد (إحدى المتضررات)، قالت «حصلت على ورث بعد وفاة والدي بواقع أربعة ملايين ريال، وبعد إيداع المبلغ في أحد البنوك ، تلقيت اتصالا من مدير قسم الخدمات الخاصة الذي عرض علي عددا من الخيارات المغرية لاستثمار المبلغ بحجة أن له صلاحيات وتسهيلات في المصرف، وأوهمني كبقية المتضررين بأنه يبيع ويشتري في العقار والسيارات، وبإمكانه أن يمنحنا أرباحا تصل إلى 10% في الشهر، ونظرا لثقتي في البنك وموظفيه والضمانات التي وعدني بها قبلت العرض باستثمار المبلغ، وبالفعل بدأ في إيداع الأرباح المتفق عليها بشكل شهري، وبعد مضي سنة ونصف على هذا الحال أغلق جواله، ولم يرد على اتصالاتي ولا على الرسائل التي أرسلها له». وأضافت «أمام هذا الواقع راجعت والمتضررون الآخرون البنك، وقدمنا شكوى ضد الموظف لدى الشرطة والمحكمة وذلك لتحريره شيكات بدون رصيد وتجاوز ما سلبه منا أكثر من 30 مليون ريال، وصدر بحقه حكم بالسجن وأمر بالقبض عليه من قبل وزارة الداخلية منذ أكثر من خمسة أشهر، إلا انه مايزال هاربا».
وطالبت المواطنة المتضررة (أم محمد) الجهات المعنية من الشرطة والمحكمة، بسرعة القبض على الموظف المختلس وإيداعه السجن وإعادة المبالغ التي سلبها من المواطنين. من جهتهم، أكد عدد من المواطنين المتضررين أن البنك الذي يعمل فيه الموظف المختلس لم يتخذ أي إجراء بحقه وظل يقبل إجازاته المرضية مع علمهم بصدور حكم قضائي بحقه، مبينين أنهم رصدوا كافة تحركاته حيث شوهد في عزاء جده بالدمام، وتم إبلاغ الشرطة ولكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون القبض عليه وقت العزاء، مما أتاح له الفرصة للهروب والاختفاء عن العيون.
وأضافوا أنهم أبلغوا شرطة الظهران أيضا بوجوده في منزل والده بالظهران، وتم الاكتفاء بأخذ تعهد على والده فقط دون تفتيش المنزل بحجة أنهم لا يستطيعون دخول المنزل إلا بأمر تفتيش ليهرب مرة أخرى. وطالبوا الجهات الأمنية بالقبض على هذا الموظف المحتال الذي سلب أموالهم بعد أن أوهمهم بتقديم تسهيلات استثمارية تحقق لهم أرباحا كبيرة مستغلا اسم البنك والسمعة الطيبة التي يتميز بها البنك. من جانبه أكد الناطق الاعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي صحة الواقعة قائلا «بالفعل وردنا مؤخرا عدد من البلاغات المقدمة تجاه احد المواطنين بدعوى تحرير شيكات لصالحهم بدون رصيد، وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل شرطة الدمام، فيما شرعت شعبة التحريات والبحث الجنائي بالشرطة في اتخاذ اجراءات البحث والتحري عن المتهم للقبض عليه وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام.